البيت الأبيض: الرئيس ترامب أمر بعمل عسكري حاسم ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أعلن البيت الأبيض اليوم الاثنين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بتنفيذ عمل عسكري حاسم ضد الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ضرب الحوثيين في اليمنوأوضح البيت الأبيض في بيان له أن ضعف الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن شجع الحوثيين على استهداف السفن وتعريض المدنيين للخطر.
في نفس السياق، أفادت وسائل إعلام تابعة للميلشيات الحوثية، أن غارات أمريكية استهدفت مديرية باجل في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، قال الرئيس ترامب إن "كل طلقة يطلقها الحوثيون ستُعتبر من الآن فصاعدًا طلقة أطلقتها أسلحة وقيادة إيران، وستتحمل إيران المسؤولية وستتحمل العواقب، وستكون تلك العواقب وخيمة".
وأكد الرئيس الأمريكي أن الهجمات الحوثية كلها تنبع من إيران وعبر أسلحتها ولن ننخدع، مضيفا أن أي هجوم أو رد فعل من الحوثيين سيقابل برد أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض ترامب الرئيس ترامب الحوثيين ضرب الحوثيين في اليمن الرئيس الأمريكي ترامب يهدد إيران المزيد
إقرأ أيضاً:
رغم لهجة الانتصار.. "بوليتيكو": قلق في البيت الأبيض من رد إيران على الضربات الأمريكية
كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية عن أجواء التوتر الحذر داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم اللهجة المنتصرة التي تبناها في خطابه فجر الأحد عقب الضربات العسكرية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.
وأكدت الصحيفة أن البيت الأبيض يشعر بقلق بالغ من احتمال شن إيران لهجوم مضاد، قد يزج بالولايات المتحدة في دوامة صراع طويل الأمد في الشرق الأوسط.
عاجل- شاهد.. «لحظة الضغط على الزر» ترامب وكبار قادة أمريكا في غرفة العمليات خلال القصف النووي لإيران واشنطن بوست: ترامب يرهن مستقبله السياسي بالحرب.. ضربة إيران قرار مصيري قد يُغير قواعد اللعبة البيت الأبيض: قلق رغم التفاؤل الرئاسي
حسب "بوليتيكو"، فإن الرئيس ترامب بدا في خطابه العلني واثقًا من أن العملية العسكرية نجحت في تحقيق هدفها، والمتمثل في تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية، لكنه لم يُظهر علنًا المخاوف الداخلية المتصاعدة داخل الإدارة الأمريكية.
مصدر بالإدارة، رفض الكشف اسمه، صرح للصحيفة قائلًا: "نحن لا نعلم بعد إلى أين قد يقودنا هذا، قد نكون دخلنا في مسألة طويلة الأمد".
وأوضح المصدر أن الرسالة الأساسية للبيت الأبيض حاليًا هي أن "أمريكا لا تسعى لتغيير النظام، بل لتقويض القدرة النووية الإيرانية وفتح الطريق أمام مفاوضات جديدة".
القرار العسكري الأخطر في رئاسة ترامب
اعتبرت "بوليتيكو" أن إرسال قاذفات B-2 الشبحية لضرب منشآت إيران النووية كان أكبر تحرك عسكري يتخذه ترامب خلال رئاسته، وهو القرار الذي جاء متناقضًا مع وعوده السابقة بعدم إقحام الولايات المتحدة في صراعات جديدة في الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس، وبحسب أقوال مسؤولين داخل البيت الأبيض، رأى في هذه اللحظة "فرصة نادرة" للقضاء على المشروع النووي الإيراني، مع الحد الأدنى من المخاطر على الجنود الأمريكيين أو المدنيين.
"ضربة جراحية" لا تعني نهاية الأزمةأكد مسؤولون رفيعو المستوى لـ "بوليتيكو" أن الخطة العسكرية التي نُفذت كانت ضيقة ومصممة بعناية لتجنب أي تصعيد فوري، حيث استُخدمت قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ توماهوك في هجوم دقيق لم يشمل إرسال قوات برية أو الدخول في اشتباك مباشر على الأرض.
وأشار مصدر بالبيت الأبيض إلى أن الخطة لا تتناقض مع تعهد ترامب بعدم خوض حروب طويلة ومكلفة، وهو ما أكدته مستشاريه السياسيين، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة التي يسعى ترامب خلالها لتقديم نفسه كزعيم قوي لكن غير متهور.
بين التصعيد والدبلوماسية: سيناريوهات مفتوحة
ورغم محاولات الرئيس الأمريكي لتهدئة الرأي العام والإيحاء بأن الضربة كانت محدودة وناجحة، تؤكد الصحيفة أن الإدارة الأمريكية بدأت بالفعل تجهيز خطط للتعامل مع أي رد إيراني محتمل، سواء كان عبر استهداف القوات الأمريكية في المنطقة أو ضرب المصالح الأمريكية والحلفاء، وعلى رأسهم إسرائيل.
وأضاف التقرير أن ترامب ناقش عدة سيناريوهات عسكرية قبل اتخاذ القرار النهائي، وكان يميل في البداية إلى منح إيران مهلة أسبوعين، لكنه غيّر موقفه فجأة، ليُطلق الضربة قبل انتهاء المهلة المعلنة، ما تسبب في ارتباك داخل بعض أروقة الإدارة.