«لامين جمال» في خطر.. مدرب إسبانيا: تريدون قتله!
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
طالب المدير الفني لمنتخب إسبانيا لكرة القدم، لويس دي لا فوينتي، وسائل الإعلام “بعدم انتقاد اللاعب الشاب، لامين جمال، كونه ليس لاعبا ناضجا بعد، ولا يزال بحاجة إلى النمو”.
وقال “دي لا فوينتي” في تصريحات نقلها موقع “يورو سبورت”: “ما الذي أطلبه من لامين؟.. أن يستمر في الاستمتاع بكرة القدم، وأن يواصل القيام بما يحبه، وأن يواصل فهم كرة القدم كما يفعل”.
وأضاف: “ماذا أطلب منكم (وسائل الإعلام)؟.. أن تفهموا أنه ليس لاعبا ناضجا بعد، ما زال بحاجة إلى النمو، إنه قادر على الوصول إلى أبعد مدى، ولكن أنتم تنتقدونه وتريدون قتله”.
وتابع قائلا: “أنتم جميعا الآن تقولون إنه عبقري ومبدع، وتنتقدونه إذا لم يسجل هدفين متتاليين، إنه أمر لا يصدق، لكن عليه أن يكون مستعدا للنقد”.
هذا “وخطف لامين جمال، البالغ من العمر 17 عاما، الأضواء خلال كأس الأمم الأوروبية “يورو 2024” التي انتهت بفوز منتخب إسبانيا باللقب، ويعد أحد أبرز اللاعبين الصاعدين حول العالم، إذ بات واحدا من العناصر الأساسية في تشكيلة نادي برشلونة ومنتخب “الماتادور”.
يذكر أن “لامين جمال، شارك في 17 مباراة مع المنتخب الإسباني، سجل خلالها 3 أهداف وقدم 8 تمريرات حاسمة، وساهم في تتويج منتخب بلاده في التتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية “يورو 2024″ في ألمانيا، ويستعد منتخب إسبانيا لمواجهة مضيفه الهولندي يوم 20 مارس الجاري، وذلك ضمن منافسات الدور ربع النهائي لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: كأس الأمم الأوروبية لامين جمال منتخب إسبانيا لكرة القدم لامین جمال
إقرأ أيضاً:
أول حكم قضائي في إسبانيا يدين الإهانات العنصرية في الملاعب
مدريد (الاتحاد)
أصدرت المحكمة الإقليمية في بلد الوليد، صباح اليوم، أول حكم في إسبانيا يُدين الإهانات العنصرية في ملاعب كرة القدم، باعتبارها جريمة كراهية بموجب المادة 510.1 (أ) من قانون العقوبات، وأدين المتهمون الخمسة بتوجيه إهانات عنصرية إلى فينيسيوس جونيور، خلال المباراة التي جمعت بين ريال بلد الوليد وريال مدريد في 30 ديسمبر 2022.
وبفضل جهود رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (الليجا)، التي رفعت الدعوى وكانت في البداية الجهة الوحيدة المسؤولة عن الادعاء الخاص، ثم انضم إليها لاحقاً اللاعب فينيسيوس ونادي ريال مدريد، بالإضافة إلى النيابة العامة، تم التوصل إلى هذا الحكم الاستثنائي، وبموجبها تم فرض العقوبات التالية، وهي: سنة واحدة في السجن، ونزع حق الاقتراع لمدة سنة واحدة، وغرامات مالية تتراوح بين 1080 و1620 يورو، والحرمان الخاص من ممارسة مهن الأنشطة التعليمية، الرياضية أو الترفيهية لمدة 4 سنوات.
ومن أجل تعليق عقوبة السجن، وافق المحكوم عليهم صراحة على عدم ارتكاب أي جريمة لمدة ثلاث سنوات، وعدم الحضور إلى ملاعب كرة القدم التي تستضيف المسابقات الوطنية الإسبانية الرسمية خلال نفس الفترة.
ويُمثل هذا القرار القضائي إنجازاً غير مسبوق في مكافحة العنصرية في الرياضة بإسبانيا، حيث كانت الأحكام حتى الآن تتناول السلوكيات المنافية للنزاهة الأخلاقية ذات الطابع العنصري المُشدد، ويؤكد هذا القرار صراحةً على إدانة جرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية، وأن التعصب لا مكان له في كرة القدم.
وهذا التقدم ثمرة الالتزام الراسخ من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليجا) بالدفاع عن قيم الرياضة والتسامح. ومن خلال مشروعها الذي تقوم من خلاله بإجراءات قانونية، وتطلق حملات توعية، وتستخدم أدوات تكنولوجية لرصد السلوكيات التمييزية والإبلاغ عنها.