ترامب: تلقينا ردودا جيدة جدا من روسيا وأوكرانيا بشأن وقف إطلاق النار ويوم الاثنين سيتضح المزيد
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
روسيا – أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيوافق على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، مؤكدا أن المزيد من التفاصيل سيتضح يوم الاثنين.
وفي مقابلة مع برنامج “Full Measure”، نُشر مقتطف منها على موقع البرنامج، سُئل رئيس إدارة واشنطن عن “الخطة إذا لم يوافق بوتين على وقف إطلاق النار”، ورد ترامب: “أخبار سيئة لهذا العالم، لأن الكثير من الناس يموتون [في أوكرانيا].
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن المزيد سيتضح يوم الاثنين المقبل، وقال ترامب لقناة FOX26: “كما تعلمون، لدينا اتفاق على وقف إطلاق النار مع أوكرانيا، ونحاول تحقيقه مع روسيا أيضا.. يوم الاثنين سنعرف المزيد، وسيكون ذلك جيدا بالفعل”.
وأعلن ترامب أن إدارته تلقت حتى الآن ردودا إيجابية من روسيا وأوكرانيا على اقتراح وقف إطلاق النار.
وقال خلال كلمة ألقاها يوم الجمعة في وزارة العدل الأمريكية: “نريد تحقيق وقف إطلاق النار. الآن من روسيا. وكانت لدينا مناقشات جيدة جدا حول هذا الموضوع. لقد تلقينا بعض الردود الجيدة جدا”.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا. وأكد بوتين أن هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد.
ومن جانبه، صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الجمعة، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تشعر الآن بتفاؤل حذر بشأن تعاونها مؤخرا مع روسيا لحل النزاع في أوكرانيا.
وأكد وزير الخارجية: “أعتقد أن هناك أسبابا تدعو للتفاؤل الحذر. ولكن في نفس الوقت، ما زلنا ندرك أن هذا وضع صعب ومعقد”، وأضاف: “لن يكون الأمر سهلا. لكننا بالتأكيد نعتقد أننا اقتربنا الآن بخطوات قليلة على الأقل من إنهاء الحرب وإحلال السلام. لكن الطريق لا يزال طويلا”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين استقبل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف في وقت متأخر من مساء الخميس، حيث نقل الأخير معلومات إلى ترامب.
المصدر: RT
Previous في أول تصريح له بعد أداء اليمين الدستورية..رئيس وزراء كندا الجديد: لن ننضم إلى الولايات المتحدة قطعا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة وقف إطلاق النار یوم الاثنین فی أوکرانیا من روسیا أعتقد أن
إقرأ أيضاً:
كاتب إيطالي: لماذا محادثات روسيا وأوكرانيا ليست مفاوضات حقيقية؟
نشر موقع "هوفبوست" (النسخة الإيطالية من مجموعة هافينغتون بوست الأميركية) مقالا للكاتب ماسيميليانو دي باتشي، سلط فيه الضوء على مجريات المحادثات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، مبرزا أن هذه الاجتماعات لا ترقى إلى مفاوضات سلام حقيقية.
وقال دي باتشي إن هذه المحادثات تُمثل من وجهة نظر موسكو وسيلة لفرض شروط استسلام، تبدأ بالاعتراف بضم أراض أوكرانية، وتنتهي بإضعاف الدولة الأوكرانية نفسها، على حد تعبيره.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ممرضات يغمى عليهن والجوع يطارد مستشفيات غزةlist 2 of 2تلغراف: جنود وجنرالات يتمردون على نتنياهو بسبب حرب غزةend of listويرى الكاتب أن المفاوضات، التي عُقدت جولتها الثالثة في 23 يوليو/تموز 2025، (الجولتان السابقتان عقدتا في 16 مايو/أيار و2 يونيو/حزيران 2025) ليست سوى جزء من إستراتيجية الكرملين الأوسع: تقديم مظهر الالتزام بالحوار لتفادي عزلة دبلوماسية، مع التمسك في الوقت نفسه بجوهر المطالب الروسية.
وأهم تلك المطالب -يتابع الكاتب- الاحتفاظ بكامل الأراضي الأوكرانية التي أعلنت روسيا ضمها في 2022 (دونيتسك، لوهانسك، زاباروجيا، وخيرسون)، بما في ذلك أجزاء لا تزال تحت سيطرة كييف.
كما أشار الكاتب إلى ما نشرته صحيفة إزفستيا الروسية والتي كشفت صراحة عن شروط موسكو الأساسية وهي حياد أوكرانيا، والاعتراف الدولي بضم شبه جزيرة القرم والمناطق الأربع، وتقليص حجم الجيش الأوكراني.
ويطرح الكاتب سؤالا جوهريا حول سبب إصرار روسيا على إضعاف أوكرانيا عسكريا، ويقول إن الجواب يرتبط برؤية الكرملين لإعادة بناء مجال نفوذ ما بعد مرحلة الاتحاد السوفياتي.
ويرجّح أن تكون موسكو تخطط لجولة قادمة من الغزو، في حال سنحت الظروف السياسية أو الاقتصادية، مثل تخلّي الغرب عن دعم كييف، أو تفكك مؤسساتها الديمقراطية.
تقليل الخسائروفي هذا السياق، تأتي اللقاءات في إسطنبول كوسيلة لتقليل الخسائر لا أكثر -يوضح ماسيميليانو دي باتشي- خصوصا عبر اتفاقات لتبادل الأسرى والجثامين، وهي ملفات بدأت تسبب إحراجا داخليا لموسكو، وسط خشية من تعبئة جديدة قد تُشعل الغضب الشعبي.
إعلانويقول إنه برغم الجمود السياسي، شهدت الجولة الثالثة اقتراحا روسيا بتشكيل 3 مجموعات عمل تعقد اجتماعاتها عن بعد. وقد أبدت أوكرانيا استعدادا لدراسة المقترح، مما قد يفتح الباب أمام جولة رابعة من اللقاءات، يُرتقب أن يشارك فيها نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين.
وتتضمن أجندة اللقاء المقبل ملفات إنسانية كإجلاء الجرحى، واستعادة الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا إلى روسيا، إضافة إلى بحث آليات لهدن قصيرة.
أما الحديث عن لقاء يجمع الرئيسين بوتين وزيلينسكي -يوضح ماسيميليانو دي باتشي- فيراه الروس بلا معنى قبل التوصل لاتفاق نهائي، وهو أمر غير ممكن حاليا، في ظل إصرار موسكو على اعتراف كييف بخسارة أراضيها، وتمسّك أوكرانيا بوقف إطلاق نار شامل وغير مشروط.
المفاوضات الحالية ليست أكثر من إدارة للصراع حتى تتغيّر موازين القوى، ونهاية الحرب رهنٌ بمن يصمد أكثر، لا بمن يتنازل أولا.
بواسطة الكاتب ماسيميليانو دي باتشي
ويقول الكاتب إن بالنسبة لأوكرانيا، تُعد المؤسسات الديمقراطية بابا محتملا لهزات سياسية، كما حصل مؤخرا مع قرار زيلينسكي إلغاء استقلال هيئات مكافحة الفساد، مما أثار انتقادات داخلية واتهامات بالتراجع عن الإصلاحات.
أما روسيا، فتعاني من اقتصاد مُنهك بالعقوبات ونقص في اليد العاملة، أضعف قدرتها الإنتاجية وأجبر البنك المركزي على خفض سعر الفائدة مجددًا وسط تراجع النمو، يشرح الكاتب الإيطالي.
وحرص الكاتب دي باتشي على القول إن خلاصة المشهد تتمثل في أن السلام بحسب المنظور الروسي ليس تسوية بل هي استسلام، والمفاوضات الحالية ليست أكثر من "إدارة للصراع" حتى تتغيّر موازين القوى، موضحا أن نهاية الحرب رهنٌ بمن يصمد أكثر، لا بمن يتنازل أولا.