تحويلات مرورية بسبب توسعة كورنيش الإسكندرية..والمحافظ يطالب بسرعة الإنجاز
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
وجه الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية خلال الاجتماع التنسيقي مع جميع الجهات التنفيذية المعنية المشاركة بمشروع توسعة الكورنيش، وإنشاء كوبري محمد نجيب ، وإنشاء نفق الطفولة السعيدة، بالإسراع في انجاز مشروع توسعة طريق الكورنيش، وتذليل كافة العقبات على الأرض ليتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في 15/ 6/ 2025 بدلا من 30/ 8 / 2025، وذلك قبل بداية موسم الصيف المقبل.
وتنوه محافظة الإسكندرية أنه من المقرر تنفيذ عدد من التحويلات المرورية، بالتنسيق مع إدارة مرور الإسكندرية، والتي من المقرر تنفيذها بداية من صباح غدا السبت 15/ 3/ 2025، ولمدة 3 شهور. وتضم التحولات المرورية الآتية:
1_ تحويل طريق الجيش من الحارة القبلية اتجاه الحارة البحرية.
2_ تقسيم الحارة البحرية إلى 3 حارات لكل اتجاه بداية من منطقة مدرسة الطفولة السعيدة وحتى إشارة مسجد سيدي بشر بطول 850 متر تقريبا.
3_ الغلق الكلي لعدد من المحاور العرضية هي :
١_ محور محمد نجيب
٢_ شارع الطفولة السعيدة
٣_ شارع الحزب الوطني القديم
خدمات مرورية لتيسير الحركةهذا وتنسيقا مع إدارة مرور الإسكندرية سيتم تعيين الخدمات المرورية اللازمة بجميع الطرق والمحاور الرئيسية نطاق منطقة التحويلات لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة والحد من التكدسات وخاصة أوقات الذروة.
يأتي ذلك استكمالا للمشروعات القومية التي يتم تنفيذها على أرض الإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية توجيهات المحافظ توسعة الكورنيش احمد خالد انجاز المشروع المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة: موجات الجفاف الحارة قد تحول الأمازون لمنطقة استوائية شديدة بحلول 2100
كشف العلماء خلال دراسة نشرت في مجلة "نيتشر - Nature" العلمية البريطانية أن منطقة غابات الأمازون المطيرة قد تشهد تطورا مناخيا غير مسبوق منذ عشرات الملايين من السنيين حيث إنها تقترب مما يسمونه مناخا استوائيا شديدا، وهو حالة مناخية أكثر حرارة وجفافا كما تتسم بعدم الاستقرار، قد تتسبب في موت أعداد هائلة من الأشجار وإضعاف أحد أهم مصارف الكربون على كوكب الأرض.
وحذر باحثو الدراسة - وفقا لشبكة "يورونيوز" الإخبارية في نشرتها الفرنسية اليوم /الأحد/ - من أنه في حال عدم خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بشكل كبير، فقد تشهد منطقة الأمازون ما يصل إلى 150 يوما من الجفاف الحار سنويا بحلول عام 2100، وهي فترات من الجفاف الشديد تتفاقم بسبب الحرارة الشديدة.
ويشمل ذلك الأشهر التي تتزامن مع ذروة موسم الأمطار، مثل مارس وأبريل ومايو، حيث تكاد تكون هذه الظروف المناخية المتطرفة غير معروفة هناك اليوم.
من جهته، قال "جيف تشامبرز" الأستاذ بجامعة كاليفورنيا في بيركلي والباحث الرئيسي للدراسة في بيان "عندما تحدث موجات الجفاف الحارة هذه، يكون هذا هو المناخ الذي نربطه عادة بالغابات الاستوائية المطيرة شديدة الحرارة، يتجاوز حدود ما نعتبره حاليا غابة استوائية مطيرة".
واستندت الدراسة، التي قادها باحثون من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، إلى بيانات جمعت على مدى أكثر من 30 عاما حول درجة الحرارة والرطوبة ورطوبة التربة وشدة الإضاءة من قطع بحثية شمال ماناوس، في وسط البرازيل.
وسمحت أجهزة الاستشعار المثبتة في جذوع الأشجار للفريق بمراقبة كيفية استجابة الأشجار لارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الرطوبة، وخلال موجات الجفاف الأخيرة المرتبطة بظاهرة النينيو، حدد الباحثون نقطتي إجهاد رئيسيتين.
