البحث عن مفقودين خلال محاولة العبور سباحة إلى سبتة خلال العاصفة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
عمر، شاب يتراوح عمره بين 16 و17 عامًا، ويعيش في قرية بليونش شمال المغرب. في مساء الخميس، حاول الدخول إلى مدينة سبتة بإلقاء نفسه في البحر مع مجموعة من المراهقين الآخرين الذين يعيشون في هذا النقطة الحدودية.
منذ ذلك الحين، لم يتلقَ أهله وأصدقاؤه أي أخبار عنه، مما زاد من مخاوفهم بشأن احتمال كونه الشخص الذي اختفى عن الأنظار في البحر الهائج، وسط العاصفة كونراد، والتي جعلت من المستحيل تحديد موقعه.
عائلة عمر وأصدقاؤه يناشدون أي شخص يمكنه تقديم معلومات قد تخفف من قلقهم المتزايد منذ اختفائه، حيث لم يتمكنوا من التواصل معه منذ ذلك الحين.
عندما قفز عمر إلى البحر، كان يرتدي قميصًا أزرق اللون، لكنه ربما فقده أثناء السباحة. حاول، مع مجموعة من شباب بليونش، استغلال غياب الرقابة لعبور البحر سباحة عبر حاجز بنزو البحري.
وبسبب سوء الأحوال الجوية، لم تتمكن زوارق الحرس المدني من الإبحار، مما جعل البحر يبدو كمساحة مفتوحة للعبور، لكنه كان مليئًا بالمخاطر القاتلة.
في ذلك المساء، أنقذ الحرس المدني الإسباني حوالي 30 شخصًا، لكن عمر لم يكن بينهم.
وتوجد تقارير عن شخص آخر حاول الوصول إلى الشاطئ دون جدوى قبل أن تجرفه الأمواج، لكن لم يتم تأكيد ما إذا كان هذا الشخص هو عمر أم شخص آخر. ومع ذلك، فقد حدثت الحالتان في نفس الإطار الزمني والمكاني.
حتى يوم الجمعة، لم يتم العثور على الشخص المفقود، وتظل تيارات البحر القوية تجعل من المستحيل تحديد مكانه.
ويقوم الأمن الإسباني بمراقبة مستمرة في منطقتي بنزو (بيليونيش) وتراخال (معبر باب سبتة)، مستخدمين وحدات الخدمة البحرية وفريق الغواصين GEAS، بالإضافة إلى الاستعانة بكاميرات المراقبة لتحديد مواقع المهاجرين.
في مساء الخميس، رغم الظروف الصعبة، ألقى العديد من الشباب بأنفسهم في البحر، مما تسبب في مواقف خطرة للغاية. وقد ساعدت فرق الإنقاذ العديد من السباحين على الوصول إلى الشاطئ.
عندما وصلوا إلى الشاطئ، كان معظمهم منهكين تمامًا، وبعضهم انهار بسبب التعب الشديد والبرد القارس. وقام الأمن الإسباني بتوفير البطانيات والملابس الجافة لهم، ثم تم نقلهم إلى مراكز الاحتجاز التابعة للشرطة الجمركية، تمهيدًا لإعادتهم إلى المغرب وفقًا للإجراءات المعمول بها.
محمد البوطي.. اختفاء آخرمحاولات العبور إلى سبتة تتزايد في الظروف الجوية العاصفة، حيث يعتقد البعض أن المراقبة ستكون أقل صرامة، لكن ذلك يعرضهم لخطر الغرق.
إلى جانب عمر، تم الإبلاغ أيضًا عن اختفاء محمد البوطي، وهو شاب مغربي يبلغ من العمر 16 عامًا، لم يسمع عنه شيء منذ يوم الأحد الماضي.
محمد، من مدينة القصر الكبير، حاول العبور سباحة مع صديق له من بليونش، لكن عائلته لا تعرف نوع الملابس التي كان يرتديها عندما قفز إلى البحر.
محاولته كانت منذ حوالي أسبوع، وعائلته تناشد المواطنين للحصول على أي معلومات حول مكانه. صديقه الذي كان معه في هذه الرحلة نجح في الوصول إلى سبتة، وأبلغ عائلة محمد بأنه فقده أثناء السباحة.
ولا تزال عمليات البحث جارية عن كليهما.
كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون مهاجرون هجرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب سبتة لاجئون مهاجرون هجرة
إقرأ أيضاً:
عمرو الجزار: وقعت للزمالك في فيلا حسين السيد.. وصادفني سوء توفيق في مراحل كثيرة خلال مسيرتي
أكد عمرو الجزار مدافع فريق غزل المحلة، أنه سعيد بالظهور الجيد خلال الموسم الأول له في بطولة الدوري المصري الممتاز، مشيرًا إلى أنه من ناشئين النادي الإسماعيلي ثم صادفه سوء توفيق بعد ذلك، ورحل عن قلعة الدروايش وانضم لنادي القناة، وكان يعتمد على نفسه في السفر يوميًا من مسقط رأسه في الشرقية إلى الإسماعيلية.
عمرو الجزار: وقعت للزمالك في فيلا حسين السيد.. وصادفني سوء توفيق في مراحل كثيرة خلال مسيرتيوقال الجزار صاحب الـ25 عامًا، عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: تعرضت لإصابة قوية في قدمي وكان عندي 13 سنة، خلال وجودي في نادي القناة، ولكن كان لدي إصرار شديد على العودة وبقوة، وبعد الموسم الرابع قررت الرحيل عن النادي، ثم ابتعدت لفترة عن الكرة، وركزت في الدراسة وحصلت على مجموع جيد في الثانوية العامة.
وأضاف: ذهبت لاختبارات نادي النصر القاهري، ووالدي كان له فضل كبير عليه، في استمراري في الملاعب حتى الآن، وحصلت على فرصة من المدرب محمد خلف رغم انضمامي للفريق في البداية ولم أكن جاهزًا لكنه منحنى الفرصة، وظللت لمدة موسمين في الناشئين، ثم تم تصعيدي للفريق الأول مع السيد عيد، ولكنه رحل عن النادي بعد سنوات طويلة، ثم تولى طارق السيد المسئولية في ظروف صعبة.. ولم تكن الفرصة جيدة للمشاركة في المباريات.
وتابع: تولى خالد غنيم المسئولية مع نادي النصر، ووعدني بالفرصة وشاركت معه في المباريات الودية رغم صغر سني، وفوجئت باستبعادي من اللقاءات في نهاية فترة الاعداد، ولكنه وعدني بمنحي الفرصة، ثم تعرضت للإصابة في عضلات البطن السفلى، وكنت أحصل على مسكنات، لكن شعرت بمزيد من الآلام ولذلك قررت التوقف للعلاج بشكل أفضل.
وزاد: حصلت على حقنة معينة تعبتني كثيرًا وزاد وزني بشكل غريب، ولم اكن استطيع المشي في الشارع وغبت عن الملاعب لمدة 3 شهور، كنت احصل على راتب فقط 3 الاف جنيه فقط، وعندما عُدت من الإصابة قررت مغادرة نادي النصر، والرحيل لنادي العبور.
وأكمل: انتقلت لنادي العبور، وكنت صاحب أقل عقد في النادي بـ 80 ألف جنيه في الموسم، ولم يكن بالنسبة لي مبلغ كبير، ولكن لم انظر للجانب المالي، كنت اسعى لعمل اسم جيد، وقدمت مستوى طيب معهم، ولعبت عدة مباريات معهم، وتلقيت عدة عروض من الممتاز منهم سيراميكا كليوباترا الذي كان يقوده أحمد سامي وقتها. واتفقت معهم على كل التفاصيل ولكن الصفقة لم تتم في النهاية، بسبب الجانب المالي، لأنهم عرضوا على النادي 600 ألف جنيه، بينما العبور يريد مليون جنيه.
وأضاف: أحمد سامي رحل بعدها لسموحة، وطلب ضمي من العبور، لكن الصفقة أيضا لم تتم بسبب الأمور المالية وتمسك العبور بالحصول على مليون جنيه، ثم ذهبت بعد ذلك وقمت بالتوقيع لنادي غزل المحلة وكان الفريق في الدرجة الثانية، وفوجئت باتصال من مسئولي نادي الاتحاد السكندري للتعاقد معهم وكان يتولى المسئولية طارق العشري.
وأشار أن غزل المحلة لم يمانع عدم اتمام الصفقة رغم قيامه بالتوقيع على العقود وقتها، كما أن نادي العبور طلب الحصول على أكثر من مليون جنيه، وفي النهاية اتفق نادي الاتحاد مع العبور على دفع مليون جنيه وتحمل قيمة الضرائب، وفي اليوم المتفق عليه لحسم الصفقة توقفت الأمور، وعلمت أنهم تعاقدوا مع لاعب آخر بفلوس أقل.. وحزنت جدًا لعدم إتمام الصفقة ووالدتي أيضًا كانت حزينة بسببي.
واستكمل حديثه قائلا: تخطيت الموقف وعُدت للتدريب مع نادي العبور، ثم اكملت صفقة انتقالي لنادي غزل المحلة وقدمت مستوى طيب معهم بعد ذلك. بعد أول موسم معهم في دوري المحترفين طلب الزمالك التعاقد معي، وجلست مع مسئولي النادي الأبيض ووقعت العقود مع الكابتن حسين السيد في الفيلا الخاصة به، وكانت هناك مفاوضات بين الناديين لكن لم تكتمل، بل كانوا يؤكدون لي أنني سوف أتواجد مع البعثة في السعودية لخوض السوبر الافريقي.
وأتم: أحمد عيد منحني ثقة كبيرة وقدمت مستوى جيد في الدورى، ولعبت معظم المباريات ولم أجلس سوى في مباراة واحدة في كأس الرابطة على مقاعد البدلاء، واسعى لتطوير مستواى بشكل جيد.