نائب وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
سول-رويترز
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم السبت أن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو يزور كوريا الشمالية.
وذكر مسؤولون من أوكرانيا والولايات المتحدة وكوريا الشمالية أن زيارته تأتي في أعقاب اقتراح أمريكي لوقف إطلاق النار في حرب أوكرانيا حيث تم نشر آلاف الجنود الكوريين الشماليين لدعم القوات الروسية.
ولعب رودينكو دورا في تعزيز العلاقات الروسية مع كوريا الشمالية منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير شباط 2022. كما كان ضمن الوفود الروسية التي شاركت في مفاوضات السلام مع أوكرانيا في بداية الحرب.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن نائب الوزير زار نصبا تذكاريا بارزا في العاصمة بيونجيانج، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأبلغت دوروثي شيا، نائبة السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة آنذاك، مجلس الأمن الدولي في يناير كانون الثاني بأن أكثر من 12 ألف جندي من كوريا الشمالية في روسيا يقاتلون القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الحدودية.
وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة على عدم استهداف القوات الأوكرانية التي تجبرها روسيا على الانسحاب من منطقة كورسك، وهو الطلب الذي قال بوتين إنه سيلبيه إذا استسلمت تلك القوات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: دخول القوات الروسية إلى دنيبروبتروفسك دعاية مضللة
نفى الجيش الأوكراني، الأحد، ما أوردته وزارة الدفاع الروسية عن دخول قوات برية روسية إلى منطقة دنيبروبتروفسك لأول مرة، واصفاً هذا الادعاء بأنه "دعاية مضللة".
جاء ذلك بعد إعلان موسكو عن عبور وحدات من فوج الدبابات رقم 90 الحدود الإدارية الغربية لمقاطعة دونيتسك إلى المنطقة المجاورة، وهو ما اعتبرته وكالة "بلومبرج" تطوراً رمزياً في الصراع المستمر منذ سنوات.
وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، مؤكدة تمسكها بمواقعها في جبهة دونيتسك حيث تدور المعارك حتى الآن داخل حدود المقاطعة.
وتكتسب هذه المزاعم أهمية كبيرة، نظراً لأن دخول القوات الروسية المحتمل إلى دنيبروبتروفسك يعني التوغل في منطقة كثيفة السكان ومركز لوجستي حيوي للجيش الأوكراني.
ورغم هذا التقدم الرمزي، لا تزال القوات الروسية تبعد أكثر من 140 كيلومتراً عن مدينة دنيبرو، عاصمة المقاطعة، التي تتمتع بحصانة طبيعية نتيجة وجود بحيرة نهر دنيبرو.
وتعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، حيث كان عدد سكانها قبل الحرب يقارب المليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك، فهي ثاني أكثر المناطق كثافة بالسكان بعد دونيتسك، وتتميز بتنوع صناعي كبير يشمل الصلب والفحم وبناء الآلات.
قبل أيام قليلة، أشارت تقديرات إلى أن القوات الروسية كانت على بعد كيلومترين فقط من الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبتروفسك، في وقت شهدت فيه المواجهات تسارعاً نسبياً في شمال شرق أوكرانيا مع اقتراب القوات الروسية من عاصمة منطقة سومي، التي استعادتها أوكرانيا جزئياً خلال هجوم مضاد.
لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، متجاهلاً محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعه إلى التفاوض. يطالب بوتين بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون التي ضمتها روسيا عام 2022 رغم عدم سيطرتها الكاملة عليها، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو منذ 2014.
وفي سياق متصل، أكد زيلينسكي أن التركيز الروسي المتجدد على منطقة سومي ليس مفاجئاً، مشيراً إلى جهود الجيش الأوكراني لصد الهجوم، بينما أكد حاكم المنطقة أنه لا حاجة لإجلاء السكان.
على صعيد آخر، تواصل التوتر بين الجانبين الأوكراني والروسي بسبب تفاصيل صفقة تبادل أسرى كبرى تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي في تركيا، ومن المتوقع تنفيذها خلال الأيام المقبلة. واعتبر زيلينسكي أن عدم التزام موسكو حتى في المسائل الإنسانية يثير شكوكاً حول جدوى الجهود الدولية، بما في ذلك تلك التي تبذلها الولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية. يأتي ذلك بعد اتهامات روسية لأوكرانيا بتأجيل صفقة التبادل، ونفي مسؤول أوكراني تلك الاتهامات.