إيران تدين هجمات ومج..ا زر الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية؛ بشدة الموجة الجديدة من الهجمات والمجازر التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف إن الاحتلال يواصل حرب الإبادة ضد شعب فلسطين بشراكة أمريكية وغطاء من المجتمع الدولي الصامت على جرائمه.
وأضاف في تصريحات له : عندما لم يحرك العالم ساكناً أمام جريمة العقاب الجماعي وإحكام الحصار على 2.
وتابع : أكثر من 360 شهيدًا وصلوا المستشفيات وعشرات لا زالوا تحت الركام، ونحو 700 مصاب حتى اللحظة جراء العدوان المتواصل منذ فجر اليوم، حيث طاول القصف عشرات البنايات السكنية وهدم عشرات المنازل فوق ساكنيها.
وتابع: يتحمل مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة الاحتلال المسؤولية عن كل هذه الجرائم، وتشاركهم في ذلك الإدارة الأمريكية التي وفرت الغطاء والدعم العسكري.
وواصل : نطالب العالم أجمع بالتحرك لوقف هذه الإبادة الممنهجة، ولجم هذا الاحتلال المجرم عن الإيغال في دماء المدنيين وغالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأضاف : ندعو أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للنفير العام والنزول إلى الميادين شجبا ورفضا وإدانة لهذه الجرائم، والضغط على حكوماتهم لاتخاذ مواقف عملية جادة أمام هذه الإبادة الجماعية المتواصلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران الخارجية الإيرانية الإدارة الأمريكية نتنياهو مجرم حرب قطاع غزة حرب إبادة المزيد
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن حرب الاستنزاف التي تقودها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تختلف عن حرب الاستنزاف التي قادتها الجيوش العربية بعد عام 1967، والتي قال إنها وُظفت لتحقيق أهداف مستقبلية.
وحرب الاستنزاف -حسب اللواء الدويري- هي حرب طويلة الأمد يتم خلالها استنزاف العدو بأقل جهد من قبل القوات المدافعة.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلن في إحدى كلماته أن المقاومة "مستعدة لمعركة استنزاف طويلة للعدو ولسحبه لمستنقع لم يجنِ فيه ببقائه أو دخول أي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه".
ويعتقد اللواء الدويري أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة غير متناظرة، لأن المقاومة الفلسطينية بحوزتها إمكانات بسيطة مقارنة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تملك سوى القذائف والحشوات والألغام والمقذوفات قصيرة المدى منها، "الياسين"، و"تي بي جي"، و"تاندوم"، و"آر بي جي 9″، وغيرها من الأسلحة.
ويتم استخدام تلك الإمكانات البسيطة من قبل مجموعات صغيرة تستند إلى أهم عنصر وهو الاستطلاع، الذي تتولاه -حسب الدويري- مجموعات متخصصة لرصد تحركات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتواصل مع بعضها بشكل مباشر لا يخضع للاختراق الإلكتروني.
إعلان
وقال إن المجموعات التي تقوم بعمليات المقاومة باتت تعتمد على الكمائن المركبة والبسيطة، وهو ما يجري من بيت لاهيا حتى رفح جنوبي قطاع غزة.
فرصة للمقاومةومن جهة أخرى، يرى اللواء الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن قادة الاحتلال يعتقدون أن المقاربة العسكرية الحالية في غزة هي الأنجح، لأنها تعتمد على القصف الناري المكثف وعلى تدمير المربعات السكنية ثم تقدم القوات، ويقول اللواء الدويري إن هذه الخطة تصنف ضمن جرائم الحرب، لأنها تتضمن التهجير القسري والتدمير والقتل الجماعي.
وأوضح أن الخطة الإسرائيلية تعطي فرصة للمجموعات التابعة للمقاومة الفلسطينية، لأنها تمكنها من التحرك أكثر من السابق وتجعل المدنيين يتجنبون القصف الإسرائيلي الذي يتبع عادة كل عملية يقومون بها.
وتواصل المقاومة الفلسطينية إيقاع الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقر في وقت سابق بمقتل 4 من جنوده وإصابة 17 آخرين -بعضهم بجروح خطيرة- في عمليات في قطاع غزة، بينها كمين ناجح في خان يونس جنوبي القطاع.
ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق منذ مطلع مايو/أيار الماضي عملية عسكرية تحت اسم "عربات جدعون" بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، عبر عملية منظمة من 3 مراحل.