موقع 24:
2025-08-14@11:13:32 GMT

علاج جديد واعد لمشكلة الصلع

تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT

علاج جديد واعد لمشكلة الصلع

على مر التاريخ البشري، كانت هناك عدد من المساعي لعلاج الصلع، مثلاً: كان المصريون القدماء يفركون الرأس الأصلع بمزيج من التمر ومخلب الكلب وحافر الحمار، ولجأ الأمريكيون الأصليون إلى عصير اليوكا، أما علاجات القبائل الأيرلندية السلتية فكانت تتضمن فئراناً في مرطبان.

والآن، حدد علماء من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس جزيئاً صغيراً يمكنه، عند تحفيزه، إيقاظ بصيلات شعر نائمة منذ فترة طويلة ولكنها سليمة.

وأطلق الباحثون على الجزيء الناقل اسم "PP405" (ربما كإشارة إلى مشكلة أخرى يعاني منها سكان لوس أنجليس، ألا وهي طريق 405 السريع والمزدحم دائماً).

كيف يعمل العلاج الجديد؟

علمياً، يُعزل جزيء PP405 ويُوضع على بروتين في الخلايا الجذعية للبصيلات يُبقي الخلايا خاملة. ويتم تثبيط هذا البروتين، فتُحفّز الخلايا الجذعية لتستيقظ.

ووفق "مديكال إكسبريس"، قد استمرّ العمل المختبري على الجزيء لما يقرب من عقد من الزمان.

وفي أولى التجارب البشرية، التي أُجريت عام 2023، وجد الباحثون أن تطبيق PP405 كدواء موضعي على فروة الرأس قبل النوم لمدة أسبوع قد أسفر عن نتائج واعدة.

وعلى الرغم من الحذر في التعامل مع البيانات الفعلية، وصف باحثو جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس النتائج بأنها "ذات دلالة إحصائية".

والأهم من ذلك، أنهم يعتقدون أن العلاج سيُنتج شعراً كاملًا "نهائياً" بدلًا من الشعر الكثيف الذي تُنتجه مستحضرات وجرعات العلاج المتوفرة.

والعلماء الـ 3 الذين يقفون وراء هذا الإنجاز هم: ويليام لوري، أستاذ علم الأحياء الجزيئي والخلوي والنمائي؛ وهيذر كريستوفك، أستاذة الكيمياء الحيوية؛ ومايكل جونغ، أستاذ الكيمياء، وهم جميعاً متفائلون بإمكانية نجاح هذا العلاج في عكس تساقط الشعر النمطي، الذي يصيب أكثر من نصف الرجال، وربع النساء بحلول سن الـ 50.

يقول لوري: "لن ينجح هذا المنتج مع الجميع، لكن تجاربنا البشرية الأولى في مقاطعة أورانغ كانت مشجعة للغاية، وهناك تجارب أكبر ستُجرى على عدد أكبر من الأشخاص".

ويضيف: "موافقات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تستغرق وقتاً طويلًا، كما هو متوقع. لكن الأمر يستحق الانتظار".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات صحة

إقرأ أيضاً:

الجوع يبدد طموح طلاب غزة في مستقبل واعد بسبب استمرار الحرب

غزة"رويترز": كانت الطالبة مها علي تطمح في أن تصبح صحفية يوما ما وتغطي الأحداث في غزة، لكن طموحها الوحيد الآن هي وغيرها من الطلاب بات أن تجد طعاما في ظل الجوع الذي يجتاح القطاع الفلسطيني.

ومع اشتداد وطيس الحرب، تعيش مها (26 عاما) بين أنقاض الجامعة الإسلامية التي كانت تعج بالحياة يوما ما قبل أن تصبح الآن ملاذا للنازحين شأنها شأن غيرها من المؤسسات التعليمية في غزة.

وقالت مها "إحنا كشباب بقالنا سنتين واقفين محلنا... مفيش شيء في حياتنا بيمشي... مفيش إيشي موجود غير الموت. لا في شغل ولا في تعليم ولا في حرية تنقل... إحنا قاعدين هنا بنولع نار قاعدين بننقل ماي، بنعمل أشياء عقلنا مش قادر يستوعبها، صوت الشباب مش مسموع في غزة... بنحكي من فترة طويلة إحنا بدنا نعيش. إحنا بدنا نتعلم... إحنا بدنا نسافر... صرنا هلا بحكي إحنا بدنا ناكل".

ومها واحدة من جيل من سكان غزة، في مراحل تعليمية من المدرسة إلى الجامعة، يقول إنه حرم من التعليم بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة منذ عامين تقريبا والتي دمرت مؤسسات القطاع.

