الهلال الأحمر يعيد الحياة لـ معتمر جزائري في 120 ثانية
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
مكة المكرمة
وقع حادث مفاجئ في رحاب المسجد الحرام، وبين جموع المصلين والمعتمرين حين سقط معتمر جزائري فاقداً للوعي على أرض المسجد الحرام، وتوقف نبض قلبه.
وسرعان ما لاحظ المتواجدون الحالة الطارئة، فأبلغوا الفِرق الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر بمكة المكرمة، التي هرعت إلى الموقع على الفور.
وباحترافية عالية وتدريب متقن، باشر فريق الهلال الأحمر عملية الإنعاش القلبي الرئوي للمعتمر الجزائري.
وبفضل الله ثم بفضل الاستجابة السريعة والمهارة العالية للفريق الإسعافي، تمكنوا من إعادة النبض للمعتمر في زمن قياسي لم يتجاوز الدقيقتين، ليشهد على كفاءة الخدمات الإسعافية التي توفرها المملكة لضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المعتمرين ضيوف الرحمن مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يدفع بـ 256 ألف سلة غذائية وأكثر من 55 ألف قطعة ملابس شتوية إلى غزة
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 89، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وحملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 89، أطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: 256 ألف سلة غذائية، نحو 600 طن دقيق، ما يزيد عن 3,400 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من ألف طن مواد بترولية.
كما تضمنت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 60 ألف بطانية، 55,300 قطعة ملابس شتوية، 200 مرتبة، أكثر من 14,500 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.