أنشيلوتي: علينا لعب مباراة ذكية للفوز على فياريال
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، ضرورة لعب مباراة ذكية للفوز على فياريال في الدوري الإسباني.
وقال أنشيلوتي في تصريحات عبر مؤتمر صحفي: “ما زلنا في مرحلة التعافي.
وتابع: "يتعين علينا بذل جهد إضافي. لن نتمكن من التمتع بالنضارة المعتادة لأننا لا نملك الوقت اللازم للتعافي، ولكن يتعين علينا اللعب بجودة وذكاء. لا يوجد طريقة واحدة للفوز. علينا لعب مباراة ذكية".
فترة قصيرة للراحة
وأضاف: "لا أفهم ذلك، ولكن ليس هناك شيء يمكننا القيام به. علينا لعب المباراة. يجب أن يكون الحد الأدنى للتعافي 72 ساعة. هذا هو جدول المباريات حالياً ونأمل ان يتغيّر يوماً ما".
غياب فينسيوس جونيور عن التدريب
واختتم: "لقد أعطينا فينسيويس يوماً إضافياً من الراحة لأنه لا يزال مرهقاً. غدا سيكون متاحاً ومستعداً تماماً لمساعدتنا. لا توجد مشكلة على الإطلاق، إنه الإرهاق لا غير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد فياريال أنشيلوتي فريق ريال مدريد كارلو أنشيلوتي المزيد علینا لعب
إقرأ أيضاً:
فراشات ولكن من نوع آخر
يقول مؤسس علم الإجتماع ابن خلدون “الإنسان كائن إجتماعي بطبعه”
فالصداقة من أسمى الروابط التي تجمع البشر، لكنها قد تكون سيفًا ذا حدين إن اختلطت بالمكر والخداع.
الصداقة، ذلك الرباط الإنساني النبيل، قد تتحول في بعض من الأحيان إلى سلاح ذي حدين! أحدهما يُعانق روحك، والآخر يُطعن في ظهرك.
فما أكثر الذين دخلوا حياتنا بإسم الصداقة، لكنهم حملوا في قلوبهم ما لا تُبديه وجوههم.
من أخطر أنواع الأصدقاء، أولئك الذين يمارسون ما أُسميه بـ”تقنية الفراشة”، لا يستقرون على ولاء، ولا يثبتون على موقف.
تراهم يتنقلون بين الناس، ينشرون السُمّ في هيئة نصيحة، ويغرسون الشك بينك وبين من حولك.
يشتمون هذا، ويُعيبون ذاك، ويحرضونك على الجميع حتى ترى العالم من خلال نظارتهم السوداء، ثم يفاجئونك لاحقًا بمدّ جسور المودة مع من حرّضوك ضدهم، وكأنهم لم يزرعوا يومًا بذور الفرقة.
هذا الصنف من الأصدقاء أشد فتكًا من الأعداء.
فهو لا يهاجمك علنًا، بل يتقرب إليك ليدسّ لك السمّ في العسل.
لا تجاريه، ولا تلوث قلبك بالنميمة التي يحملها إليك، فالنمّام لا ينقل لك الكلام حبًا، بل ليراقب اشتعال الفتنة وهو يبتسم من بعيد.
أما العدو؟ فرغم شره وحقده، يبقى واضحًا في عداوته.
لا يلبس الأقنعة، ولا يزعم المودة.
هو حاقد، حاسد، متربّص، ينتظر زلتك ليصطادك، لكنه على الأقل لا يخدعك.
وصديق اليوم قد يصبح عدو الغد، لا لأن شيئًا قد تغيّر، بل لأنه في الأصل لم يكن صديقًا قط.
كان عدوًا متخفيًا، يرتدي قناع المودة، ويتقن دور الصديق حتى تأتي لحظة السقوط.
بالنسبة لي، العدو الظاهر بوجهه العابس وصراحته المؤذية أشرف بمئات المرات من “الصديق العدو”، الذي يغرس خنجره باسم الوفاء.
نحن لا نخاف الأعداء كما نخاف الأصدقاء المزورين، لأن الطعنة من الظهر لا تأتي إلا ممن وقف خلفك بثقة.
همسة
ليس كل من إقترب منك يريد بك خيرًا، فبعض القلوب تبتسم لتخفي سُمها، وبعض الأيدي تُصافح لتغرس الخنجر في الغفلة…