حمدان بن مبارك يلتقي لاعبي "الأبيض" في جبل علي
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أكد رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، على ضرورة التركيز خلال مباراتي منتخبي إيران وكوريا الشمالية، وتقديم الأداء المناسب الذي يضمن تحقيق المنتخب لأهدافه في هذه المرحلة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وجاء ذلك خلال لقائه بأعضاء الجهاز الفني والإداري ولاعبي منتخب الإمارات، الجمعة، في مقر إقامتهم في منطقة جبل علي، بحضور نائبي الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة.
وخاطب رئيس الاتحاد اللاعبين قائلاً:" إن جمهور الكرة الإماراتية يأمل منكم أن تقدموا أفضل ما لديكم لتحقيق طموحاته، فهو يتطلع لرؤيتكم تلعبون في البطولات الدولية الكبرى، أهمها نهائيات كأس العالم".
وأشاد بجهود جميع اللاعبين وأعضاء أعضاء الجهاز الفني والإداري والطبي، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع.
قائمة الأبيض لمباراتي إيران وكوريا الشمالية في تصفيات كأس العالم ???? #منتخب_الإمارات #منصور_يا_منتخبنا pic.twitter.com/cvWdJ1PR5d
— UAE NT منتخب الإمارات (@UAEFNT) March 5, 2025وكان "الأبيض" قد عاد لأداء تدريباته الجمعة بعد راحة قصيرة منحها الجهاز الفني للاعبين، وشهدت التدريبات انضمام لاعبي الوصل والشارقة وشباب الأهلي والنصر بعد مشاركتهم مع أنديتهم في البطولات الخارجية سواء الآسيوية، فيما سيلتحق اللاعب ماكنزي هانت بالمعسكر يوم الأحد المقبل.
الجدير بالذكر أن "الأبيض" سيواجه منتخب إيران يوم الخميس المقبل على إستاد آزادي في العاصمة طهران، فيما يُواجه منتخب كوريا الشمالية في الرياض يوم 25 مارس (آذار) الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات منتخب الإمارات منتخب الإمارات تصفيات كأس العالم 2026
إقرأ أيضاً:
تحذير أمريكي بريطاني من تهديد إرهابي في الإمارات.. هل إيران أم الحوثي مصدر التهديد؟
حذرت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية من عمليات تهديد إرهابية في الإمارات العربية المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في تحذير للمواطنين البريطانيين "احتمال كبير لمحاولة إرهابيين تنفيذ هجمات ارهابية في الإمارات العربية المتحدة".
وذكر موقع " The Maritime Executive" أن وزارات الخارجية عادة ما تصدر تهديدات صريحة بوقوع تهديدات إرهابية في دول أخرى بعد نقاشات داخلية حادة.
في هذه الحالة، يُرجّح استدعاء إدوارد هوبارت، السفير البريطاني في أبوظبي، للاستماع إلى احتجاج صارم من الحكومة الإماراتية، التي ستُشير إلى أن هذا التحذير مُثير للقلق وغير ضروري.
كما أصدرت الولايات المتحدة في اليوم نفسه تحذيرًا مشابهًا، وإن كان أكثر تحديدًا، مُشيرةً إلى أن "بعثة الولايات المتحدة على علم بمعلومات تُشير إلى وجود تهديدات ضد الجاليتين اليهودية والإسرائيلية في الإمارات.
وحثت البعثة المواطنين الأمريكيين على تجنب الأماكن المرتبطة بالجاليتين اليهودية والإسرائيلية في الإمارات، بما في ذلك دور العبادة".
لم يُشر أيٌّ من التحذيرين البريطاني والأمريكي إلى الجهة التي قد تُشكّل مثل هذا التهديد.
وقالت يمكن اعتبار إيران مُرشّحة، لكنها بذلت جهودًا للحفاظ على السلام مع الإمارات. علاوة على ذلك، تعاني المؤسسات الحكومية في إيران، التي يُحتمل وقوفها وراء مثل هذا الهجوم، من حالة من الفوضى حاليًا.
وكان العديد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني وقادة الأمن، ممن كانوا يُنسقون مثل هذه الهجمات، ضحايا حرب الأيام الاثني عشر، ولا تزال مناصبهم شاغرة.
ورجحت أن تكون قيادة الحوثيين في اليمن هي المُرشح الأبرز لشنّ حملة إرهابية. فقد أبدت هذه القيادة مؤشرات واضحة على سعيها لتوسيع نطاق حربها ضد المصالح الإسرائيلية، وتحديدًا ضد المؤسسات التجارية التي تربطها علاقات تجارية بإسرائيل.
ومما يعزز دوافعهم لاتخاذ إجراءات، حسب البيان أن تحالف الحوثيين يتعرض لضغوط، وقد عانى في الأسابيع الأخيرة من انشقاقات وعدد من الانشقاقات الداخلية. باستخدام حيلة الديكتاتور المفضلة، يدرك الحوثيون أنه باستهداف عدو خارجي، يمكنهم استغلال المشاعر الشعبية، وبالتالي تأمين قاعدتهم وقبضتهم على السلطة.
تتميز قوات الأمن الداخلي في الخليج بكفاءة وفعالية فائقتين، لذا من المرجح أن تعترض أي هجوم مُخطط له، وسترد بقوة. ومع ذلك، يتمتع الحوثيون أيضًا بخبرة في العمل السري، ويمكنهم الاستعانة بأعداد كبيرة من المغتربين والمتعاطفين معهم لمساعدتهم في شن هجمات.
من بين التحذيرين، يُرجح أن يكون التحذير البريطاني العام هو الأكثر فائدة. فمعظم المغتربين المقيمين في الإمارات العربية المتحدة يجهلون الروابط التجارية للشركات العالمية العاملة في كل من الإمارات وإسرائيل. لكن هذه الروابط، التي قد تشمل شركات الشحن والخدمات اللوجستية والرحلات البحرية وشركات الطيران وسلاسل البيع بالتجزئة، لن تغيب عن بال خلية حوثية تخطط لاستهداف أهداف لهجمات إرهابية.