وعندما انخفضت رطوبة التربة إلى نحو ثلث مستوياتها المعتادة، أغلقت العديد من الأشجار ثغورها للحفاظ على الماء، وقد أدى ذلك إلى تعطيل قدرتها على امتصاص ثاني أكسيد الكربون، الذي تحتاجه لبناء أنسجتها وإصلاحها.
وتسببت الحرارة الشديدة لفترة طويلة في تكون فقاعات في عصارة الأشجار؛ ما أدى إلى تعطيل نقل الماء، وهي عملية شبهها الباحثون بالانسداد الرئوي، وهو انسداد مفاجئ في أحد الأوعية الدموية قد يسبب سكتة دماغية.
ووفقا للباحثين، كانت أنواع الأشجار سريعة النمو ومنخفضة الكثافة أكثر عرضة للخطر، حيث نفقت بأعداد أكبر من الأشجار عالية الكثافة.
وقال "تشامبرز" إن هذا يعني أن الغابات الثانوية قد تكون أكثر عرضة للخطر لأنها تحتوي على نسبة أعلى من هذه الأنواع من الأشجار"، وهذه غابات تجددت بشكل طبيعي بعد أضرار ناجمة عن الإنسان أو الظواهر الطبيعية.
وقد لاحظ الباحثون نفس العلامات التحذيرية في مواقع متعددة وخلال فترات جفاف مختلفة، وهذا يشير إلى أن غابات الأمازون تستجيب على الأرجح للحرارة والجفاف بطريقة مماثلة ويمكن التنبؤ بها.
وعلى الرغم من أن معدل موت الأشجار السنوي في الأمازون يزيد حاليا قليلا على 1%، إلا أن الباحثين يقدرون أنه قد يصل إلى نحو 55ر1% بحلول عام 2100. وأضاف "تشامبرز" أنه حتى لو بدا ذلك اختلافا طفيفا، فإن زيادة نصف نقطة مئوية فقط على نطاق غابة بحجم الأمازون تمثل عددا هائلا من الأشجار المفقودة.
ويعرف الباحثون المناطق شديدة الحرارة بأنها مناطق أشد حرارة من 99% من المناخات الاستوائية التاريخية، وتتميز بجفاف أكثر تواترا وشدة.
ووفقا لهم، لا يوجد مثيل لهذا المناخ في التاريخ الحديث.. فقد لوحظ فقط في المناطق الاستوائية عندما كانت الأرض أكثر دفئا بشكل ملحوظ، قبل ما بين 10 و40 مليون عام.
وعلى عكس المناطق الاستوائية الحالية، حيث تبقى درجات الحرارة مستقرة نسبيا وتدعم دورات هطول الأمطار غطاء نباتيا كثيفا على مدار العام، فإن المناخ شديد الحرارة سيؤدي إلى موجات حر شديدة، ومواسم جفاف طويلة، واحتمالية حدوث عواصف عنيفة.
وقد يكون لهذا التطور عواقب وخيمة تتجاوز حدود منطقة الأمازون.
وتمتص الغابات الاستوائية من الكربون أكثر من أي نظام بيئي آخر، ولكن عندما تتعرض للإجهاد، يقل امتصاصها بشكل كبير.
وأشار الباحثون إلى أنه خلال سنوات الجفاف الشديدة، أطلقت غابات الأمازون كمية من الكربون تفوق ما امتصته.
ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية، فإن أي انخفاض في قدرة غابات الأمازون على تخزين الكربون قد يسرع من ظاهرة الاحتباس الحراري..في السنوات الأخيرة، عانت أجزاء من بعض الغابات الاستوائية المطيرة من مواسم حرائق شديدة تفاقمت بفعل الحرارة والجفاف؛ ما أدى إلى انبعاث كميات هائلة من الكربون ووضع أنظمتها البيئية تحت ضغط هائل.
وأوضح الباحثون أن الغابات المطيرة في غرب إفريقيا وجنوب شرق آسيا قد تواجه مخاطر مماثلة مع ارتفاع درجات الحرارة، وذلك تبعا لسرعة ومدى خفض الانبعاثات.
وقال "تشامبرز" إن الأمر كله يتوقف على ما نفعله".
يذكر أن "نيتشر -Nature" هي مجلة دورية علمية أسبوعية بريطانية تصدر بالإنجليزية، تعتبر من أبرز الدوريات العلمية في العالم وقد نشرت لأول مرة في 4 نوفمبر 1869، من أهم اختصاصات هذه المجلة، الفيزياء والأحياء.