شاهيناز: أنا مستهدفة وتصريحاتي يتم تحريفها لتشويه صورتي
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تحدثت المطربة شاهيناز عن تجربتها بعد العودة إلى الساحة الفنية، مشيرة إلى أنها واجهت موجة من الهجوم بسبب بعض التصريحات التي أُعيد نشرها بعد خلعها الحجاب.
و أوضحت خلال لقائها في الجزء الثاني من حلقتها ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن البعض تعمّد تحريف كلامها أو استخدام تصريحات قديمة لتشويه صورتها، رغم أنها لم تصرّح يومًا بأنها لن تخلع الحجاب أبدًا.
وأضافت: "هناك من حاول أن يضعني في صورة العدو للحجاب أو أنني أشجع الآخرين على عدم ارتدائه، وهذا غير صحيح إطلاقًا. على العكس، عندما سُئلت عن إمكانية ارتدائه مجددًا، أكدت أن ذلك احتمال وارد، لكن هذا التصريح لم يحظَ بنفس الاهتمام الإعلامي، لأن البعض يفضل التركيز على الإثارة فقط.".
وأكدت شاهيناز أنها لا تهتم بهذه المحاولات المغرضة، مشددة على أن قراراتها الشخصية نابعة من قناعاتها، وأنها تحترم جميع الآراء، لكنها ترفض أن يُستخدم اسمها لإثارة الجدل أو لتصفية الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاهيناز الفن الساحة الفنية المطربة شاهيناز الحجاب خلعها الحجاب المزيد
إقرأ أيضاً:
البرلمان النمساوي يصادق على حظر الحجاب للفتيات دون 14 عاماً
صراحة نيوز-صوت البرلمان النمساوي، الخميس، بغالبية ساحقة على مشروع قانون يحظر ارتداء الفتيات دون سن الرابعة عشرة لحجاب الرأس في المدارس، في خطوة وصفتها منظمات حقوقية وخبراء بأنها تمييزية وتعمق الانقسام المجتمعي.
وكانت الحكومة النمساوية المحافظة التي تواجه ضغوطاً متزايدة مع تصاعد المشاعر المعادية للهجرة، قد اقترحت مشروع القانون في وقت سابق من هذا العام، مبررة الأمر بأنه يهدف إلى حماية الفتيات “من القمع”.
وسبق أن فرضت النمسا حظراً على الحجاب في المدارس الابتدائية عام 2019، إلا أن المحكمة الدستورية أبطلته.
وتصر الحكومة هذه المرة على دستورية قانونها، لكن خبراء أشاروا إلى أنه قد يُنظر إليه على أنه تمييزي ضد دين واحد ويضع الأطفال في موقف مربك.
ويمنع القانون الفتيات دون سن الرابعة عشرة من ارتداء الحجاب الذي “يغطي الرأس وفقاً للتقاليد الإسلامية” في جميع المدارس.
وبعد مناقشات جرت الخميس، كان حزب الخضر المعارض هو الوحيد الذي صوت ضد الحظر.
وقالت وزيرة الاندماج كلوديا بلاكولم أثناء تقديم مشروع القانون إن الحظر الذي يشمل “جميع أشكال” الحجاب الإسلامي، بما في ذلك البرقع، سيدخل حيز التنفيذ الكامل مع بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر (أيلول).
واعتباراً من فبراير (شباط)، سيتم إطلاق فترة تجريبية لشرح القواعد الجديدة للمعلمين وأولياء الأمور والأطفال، دون فرض أي عقوبات على المخالفين.
لكن في حال تكرار المخالفة، سيواجه أولياء الأمور غرامات تراوح بين 150 و800 يورو. وأفادت الحكومة بأن حوالي 12 ألف فتاة سيتأثرن بالقانون الجديد.
وانتقدت منظمات حقوقية في النمسا مشروع القانون الجديد.
وقالت منظمة العفو الدولية إنه “يشكل تمييزاً صارخاً ضد الفتيات المسلمات”، ووصفته بأنه “تعبير عن العنصرية ضد المسلمين”.
واعتبر حزب الحرية النمساوي أقصى اليميني المناهض للهجرة أن الحظر غير كاف، مطالباً بتوسيع نطاقه ليشمل جميع التلامذة والمعلمين والموظفين الآخرين.