وصول الدفعة الثالثة من الاسمنت لدعم المبادرات المجتمعية في محافظة المحويت
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
يمانيون/ المحويت وصلت إلى محافظة المحويت اليوم الدفعة الثالثة من مادة الإسمنت للعام 2025م المقدمة من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية في المحافظة.
ويأتي هذا الدعم المكون من عشرة آلاف و200 كيس اسمنت في إطار السعي لتعزيز مشاركة المجتمع في تنفيذ المشاريع التنموية، التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف مديريات المحافظة.
وأكد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور علي الزيكم أن هذا الدعم يعكس اهتمام الحكومة عبر وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية بدعم الجهود الشعبية وتعزيز الشراكة مع المجتمع لتنفيذ مشاريع حيوية، في مجالات شق الطرق وبناء الجسور والحواجز المائية وتحسين المدارس والمرافق الصحية وغيرها من المشاريع الخدمية.
وأشار أن هذا الدعم يسهم في الدفع بعجلة التنمية المحلية، وتشجيع العمل المجتمعي على تنفيذ مبادرات تعزز من الخدمات الأساسية، وتسهم في التخفيف من معاناة المواطنين.
وخلال التدشين بحضور وكيل المحافظة أحمد القطمة، أوضح ممثل وحدة التدخلات بالمحافظة المهندس مختار التركي أن هذه الدفعة تعد الثالثة خلال 2025م لدعم مشاريع البنية التحتية، وتحفيز المجتمع على تنفيذ مشاريع ذات أثر في تحسين مستوى الخدمات، وتعزز القدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية.
فيما أكد مدير المبادرات المجتمعية في المحافظة علي الشاحذي أهمية هذه المبادرات في تعزيز التنمية بالمحافظة، من خلال خلق فرص جديدة للنمو ودعم البنية التحتية وتحقيق التكامل بين الجهود الحكومية والمجتمعية للنهوض بواقع الخدمات.
بدورهم ثمن مدراء مديريات جبل المحويت خماش حبيش، وحفاش أمين القلعبه، وأمين عام مديرية الرجم بكيل الشلبي، الدعم المقدم من وحدة التدخلات لمشاريع المبادرات التي تسهم في تلبية الاحتياجات الضرورية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وحدة التدخلات
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الشرقية يشدد على تحسين الخدمات الطبية ورفع مؤشرات الأداء
عقد الدكتور أحمد البيلي، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعاً موسعاً مع مديري المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، بالإضافة إلى المديرين الماليين والإداريين بكل مستشفى، اليوم الأحد الموافق 30/11/2025، بقاعة الاجتماعات بديوان عام مديرية الشؤون الصحية بالشرقية.
وشهد الاجتماع حضور إبراهيم عابد، مدير عام الشؤون المالية والإدارية، والدكتور إياد درويش، مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، حيث ناقش الاجتماع عدة ملفات هامة تتعلق بالجانب المالي والإداري للمستشفيات، إضافة إلى خطة العمل للفترة المقبلة، بهدف تحسين جودة الخدمات الطبية ورفع مؤشرات الأداء بالمحافظة.
تطرق الاجتماع إلى مراجعة الموقف المالي والإيرادات والمصروفات في جميع المستشفيات، وتصنيفها بحسب مستوى الإيرادات والمصروفات، مع تعزيز الرقابة على الصرف وترشيد الإنفاق لضمان توجيه الموارد المالية بكفاءة عالية.
كما تم بحث ملف الوجبات الغذائية المقدمة للمرضى والعاملين بمنافذ تقديم الخدمة الطبية، لضمان جودة الخدمات المقدمة.
وأكد الدكتور البيلي على متابعة توفير مستلزمات العمليات والصيانة الدورية، وتأمين شراء الأدوية، وصرف مستحقات الأطباء المتعاقدين من الحسابات الخاصة بالمستشفيات، بما يضمن انتظام العمل وتحقيق أعلى معدلات الكفاءة.
كما ركز الاجتماع على خطة رفع مؤشرات أداء العمليات الجراحية، خاصة جراحات العظام والجراحات ذات المستوى الثالث، ورفع كفاءة أعمال مكافحة العدوى بالمستشفيات، ومتابعة تطبيق كافة السياسات والمعايير الطبية المعتمدة.
وشدد وكيل الوزارة على أهمية رفع كفاءة أقسام المعامل والأشعة لضمان دقة وجودة الفحوصات الطبية والنتائج المعلنة، مع توجيه بعمل حملات دعاية وتسويق للخدمات الطبية المستحدثة بكل مستشفى لزيادة الإقبال عليها من المواطنين.
وأشار الدكتور البيلي إلى ضرورة متابعة الأقسام الطبية، وخاصة الأقسام الحرجة، وتفعيل دور رؤساء الأقسام في المتابعة اليومية لتوفير المستلزمات والأرصدة والأدوية، وضمان انتظام سير العمل بكفاءة داخل جميع الأقسام.
كما شدد على أهمية استمرار برامج التدريب والتعليم الطبي للأطباء، ورفع مؤشرات الأداء في جميع منافذ تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة.
واستعرض الاجتماع كذلك تقارير المرور الإشرافية على المستشفيات، ومؤشرات الأداء لكل مستشفى على حدة، مع الوقوف على الإيجابيات والسلبيات، ووضع حلول عملية لتلافي أي مشاكل محتملة، مع متابعة تنفيذ خطط تطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية في جميع الأقسام.
ونوه البيلي إلى أن الهدف الأساسي هو تحقيق الانضباط في المنظومة الصحية بالمحافظة، وضمان تقديم خدمات طبية عالية الجودة للمواطنين، بما ينعكس إيجابياً على صحة وسلامة المرضى ويعزز ثقة الجمهور في المستشفيات الحكومية بالشرقية.