نهيان بن مبارك: رعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برعاية الطفل يعتبر تجسيداً حياً للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال معاليه، في تصريح بمناسبة «يوم الطفل الإماراتي»: إن احتفالنا بـ «يوم الطفل الإماراتي» هو احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حين قال سموه: «نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا».
وأضاف معاليه: «نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي؛ لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة».
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجاً لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوماً، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
وقال معاليه: «نعتز بتوجيهات سموها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع، ونعتز بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات».
وأضاف: إن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها نحن الإماراتيين أننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة، ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع، وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف والقدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر، ونؤكد أن رعاية الطفل تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل.
وأكد معاليه أن وزارة التسامح والتعايش تسعى دائماً للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي، سواء بالمدارس الحكومية والخاصة، أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة، وفي القلب منها التسامح والتعايش، بالإضافة إلى الأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصناً بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد علمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك أبوظبي محمد بن زايد رئيس الدولة الطفل يوم الطفل الإماراتي الإماراتیة الأصیلة التسامح والتعایش الطفل الإماراتی آل نهیان
إقرأ أيضاً:
«قيم التسامح والتعايش السلمي» ضمن مناقشات «دوري المكتبات» في الغربية
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الفعاليات والأنشطة بمحافظة الغربية، وذلك ضمن النسخة الخامسة من دوري المكتبات، تحت عنوان "القيم الإيجابية والجذور الثقافية" وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة.
وفي هذا السياق، أوضح د.الحسن حشاد، الإمام والخطيب بمديرية أوقاف الغربية، خلال كلمته بالمحاضرة التي أقيمت بقصر ثقافة المحلة، تحت عنوان "التسامح الديني والثقافي في مصر"، بأن مصر هي مهد الحضارات، عاش على أرضها المسلمون، والمسيحيون، واليهود، لافتا إلى أن الشعب المصري كان ولا يزال يتمتع بنبذ العنصرية، والتسامح، والتعايش السلمي.
هذا وقد تناولت مكتبة دار الكتب بطنطا الأمثال المصرية كمصدر من المصادر الشعبية للحكمة، ولتجسيد القيم المجتمعية المتأصلة الدالة على الفلسفة المصرية الشعبية، كما وشهدت المكتبة عقد ندوة توعوية للاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، أشارت خلالها د.عزة القزاز، مدير الإعلام الصحي بمديرية الصحة بالغربية، إلى أن العالم يحتفل بهذه المناسبة يوم 10 من شهر أكتوبر سنويا، بإعتبار الصحة النفسية هي حق أصيل لكل إنسان، وأوضحت بأن الإنسان المتوازن نفسيا هو الأكثر قدرة على الإنتاج والعطاء والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
كانت العديد من المواقع الثقافية التابعة لفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، قد نظمت باقة منوعة من الفعاليات التثقيفية والفنية، بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، ومن بينها: ورشة رسم لأطفال بيت ثقافة السنطة، ومسابقات ثقافية ببيت ثقافة دهتورة، فيما واصلت مواقع: القرشية، وقطور، ومحلة أبو علي، وسمنود، احتفالاتها بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.