الكنيسة الإنجيلية بالبيطاش تنظم إفطاراً رمضانيا
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت الكنيسة الإنجيلية المشيخية في البيطاش - العجمي بالإسكندرية، برعاية القس يسري عيسى، إفطار "المحبة معاً"، بحضور القس رفعت فكري رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية ، وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، بالإضافة إلى الصحفيين وأعضاء مجلس الشيوخ والشخصيات العامة.
وأشار القس يسري عيسى، أمين لجنة الحوار بمجمع الدلتا الإنجيلي، إلى أن الكنيسة تحرص كل عام على تنظيم إفطار المحبة في رمضان، ليجمع مختلف أطياف المجتمع السكندري من مشايخ، قساوسة، مسئولين، صحفيين وأفراد المجتمع المدني، وأوضح أن تسمية الإفطار "معاً" جاءت لتؤكد أن الجميع شركاء في هذا الوطن، ولا يمكن أن يفرقنا أحد.
من جانبه، أكد الدكتور الشيخ إبراهيم الجمل، مدير عام إدارة الوعظ بالأزهر الشريف، أن هذا الإفطار يعد نموذجاً حياً للمحبة، حيث يجمعنا حب الوطن والتلاحم بين جميع فئاته، مشيراً إلى أن هذا الترابط مستمر حتى يوم الدين.
وقال خالد الأمير، وكيل نقابة الصحفيين، إن إفطار المحبة أصبح تقليداً دأبت الكنيسة الإنجيلية على تنظيمه، مشيداً بانفتاح الكنيسة على المجتمع المصري بكل طوائفه، وهو ما يعكس شعار الإفطار "جميعنا معاً واحد".
من جانبها، أكدت نور الهدى محمد، رئيس حي العجمي، أن إفطار المحبة يعكس وحدة الشعب المصري وتلاحم نسيجه الاجتماعي، ويسهم في تعزيز العلاقات بين جميع أطياف المجتمع.
وأضاف النائب سعد الفقي، عضو مجلس الشيوخ، أن هذا الحدث يبرهن على أن مصر كلها واحد، ولن يستطيع أحد أن يفرق بينها مهما كانت الظروف.
وأكدت هبة سليمان، مدير إدارة العجمي التعليمية، أن الدعوة لحضور الإفطار من الكنيسة الإنجيلية تؤكد على وحدة الوطن، وأن الشعب المصري يتقاسم المحبة والعطاء في جميع الأوقات.
من جهته، أثنى محب شفيق، منسق الإفطار، على الأجواء الإيجابية التي سادت الحدث، معرباً عن سعادته بما تضمنه من تلاحم بين جميع طوائف الشعب المصري من أجل مصلحة وطنهم.
كما أشار الشيخ أبوالمعارف سلاطين، من مشايخ الأوقاف، إلى أن هذه المناسبة تعكس الترابط والتلاحم بين أبناء الوطن، وأن مبادرة الكنيسة الإنجيلية السنوية تشهد على قوة هذا التلاحم، الذي لا يمكن أن يفرق بينه أحد.
0c082a4a-5e23-42f2-b262-5bf9e4e63014 6568ac51-0ab5-4998-bea0-01519cbd10ba 9d02d533-f74d-4f30-b96a-319bddaa95a5 3660018c-9941-4118-b87f-8e151e63e7cbالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة الإنجيلية البيطاش العجمي الإسكندرية الکنیسة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
في وجه العواصف.. مصر قلب واحد خلف القيادة الرشيدة
في هذه الأيام العصيبة التي تمر بها أمتنا، وأمام التحديات الجسام التي تحيط بنا من كل جانب، يبرز معدن المصري الأصيل، وتتجلى وحدتنا الوطنية كصخرة صلبة تتكسر عليها أمواج الفتن والشائعات. إنها لحظة فارقة في تاريخنا، تستدعي منا جميعًا أن نكون على قلب رجل واحد، وأن نلتف حول قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقود سفينة الوطن بحكمة وشجاعة في بحر متلاطم الأمواج.
إن قواتنا المسلحة الباسلة، وأجهزتنا الأمنية الساهرة، هي درع الوطن وسيفه، وهي الحصن الذي يحمينا من كل مكروه. إنهم أبناؤنا وإخواننا، الذين يقدمون أرواحهم فداءً لتراب هذا الوطن الغالي، ويقفون كالأسود الضارية في وجه قوى الشر والإرهاب التي تسعى لزعزعة استقرارنا وأمننا.
أيها المصريون الأوفياء، لا تدعوا للشائعات والأكاذيب التي يروجها أهل الشر والجماعات الإرهابية أن تجد لها صدى في قلوبكم. إنهم يسعون لبث الفرقة واليأس بيننا، ولكن هيهات! فوحدتنا أقوى من مكرهم، وعزيمتنا أصلب من كيدهم.
يا مصرُ، يا أمّ الكرامِ الأَولي
حمَلتِ على الأَكتافِ عِزَّ الأُمَمِ
فدَاكِ روحي، وكلُّ ما مَلَكتْ يدي
وَلَنْ تَرَى عَيْنُ العِدَى فيكِ سَقَمي
أيها المصريون الأبطال، إن أرضنا هذه ارتوت بدماء الأجداد، وشهدت على حضارات عريقة، ولن نسمح أبدًا لحاقد أو مغرض أن يدنس ترابها الطاهر أو يشوه سمعتها العطرة. سنظل نحميها بأرواحنا، وندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة.
هنا المجد تجلى، هنا العز ارتقى
هنا النيل روى أرضنا فأزهرت
فلتخرس الألسن الحاقدة، ولتعمَ الأبصار الكارهة
فمصر باقية شامخة، عصية على الكسر والانكسار.
إن مصر اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بحاجة إلى تكاتفنا وتلاحمنا، إلى دعمنا ومساندتنا لجيشنا وقيادتنا.
إنها لحظة صدق مع الذات، ولحظة وفاء للوطن، ولحظة تجديد للعهد بأننا سنكون دائمًا وأبدًا صفًا واحدًا كالبنيان المرصوص في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمننا واستقرارنا.
مصر.. صوت الحق في المحافل الدولية
إن مواقف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القضايا الدولية، وخاصة القضية الفلسطينية، هي مواقف ثابتة وراسخة، تنبع من ضمير الأمة العربية والإسلامية. لقد كانت مصر ولا تزال صوت الحق والعدالة، والداعم الأول للقضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية. لقد بذل فخامة الرئيس جهودًا مضنية من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وأكد مرارًا وتكرارًا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
إن مصر، بقيادة فخامة الرئيس، تقف دائمًا إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وتدعم حقهم في تقرير مصيرهم، وتعمل على تخفيف معاناتهم الإنسانية. إنها رسالة واضحة للعالم أجمع، بأن مصر لن تتخلى أبدًا عن دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وأنها ستظل تدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني حتى تحقيق العدل والسلام.
أيها المصريون، فلنرفع راية الوطن عالية خفاقة، ولتصدح حناجرنا بكلمة الحق، ولنكن على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، ولنعمل معًا بروح الفريق الواحد من أجل بناء مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة. إن مصر تستحق منا كل غالٍ ونفيس، وإن وحدتنا هي سر قوتنا، وإن إيماننا هو نور طريقنا.
معًا، بقلب واحد، وروح وثابة، وعزيمة لا تلين، نبني مصر العظيمة، ونحمي عزتها وكرامتها، وندعم قضايا أمتنا العادلة.
اقرأ أيضاًبني سويف.. 10 سنوات من التنمية والرخاء في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي
التوأم يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بجائزة الكاف
الرئيس عبد الفتاح السيسي يصل مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة