لاعبو الخضر يدعمون عبد اللي ويوجهون رسالة مشفرة للفرنسيين
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
دافع الثنائي الجزائري هاريس بلقبلة وأنيس حاج موسى بشدة على مواطنهما حيماد عبد اللي الذي واجه اتهامات خطيرة في شأن بعد مغادرته تربص الخضر بقرار من الناخب الوطني فلادييمير بيتكوفيتش.
وقام هاريس بلقبلة بوضع منشور على صفحته الرسمية على انستغرام عبر خاصية الستوري، التي خصت البلبلة الكبيرة التي صنعها الإعلام الفرنسي بشأن زميله في فريق أنجي الفرنسي، حيث قال “اتركهم يتكلمون .
كما انظم المهاجم إنيس حاج موسى إلى قائمة المدافعين على زميله في المنتخب حيماد عبد اللي، حينما أعاد نشر منشوره على صفحته الرسمية، و هي التي قال في شأنها سابقا عبد اللي ” لقد كانت إصابتي مفتعلة للغاية لدرجة أنني لا أستطيع الانضمام إلى المنتخب الوطني”.
وكان عبد اللي قد غادر تربص الخضر اليوم الاثنين بسبب الإصابة التي تلقاها، بعدما منحه الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش الضوء الأخضر.
للإشارة تربص الخضر انطلق اليوم الاثنين وسيستمر إلى غاية 25 مارس، تتخلله مباراتان ضد بوتسوانا يوم 21 مارس و موزمبيق يوم26 من نفس الشهر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عبد اللی
إقرأ أيضاً:
قافلة برية تضم آلاف المتطوعين تنطلق من تونس نحو غزة الاثنين
قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، إن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وقالت التنسيقية (مستقلة) في بيان إن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة (شرق) وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان (جنوب) نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وسيشارك في هذه القافلة البرية شخصيات نقابية وسياسية، إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية، حسب معطيات نشرتها التنسيقية على "فيسبوك".
ونشرت التنسيقية أيضاً برنامج الانطلاق من العاصمة تونس والمدن التونسية الرئيسية ونقاط الالتقاء والسير عبر هذه المدن.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم "قافلة الصمود" وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
وقال نوار، للأناضول، إن "القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح (جنوبي قطاع غزة)".
وأكد أن "القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي".
وأعربت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وأبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية)، ونقابة الصحفيين التونسيين (مستقلة) والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.