وشنت إسرائيل حملة عسكرية على غزة ردا على هجوم حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) عليها في السابع من أكتوبر 2023.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن الحملة الإسرائيلية أدت إلى استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وحولت جزءا كبيرا من القطاع إلى ركام. وتعاني غزة من الفقر وارتفاع معدلات البطالة حتى من قبل الحرب.

واتهم وزير التعليم الفلسطيني أمجد برهم إسرائيل بتدمير المدارس والجامعات على نحو ممنهج، قائلا إنها دمرت 293 مدرسة من أصل 307 إما كليا أو جزئيا.

وأضاف أن إسرائيل تريد بذلك قتل الأمل في نفوس الشبان.

ولم يرد الجيش الإسرائيلي أو وزارة الخارجية على طلب للتعليق.

واتهمت إسرائيل حماس وفصائل مسلحة أخرى بالتسلل إلى المناطق والمنشآت المدنية، ومن بينها المدارس، واستخدام المدنيين دروعا بشرية.

وتنفي حماس هذه المزاعم، وتتهم هي والفلسطينيون إسرائيل بشن غارات عشوائية.

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أحدث تقييم للأضرار استنادا إلى صور الأقمار الصناعية في يوليو تموز كشف أن 97 %من المنشآت التعليمية في غزة تعرضت لأضرار بدرجات متفاوتة، وإن 91 بالمئة منها تحتاج إلى إعادة تأهيل أو إعادة بناء كاملة لتصبح صالحة للعمل مرة أخرى.

وأضاف "لا تزال القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية تحد من دخول المستلزمات التعليمية إلى غزة وتؤثر سلبا على حجم المساعدات المقدمة وجودتها".

ترسم هذه الإحصاءات القاتمة مستقبلا مظلما لياسمين الزعنين (19 عاما) التي راحت تفرز الكتب التي لا تزال سليمة وهي جالسة في خيمة للنازحين رغم الغارات الإسرائيلية والنزوح.

وتتذكر كيف كانت منغمسة في دراستها، تطبع الأوراق وتجد مكتبا وتجهّزه بالإضاءة.

وقالت "بسبب الحرب، تم توقيف كل شيء. يعني، كل ما بنيته وعملته، كل ما فعلته تم تهديمه وتم تحطيمه في ثواني".

ولا يوجد أمل في التخفيف من المعاناة أو العودة إلى الفصول الدراسية فورا.

ولم يتمكن الوسطاء من التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس التي أشعلت فتيل الصراع عندما شنت هجوما على بلدات في جنوب إسرائيل، التي تشير إحصاءاتها إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.

وتعتزم إسرائيل شن هجوم جديد على غزة. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد إنه يتوقع إتمام ذلك الهجوم "بسرعة معقولة" في حين استمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى مطالب جديدة لإنهاء المعاناة في القطاع الفلسطيني.

وتتذكر سجى عدوان (19 عاما) وهي طالبة متفوقة في معهد أزهري بغزة وتعيش في مدرسة تحولت إلى مأوى مع عائلتها المكونة من تسعة أفراد، كيف قُصف المبنى الذي كانت تدرس فيه سابقا.

وفي ظل الحصار، اختفت كتبها وموادها الدراسية. ولشغل ذهنها، تدوّن ملاحظات على الأوراق الدراسية القليلة التي حملتها معها.

وقالت "كل ذكرياتي كانت هناك، طموحاتي وأهدافي. كنت أحقق حلما هناك. كان المعهد بمثابة حياة. عندما كنت أذهب إليه كنت أشعر براحة نفسية".

وأضافت "كانت دراستي هناك تمثل حياتي ومستقبلي الذي كنت أتطلع إلى أن أتخرج منه".

مقالات مشابهة

  • مراكز إعداد الرياضيين.. منجم واعد ومستقبل عُمان في القوى
  • طبيبة تكشف أسباب تساقط الشعر وتحذر من العلاج الذاتي
  • طبيبة تكشف أسباب تساقط الشعر وتحذر من هذا العلاج
  • IOS 26 .. تثير الجدل وتقدم حلاً لمشكلة تؤرق مُستخدمي آبل .. فما القصة؟
  • الخلايا المغلفة بسكر يمكنها حماية خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين
  • ارتفاع تكاليف علاج العقم بنيجيريا يدفع الأسر لاستخدام أدوية مجهولة
  • الجوع يبدد طموح طلاب غزة في مستقبل واعد بسبب استمرار الحرب
  • شباب المملكة.. رهان نحو مستقبل واعد ومشرق
  • علاج آلام الظهر بطريقة مبتكرة وفعالة
  • أطباء بريطانيون يختبرون لقاحًا جديدًا قد يُحدث تحولًا في علاج سرطان الرأس والرقبة