“الإمارات للدراجات” بطلا لسباق تيرينو أدرياتيكو
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
حقق خوان أيوسو دراج فريق “الإمارات إكس آر جي” أحد أكبر انتصارات مسيرته، حيث أحرز أمس لقب سباق تيرينو-أدرياتيكو في إيطاليا.
وأظهر الدراج الإسباني الشاب أيوسو صاحب الـ 22 عاما موهبة كبيرة في الثبات منذ انطلاقة السباق، حيث احتل المركز الثاني خلف فيليبو غانا “إينيوس-غريناديرز” في سباق الزمن الافتتاحي، بما مهد الطريق لإنجازه الكبير لاحقًا.
وقدّم فيليبو غانا مقاومة شرسة طوال الأسبوع في سعيه للحفاظ على القميص، لكن في المرحلة السادسة ، وجّه نجم فريق الإمارات-أكس آر جي هجومًا حاسمًا، لينتزع فوزًا منفردًا على صعود فرونتيانيانو.
وجاء هذا الانتصار في المرحلة الرئيسية ليؤكد تفوق أيوسو ويحسم اللقب لصالحه ولفريقه قبل اليوم الأخير ، أما في المرحلة الختامية أمس، والتي امتدت لمسافة 147 كم من بورتو بوتينزا بيتشينا إلى سان بينيديتو ديل ترونتو، فقد توّج جوناثان ميلان “ليدل-تريك” بالفوز بانطلاقة سريعة نحو خط النهاية.
كما توج فريق الإمارات – أكس آر جي جهوده طوال الأسبوع بصعوده إلى منصة التتويج كأفضل فريق في السباق، معززًا سجله بانتصاره الثامن عشر هذا الموسم.
وقال أيوسو إن هذا هو أكبر انتصاراته بجانب لقب لا إيتزوليا، لكن ما يميزه هنا هو فوزه بإحدى المراحل أيضًا، لافتا إلى أن المرحلة الأخيرة كانت صعبة بسبب الرياح، لكنه شعر بحماية كاملة بفضل فريقه، الذي حرص على تأمين موقعه وإبعاده عن أي مخاطر طوال اليوم.
وأضاف أن هذا الفوز سيمحنه الثقة قبل مشاركته في سباق جيرو دا إيطاليا، الذي يمتد لثلاثة أسابيع، وهو مختلف تمامًا في طبيعته وتحدياته .
التصنيف العام النهائي:
.1 خوان أيوسو “فريق الإمارات-أكس آر جي” 28:41:24 ساعة.
.2 فيليبو غانا “إينيوس غريناديرز” +35 ثانية.
.3 أنطونيو تيبيري “بحرين فيكتورياس” +36 ثانية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“حكمة الثقافة” شعار الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان أبوظبي
تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، وسمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، راعي مهرجان أبوظبي، حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، يعود المهرجان بتنظيم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، في دورته الثالثة والعشرين، تحت شعار “حكمة الثقافة”.
ويأتي شعار المهرجان تأكيدا على أن الثقافة تمثل أساس المعرفة وجسراً يوحد الأمم ويلهم تبادل الأفكار، والإبداع والابتكار، نحو المستقبل المشترك الزاهي للإنسانية.
ويتضمن البرنامج الرئيسي للمهرجان في دورته القادمة لعام 2026 أجندة حافلة بعروض الأداء الموسيقية العالمية، والشراكات مع كبريات المؤسسات الثقافية، والمهرجانات الدولية، في حين سيحتفي أيضاً بمرور 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية والصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، الدولة ضيفة الشرف لدورته الحالية.
وأشاد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، بدور المهرجان الذي يقدم منذ تأسيسه عام 2004 نموذجاً رائداً للدبلوماسية الثقافية والقوة الناعمة، ويسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات منارة عالمية للفكر وملتقى لحوار الثقافات والتلاقي الإنساني.
وقال سموه ، إن المهرجان في دورته الثالثة والعشرين يأتي تحت شعار “حكمة الثقافة”، تجسيداً لرؤية دولة الإمارات لأهمية دور الثقافة والفنون في نشر قيم التفاهم، والتعايش والسلام والتلاقي بين الشعوب، وتحقيق التنمية والرخاء المستدامين في المجتمعات.
وأضاف سموه ، أنه طوال أكثر من عقدين، جسد مهرجان أبوظبي، ريادة بلادي في المحافظة على الهوية والأصالة والحداثة والابتكار معاً، كما عزز الحضور الإماراتي والعربي عالمياً، بأعمال الإنتاج المشترك والتكليف الحصري الأولى، مع كبريات المؤسسات الثقافية والمهرجانات الدولية، وفي دورته لعام 2026، يكمل المهرجان مسيرة عطائه المتواصل، ساعياً إلى تقديم كبار الفنانين العالميين على مسارح أبوظبي، عاصمة الثقافة ومدينة الموسيقى، مع حرصه على حضور المبدعين الإماراتيين على المسرح جنباً إلى جنب مع زملائهم من أنحاء العالم.
وأضاف أن مهرجان أبوظبي يحتفي بالولايات المتحدة الأمريكية، ضيف شرف الدورة الحالية، تأكيدا على العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين وعمق التعاون الثاني في كافة المجالات ومنها الثقافية، إضافة إلى التزامنا الراسخ بالعمل معا لتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي، ونشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية بين الشعوب.
وقال سموه: “نتطلع إلى دورة جديدة تتسم بريادة الإبداع، وتؤكد الدور المهم للمهرجان في مد جسور التعاون الدولي وتعزيز مكانة دولة الإمارات في مشهد الثقافة العالمية”.
ويمثل شعار المهرجان “حكمة الثقافة”، منارة تضيء على دور الثقافة في التقريب بين الشعوب والتواصل والحوار بين الهويات والثقافات، كما يبرز الإبداع الفني في الإمارات والمنطقة العربية ويجمع أبوظبي بالعالم، مؤكداً الإيمان الراسخ بأن الثقافة هي لغة عالمية جامعة، تلهم الإبداع وتقود الابتكار وتقوي الروابط عبر الحدود.
وبوصفها الدولة ضيفة شرف المهرجان، سيتم الاحتفاء بالولايات المتحدة الأمريكية وإبراز علاقاتها الثقافية الوطيدة مع دولة الإمارات، والتزامهما المشترك بصقل الإبداع وإثراء الحوار والفهم المشترك عبر تسخير قدرات الفنون، كما سيتم الاحتفال بمرور أكثر من 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية والتعاون مع دولة الإمارات.
وعبر برنامج فعاليات ملهم ومبادرات مشتركة بين ثقافات متعددة، سيعبِّر المهرجان بأبهى شكل ممكن عن الرؤية المشتركة للبلدين لتعزيز الابتكار الفني والتبادل الثقافي.
وبينما تحتفل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، التي تنظم مهرجان أبوظبي، بمرور 30 عاماً على انطلاق مسيرتها برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بهدف إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وتمكين الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارات، عبر الاستثمار في الشباب ودعم الفنانين وإلهام الجمهور، تأتي دورة المهرجان لعام 2026 لتؤكد إيمان الدولة بالقوة النوعية للثقافة.وام