مئات الشهداء في غزة إثر تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
غزة -الوكالات
استأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت إلى غاية الآن عن 356 شهيدا وعشرات المصابين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 100 طائرة شاركت في استئناف الغارات على قطاع غزة، وقال إن الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريا وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية.
واستهدفت غارات الاحتلال مواقع مختلفة في القطاع، من بينها مخيم المغازي (وسط) وخان يونس ورفح جنوبا ومخيم جباليا وبيت حانون (شمال).
وذكرت مصادر طبية للجزيرة أن 57 شهيدا وصلوا للمستشفى الأوروبي جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقال مراسل الجزيرة إن 25 فلسطينيا استشهدوا في قصف لمدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة.
وأكد المراسل أن عائلات بكاملها حُذفت من السجل المدني خلال الغارات التي بدأت في حدود الثالثة من صباح اليوم.
وأعلن الدفاع المدني في غزة أن طواقمه تواجه صعوبات كبيرة في العمل نتيجة الغارات المتزامنة على مناطق عدة بالقطاع.
وقال مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية إنهم عاجزون عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين، وأكد نفاد كميات كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية نتيجة استمرار الحرب والحصار الإسرائيلي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
عراقجي: أمريكا شريكة في العدوان
وقال عراقجي في مؤتمر صحافي في وزارة الخارجية الإيرانية بحضور عدد من السفراء والصحافيين، إن "رد فعلنا دفاع عن النفس وهو حق مشروع وفقا للقوانين الدولية".
وقال: "الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء الدولية بالهجوم على منشآتنا النووية".
وأكد عراقجي أنه "إيران مستعدة لأي اتفاق يؤكد سلمية البرنامج النووي، لكننا لسنا مستعدين لأي اتفاق يحرمنا من حقوقنا النووية".
وشدد على أن الولايات المتحدة شريكة في الهجمات الإسرائيلية ولا بد أن تتحمل مسؤوليتها.
وقال: "أجرينا 5 جولات غير مباشرة من المفاوضات مع الولايات المتحدة وكان من المقرر أن نقدم في الجولة السادسة مشروعنا"، وأضاف أن "أمريكا من وجهة نظرنا شريكة في الهجمات الإسرائيلية وعليها أن تتقبل هذه المسؤولية".
وقال: "لدينا وثائق تؤكد دعم القواعد الأمريكية في المنطقة للهجمات الإسرائيلية على إيران".
وأكد عراقجي أن "بلاده ستواصل الدفاع عن نفسها"، وقال: "نحن لم نسع للحرب بل فرضت علينا، وإذا توقف العدوان بالتالي سيتوقف الرد".
ولفت عراقجي إلى أن استهداف منطقة عسلوية أمر خطير وخطأ استراتيجي قد يجر منطقة الخليج إلى حرب، وأضاف: "ردينا باستهداف أهداف اقتصادية بعد العدوان على منطقة عسلوية".
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن "أي تطور عسكري في منطقة الخليج يمكن أن يشعل المنطقة والعالم".