الحصيني: سحب رعدية ممطرة على عدة مناطق واستمرار الحالة الممطرة التاسعة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
كشف الباحث في الطقس وعضو لجنة تسميات المناخية، عبد العزيز الحصيني، عن توقعات بهطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة على عدة مناطق في المملكة خلال الساعات القادمة.
وأوضح الحصيني أن الأمطار بدأت فجر اليوم الأحد 15 رمضان 1446هـ عند الساعة الواحدة، وشملت أجزاء من مناطق الرياض وشرقي الغربية والجنوبية وغرب الشرقية، مع استمرار تشكّل السحب الرعدية الممطرة التي قد تؤدي إلى جريان السيول.
وأشار إلى أن الحالة الممطرة التاسعة لعام 1446هـ لا تزال تؤثر على أجواء المملكة، متوقعًا أن تستمر فرص الأمطار خلال الساعات الست القادمة –بمشيئة الله– على عدة مناطق، داعيًا إلى متابعة التحديثات الجوية وأخذ الاحتياطات اللازمة أثناء التنقل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحصيني
إقرأ أيضاً:
بركان كيلاويا في هاواي يثور للمرة الـ25 منذ ديسمبر وسط مخاوف من تداعيات صحية
في مشهد بات مألوفًا لسكان الجزيرة الكبرى في ولاية هاواي، ثار بركان كيلاويا يوم الأربعاء للمرة الخامسة والعشرين في سلسلة ثوران متواصلة منذ 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بحسب ما أفاد به مرصد البراكين في هاواي التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS). اعلان
بلغ ارتفاع نوافير الحمم البركانية هذه المرة أكثر من 330 قدمًا، ومن المتوقع أن تواصل ارتفاعها خلال الساعات المقبلة.
ووفقًا للمرصد، ازدادت حدة النشاط البركاني تدريجيًا حتى تشكّلت نافورة صغيرة من الحمم، بدأت تغذي تدفقاتها نحو أرضية الحفرة، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تؤدي عادة إلى اندفاع الحمم ثم عودتها تدريجيًا إلى الفوهة بعد تسرب الغاز منها.
خطر يتكرر وتداعيات صحيةتتسم معظم هذه الثورانات بقصر مدتها، إذ لا تستمر غالبًا أكثر من يوم واحد، ويفصل بينها فترات هدوء لبضعة أيام.
وبفعل تكرار ثورانه المتواصل منذ كانون الأول/ ديسمبر، بات بركان كيلاويا موضع رصد دقيق واستنفار دائم من السلطات.
وفي تعليق مقتضب نشره عبر مواقع التواصل الإجتماعي، قال مرصد البراكين: "ها نحن ذا مرة أخرى!"، في إشارة إلى دورة لا تهدأ من النشاط البركاني، استمرت منذ أشهر ويُرجّح استمرارها في المدى القريب.
وقد تسبب الثوران الأخير بازدحام مروري خانق على الطريق السريع 11، قرب منتزه هاواي فولكانوز الوطني، الذي كثّفت فيه السلطات تحذيراتها بشأن الاقتراب من المناطق المغلقة الموجودة في محيطه.
وتشمل مخاطر ثوران البركان: تشققات أرضية، سقوط صخور، وانبعاثات كثيفة من غاز ثاني أكسيد الكبريت، إضافة إلى ظاهرة "شعر بيليه"، وهي خيوط زجاجية رفيعة ناتجة عن النشاط البركاني يمكن أن تتناثر على مسافات قريبة منه.
وقد حذّرت الهيئة الأمريكية من أن الغازات المنبعثة، وعلى رأسها ثاني أكسيد الكبريت، قد تؤدي إلى تشكّل "الضباب البركاني" (vog)، وهو ضباب مرئي قد يتسبب بمشاكل في الجهاز التنفسي وغيره من التأثيرات الصحية، وقد يصل تأثيره إلى مناطق بعيدة بفعل حركة الرياح.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة