قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيان غير مألوف، إن القضاء ليست لديه السلطة لمنع أفعالها، وذلك بعد ترحيلها أشخاصا يشتبه في أنهم أعضاء في عصابة فنزويلية على الرغم من أمر قضائي يمنعها من القيام بذلك.

وجاءت عملية الترحيل في أعقاب قرار أصدره القاضي جيمس بواسبيرغ بمنع استخدام الرئيس ترامب صلاحيات تتوفر فقط في زمن الحرب بموجب قانون الأعداء الأجانب لترحيل أكثر من 200 شخص يشتبه في انتمائهم لعصابة ترين دي أراغوا، وهي عصابة فنزويلية مرتبطة بجرائم الخطف والابتزاز والقتل المأجور.



وقالت كارولين ليفيت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض في بيان: "لا يستطيع قاض واحد في مدينة واحدة توجيه تحركات طائرة... مليئة بالإرهابيين الأجانب الذين طردوا فعليا من الأراضي الأمريكية".

وأضافت أن المحكمة "ليس لديها أساس قانوني" وأن المحاكم الاتحادية ليس لديها عموما أي سلطة قضائية على كيفية إدارة الرئيس للشؤون الخارجية.

ويمثل هذا التحول في الأحداث تصعيدا ملحوظا في تحدي ترامب لنظام الضوابط والتوازنات الذي يفرضه الدستور الأمريكي واستقلال السلطة القضائية.

وعندما سُئل ترامب عن ما إذا كانت إدارته خالفت أمر المحكمة، أحال الأمر إلى المحامين.

وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: "يمكنني أن أخبركم بهذا: هؤلاء كانوا أشخاصا سيئين"، في إشارة إلى المشتبه في أنهم أعضاء في العصابة.


والأحد، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة قامت بإعادة اثنين من أبرز قادة عصابة "MS-13"، بالإضافة إلى 21 من أفراد العصابة المطلوبين، إلى السلفادور ليحاكموا هناك.

وأضاف روبيو على "إكس" أن الولايات المتحدة، استنادا إلى تعهد سابق من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قامت أيضا بترحيل أكثر من 250 من أعضاء عصابة "ترين دي أراغوا" إلى السلفادور، حيث وافقت الحكومة السلفادورية على اعتقالهم في "سجون جيدة" وبـ"كلفة معقولة".

وأوضح أن هذا الإجراء سيساعد في "توفير أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، معتبرا أن الرئيس السلفادوري نجيب بوكيل "ليس فقط القائد الأمني الأقوى في المنطقة، بل إنه أيضا صديق عظيم للولايات المتحدة".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب القضاء امريكا قضاء ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تتحسب لرد إيراني محتمل .. وتعيد تموضع قواتها في الشرق الأوسط

قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يترأس حاليًا اجتماعًا في غرفة العمليات بالبيت الأبيض مع فريقه للأمن القومي، لمناقشة تداعيات الضربة العسكرية الإسرائيلية لإيران، التي نُفذت فجر اليوم.

ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي ضد إيران

وأشار جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن القلق الرئيسي لدى الإدارة الأميركية يتمثل في كيفية تعامل إيران مع هذه الضربة، وسط تحذيرات من رد إيراني قد يستهدف مصالح وقوات الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف أن وكالة أسوشيتد برس نقلت عن مسؤول أميركي أن واشنطن بدأت فعليًا إعادة تموضع قواتها في المنطقة تحسبًا لأي تطورات ميدانية، في وقت أكدت فيه الإدارة الأميركية أن سلامة الجنود الأميركيين ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تمثل الأولوية القصوى.

ونقل جبر عن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قوله في بيان مقتضب، صدر بعد ساعة واحدة من تنفيذ الضربة، إنه «يحث إيران على عدم استهداف المصالح الأميركية»، مؤكدًا أن بلاده «لن تتهاون في حماية قواتها ومصالحها الاستراتيجية».

وتابع جبر أن الرئيس ترامب دخل على خط الأزمة صباح اليوم بمنشورات على منصة «تروث سوشيال»، أعرب فيها عن استيائه مما حدث، مشيرًا إلى أنه منح إيران الفرصة تلو الأخرى لعقد اتفاق نووي جديد، لكنها «لم تستجب أو لم تتمكن من ذلك».

وأضاف ترامب أن لدى الولايات المتحدة «ترسانة من الأسلحة هي الأقوى في العالم»، وأن إسرائيل تمتلك جزءًا من هذه الترسانة وتجيد استخدامها، واصفًا الضربة الإسرائيلية بأنها «نتيجة لتلك القوة المتطورة».

وفي الوقت ذاته، لم يغلق ترامب باب التفاوض، إذ دعا إيران مجددًا إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، قائلاً: «إذا وقعت إيران الاتفاق، فبإمكانها الحفاظ على ما كان يسمى في الماضي بالإمبراطورية الإيرانية، لكن استمرار الوضع الحالي لن يؤدي إلا إلى مزيد من القتل والدمار».

وختم جبر بالقول إن إدارة ترامب فوجئت بتوقيت الضربة، خاصة أن الأنظار كانت تتجه نحو محادثات مرتقبة بين الجانبين الأميركي والإيراني يوم الأحد المقبل، والتي كان يُنتظر أن تحدد مسار المفاوضات، قبل أي تصعيد عسكري محتمل.

طباعة شارك تصعيد عسكري ترامب إسرائيل منح إيران رامي جبر

مقالات مشابهة

  • ترامب يراوغ.. هل طلب الرئيس الأمريكي من إسرائيل وقف الهجمات على إيران؟
  • الرئيس التركي ونظيره الأمريكي يبحثان الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • الرئيس الأمريكي: من الممكن أن نشارك في القتال
  • واشنطن بوست: إدارة ترامب تدرس منع المصريين والموريتانيين من دخول أمريكا
  • غضب شعبي بتوغو بعد تعديلات دستورية ترسخ سلطة الرئيس
  • وزير خارجية إيران: لدينا دلائل على الدعم الأمريكي لإسرائيل في هجماتها علينا
  • إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة
  • التهامي: يجب عرض أعضاء “قافلة الصمود” المسيئين لليبيا على القضاء
  • الرئيس الروسي يبحث مع نظيره الأمريكي الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • إدارة ترامب تتحسب لرد إيراني محتمل .. وتعيد تموضع قواتها في الشرق الأوسط