وفد الحزب الكردي يتقدم بطلب لزيارة أوجلان للمرة الرابعة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تقدم وفد الحزب اليوم بطلب إلى وزارة العدل لزيارة أوجلان للمرة الرابعة في سجن إمرالي.
وصرح الرئيس المشترك للحزب، تونجر بكرهان، أن الوفد يرى أن التوجه مرة أخرى إلى إمرالي سيعود بالنفع على العملية الحالية مفيدا أنهم سيشاركون مع أوجلان نتائج الدعوة التاريخية التي أطلقها وأن المجتمع يترقب الرسائل التي سيبعثها أوجلان.
وأعرب بكرهان عن آماله في أن يجيب الوفد على تساؤلات أوجلان وأن يعود الوفد برسالة أقوى.
وهذا الأسبوع انطلق وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي في جولة ثانية من المباحثات السياسية عقب الدعوة التاريخية التي أطلقها رئيس تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، نهاية فبراير/ شباط الماضي ودعا خلالها التنظيم لتفكيك صفوفه وإلقاء السلاح.
واختتم وفد الحزب مباحثات الثانية مع الأحزاب السياسية التركية يوم أمس بزيارة إلى حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية.
Tags: إمراليتنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبعبد الله أوجلانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إمرالي تنظيم العمال الكردستاني حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب عبد الله أوجلان
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية تضرب أربيل: سياسات تثير غضب الشارع الكردي
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، حيث تستمر الأزمة المالية في إقليم كردستان العراق، مفاقمة معاناة المواطنين وموسعة رقعة الفقر.
ويتهم نواب وسياسيون حكومة الإقليم باتباع سياسات اقتصادية تفتقر إلى الشفافية، مع اتهامات بتهريب النفط وفرض ضرائب مرتفعة ورفع أسعار الكهرباء بنسبة تصل إلى 500%.
و يفاقم تأخر صرف رواتب أكثر من 1.2 مليون موظف الأزمة، حيث تتبادل بغداد وأربيل الاتهامات حول الالتزام بتسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية وفق قانون الموازنة الاتحادية لعام 2023، الذي ينص على تحويل 400 مليار دينار شهريًا بشرط الامتثال.
ودعت النائب سروة عبد الواحد إلى وقف ما وصفته بـ”السرقات” وتوزيع الرواتب كحل يحفظ ماء وجه الحكومة، مؤكدة أن استمرار النهج الحالي لن يؤدي إلى أي تغيير حقيقي، وسيترك مصير المواطنين مجهولاً.
وتشهد مدن الإقليم، مثل السليمانية وحلبجة، تظاهرات منذ سبتمبر 2023، تطالب بصرف الرواتب المتأخرة ورفض ربطها بالخلافات السياسية.
وتكشف إحصاءات رسمية أن نسبة الفقر في بعض مناطق الإقليم تجاوزت 30%، مع ارتفاع معدلات البطالة وتدهور الخدمات الأساسية.
ويعاني المواطنون من ضغوط اقتصادية متزايدة، حيث أظهر مسح لوزارة التخطيط العراقية عام 2018 أن 45.7% من الأفراد ينفقون أقل من 200 ألف دينار شهريًا، مما يعكس تفاقم الحرمان.
وتكررت أزمة مشابهة عام 2016، عندما أوقفت حكومة حيدر العبادي رواتب موظفي الإقليم بسبب خلافات حول تصدير النفط، وسط انهيار أسعار النفط العالمية وتكاليف الحرب ضد داعش، مما أدى إلى احتجاجات واسعة استمرت أشهرًا.
ويزيد اليوم من تعقيد الأزمة انقسام البيت الكردي، حيث تتهم المعارضة حكومة الإقليم بالانفراد بالقرارات المالية، بينما تبرز مشروعات مثل “حسابي” كمحاولات للهيمنة الحزبية.
ويحذر سياسيون من “زلزال سياسي” قد يهدد استقرار العراق إذا انسحب الأكراد من العملية السياسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts