بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
اولا لاشك ان حياة الانسان عبارة عن مواقف وربما تجمل وتكتب حياة الشخص بناءا على موقف واحد فاما يكتب مع الخالدين او يرجم مع الغابرين ولنا ولكم في الشهداء و الصالحين إسوة حسنة 2هناك من الانبياء و الصالحين من احيا امم بل بعضهم كان امة
3_اليوم يضع الكثير من ابناء الامة اللوم والمسؤولية على صاحب القرار او المسؤول المتصدي وتناسوا دور الامة الفاعل من خلال تشجيع المسؤول على المبادرة وخوض الصعاب واتخاذ القرارات الحاسمة حتى لو كان روحا ميتة وهذا مايعبر عنه اليوم بالرأي العام
4_ الحالة المثالية التي شهدناها في لبنان وبيئة المقاومة وحالة التلاحم في اليمن عند الاخوة انصار الله الحوثيين يجب ان تكون المثل الاعلى والقدوة الحسنة للامم للشعوب والمجتمعات
4_ الامةالمنفعلة والمتفاعلة والفعالة هي تلك للتي تتواجد في الساحات وتضغط على مواقع المسؤولية باتخاذ القرار وبذلك تصبح الامة هي صاحبة القرار
5_ لايمكن ان تقدم اي مرجعية سياسية او دينية على اتخاذ قرار مصيري مالم تكون هناك امة متجاوبة او متفاعلة وخلاف ذلك يكون العمل اشبه بالنفخ في قربة مثقوبة
6_ اذا لم تتحرك عناصر الامة الواعية والنخب ومراكز الثقل الاجتماعي وسط المجمتع لتحريك المياه الراكدة واذابة الجمود الفكري للغزو الثقافي والتصدي لمحاولات زرع اليأس والإحباط ومحاولات تثبيط الهمم والعزائم فمامن شك ستكون هذه الامة ميتة ولاامل في أحيائها
7_ ان الرهان على الامم والشعوب وليس على الانظمة والحكومات
ويجب مؤازرة الغيارى ودعم الاحرار في الرزايا والملمات وعند الخطوب
8_ ان أستمرار العدوان والقتل الوحشي على لبنان واليمن وغزة وسوريا بحاجة الى مواقف داعمة وتضامن كبير على المستوى الرسمي وغير الرسمي وعلى ابناء الامة اخذ زمام المبادرة والضغط على اصحاب القرار لتقديم الدعم غير المحدود لامة المقاومة والتصدي الحازم للعنجهية والغطرسة الصهيوامريكية التكفيرية الإجرامية
9_ ان مايحصل من جرائم في شهر رمضان الفضيل من عمليات قتل وابادة وتجويع غايتها استباحة دماء أبناء الامة لغرض تركيعها بعد سلب عرضها ومالها والاستهانة بدينها وعزها وكرامتها ونهب ثرواتها ومقدراتها ومن الواجب الشرعي والاخلاقي مواجهة ذلك
10_ اين بغداد وتونس الخضراء وعمان والقاهرة اين ابناء الامة الاسلامية وما يحصل من جرائم يندى لها جبين الانسانية اين احرار العالم •
يجب ان تجوب المظاهرات المليونية كل العواصم والمدن بعضها يحفز البعض الآخر لوقف سيل الدماء وانتهاك الحرمات
هذا قطعا يحصل عندما تكون الامم هي مصدر القرار
عندها لايملك الشيطان من خيار سوى الهزيمة والفرار
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
17 ألف جنيه ترحم «ريتاج»
«ريتاج حسين صابر» طالبة فى الصف الرابع الابتدائى تعانى منذ الصغر من ضعف سمع شديد تسبب فى معاناة لها وصعوبة فى التحصيل الدراسى وتعود المشكلة الى عدة سنوات عندما كان عمر الطفلة عام ونصف عندما لاحظت الأم أن الطفلة لا تسمع وتم عرضها على الأطباء وإجراء الفحوصات الطبية لها وتركيب سماعات طبية على نفقة التأمين الصحى، ومع مرور الوقت لم تعد قادرة على السمع بها، وتم إجراء زراعة قوقعة لها وتحتاج إلى أجهزة مساعدة للسمع تكلفتها سبعة عشر ألف جنيه تعجز الأسرة الفقيرة عن توفير ثمنها بسبب الظروف المعيشية الصعبة الأب عامل أرزقى ولديه طفلان صغار فى التعليم والطفلة تعانى أيضا من ضغف فى النظر.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على شراء أجهزة مساعدة للسمع تخفف معاناة الطفلة «ريتاج».