حكومة كردستان تنجز قوائم رواتب موظفيها لشهر آذار لارسالها الى بغداد
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أفادت مصادر حكومية، اليوم الأحد، (16 آذار 2025)، بإرسال قوائم رواتب موظفي إقليم كردستان إلى بغداد خلال الأسبوع الجاري لغرض توزيع رواتب آذار قبل عطلة عيد الفطر.
وأضافت المصادر في تصريحات نقلتها وسائل إعلام كردية بإن "معظم وزارات الإقليم أكملت قوائم رواتب موظفيها لشهر آذار الحالي" مبينة، أن "اليوم الأحد كان الموعد الأخير لتجهيز وإكمال القوائم حتى تصادق عليها الجهات المعنية".
وأضافت "نترقب إرسال القوائم إلى العاصمة بغداد خلال الأسبوع الجاري من أجل إطلاق تمويلات رواتب آذار والشروع بتوزيعها قبل عيد الفطر".
وكان النائب الكردي السابق غالب محمد، كشف أمس السبت، عن طلب تقدمت به وزارة المالية الاتحادية كشرط لإرسال رواتب موظفي الإقليم لشهر آذار قبل العيد.
وقال محمد لـ "بغداد اليوم" إن: "وزارة المالية طلبت من حكومة الإقليم تسليم الإيرادات الداخلية غير النفطية لشهري شباط وآذار، وستمول رواتب الموظفين لشهر اذار قبل العيد".
وأضاف أن "حكومة الإقليم تضع العراقيل شهريا، وهي غير جادة لحل مسألة الرواتب، وفي كل شهر هنالك خلافات ومشكلة في القوائم، وهي من تتحمل مسألة التأخير في الرواتب، وهذه القضية لن تحل، وستستمر المشكلة شهريا، إلا من خلال التوطين في المصارف الاتحادية".
وكان المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان بيشوا هوراماني، قال الأربعاء الماضي، إن الحكومة تبذل مساعيها كافة من أجل صرف الرواتب للموظفين والعاملين في القطاع العام لشهر آذار الجاري قبل حلول عيد الفطر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: لشهر آذار
إقرأ أيضاً:
حكومة الإقليم:لجان تحقيق حكومة السوداني في إرهاب الحشد الشعبي بدون نتائج
آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 11:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الداخلية في حكومة كردستان، الاحد، أن الإقليم تعرض خلال السنوات الماضية لعشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ، مشيرة إلى أن مصدر هذه الهجمات معروف، وأنه رغم تشكيل لجان مشتركة مع بغداد، لم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني حتى الآن.وقالت الوزارة في بيان ، إن “الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية تتطلع إلى كشف الحقائق في حال تعرض إقليم كردستان أو أي جزء آخر من العراق، ومنع تكرار التهديدات ومعاقبة مرتكبيها”.وأضافت أن “ورغم تشكيل لجان تحقيق مشتركة عدة مرات، والتنسيق على أعلى المستويات بين الجانبين، ومعرفة مصدر الصواريخ والطائرات المسيرة ووجهتها، إلا أنه لم يُتخذ أي إجراء ضد أي جهة، رغم توافر أدلة دامغة”.وشددت الداخلية على أن “حماية أرواح المواطنين وسيادة البلاد واستقرارها، يجب أن تبقى أولوية لدى كل مؤسسات الدولة، سواء في الحكومة الاتحادية أو في حكومة إقليم كردستان، بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية أو حزبية”.جاء بيان داخلية الإقليم بعد يوم واحد من اتهام صريح وجهته لجماعة مرتبطة بالحشد الشعبي بالوقوف وراء حادثة سقوط طائرة مسيّرة في منطقة صحراوية قرب أربيل.الداخلية أكدت أن الهجوم يهدف إلى خلق الفوضى من خلال إشاعة أن في الإقليم “مواقع إسرائيلية”، وهو ما نفته الوزارة بشكل قاطع، مؤكدة عدم وجود أي قواعد أو مقرات تابعة لإسرائيل.من جهته، رد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء صباح النعمان، امس السبت، واصفًا الاتهامات بأنها “مرفوضة ومدانة”، وطالب بتقديم الأدلة عبر القنوات الرسمية، محذرًا من أن التصريحات الإعلامية تمنح المتربصين فرصة الإساءة للمؤسسات الأمنية العراقية.وسبق أن تكررت حوادث الاستهداف في أربيل ومناطق أخرى من الإقليم، وسط استمرار الاتهامات المتبادلة، وغياب المعالجات الحاسمة من قبل السلطات الاتحادية، رغم المطالبات المتكررة من جانب أربيل.