الأم المثالية بالقليوبية تروي قصة كفاحها .. سهرت وكافحت علشان ولادي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
كشفت علية معوض أحمد حسين صاحبة الـ63 عاما، والفائزة بلقب الأم المثالية علي مستوى محافظة القليوبية، قصة كفاحها مع أبنائها، قائلة إنّها تزوجت عام 1982، وكان زوجها يعمل محاسبا بأحد البنوك، والأم تعمل بإحدي الجهات الحكومية، إلي أن توفي الزوج قبل نحو 23 عاما، لتبدأ رحلة الكفاح الخاصة بها والتي أهلتها لتفوز بلقب الأم المثالية علي مستوى المحافظة.
وقالت الأم المثالية في القليوبية، إنها رزقت بولدين، الأول بكالوريوس صيدلة مواليد 1985، والثاني بكالوريوس تجارة مواليد 1988.
وأضافت أن قصة كفاحها بدأت عام 2003، بتعرض زوجها لحادث سيارة أثناء عودته من عمله، ودخوله في غيبوبة استمرت 10 أشهر، وفي ذلك الوقت كانت ترعى بيت أسرتها وأولادها الذي كان أكبرهم بالثانوية العامة، إلي أن توفى الزوج بنهاية عام 2003، حيث كان الابن الأول بالثانوية العامة، وكانت أمنية والده أن يلتحق بكلية الصيدلة.
وتابعت أنّ الظروف الصعبة التي تعرضت لها الأسرة أعجزت ابنها عن التفوق في الثانوية العامة، ما تطلب منه إعادة السنة كاملة وهو ما حدث بالفعل وحصل على مجموع أهله للالتحاق بكلية الصيدلة، أما الابن الثاني فحصل علي مجموع كبير في الثانوية العامة والتحق بكلية العلوم، ولم تكتمل فرحة الأم بابنها حيث أصيب بحمى روماتيزمية أثرت على قلبه، فاضطرت الأسرة إلى اتخاذ قرار بترك ابنها الأصغر كلية العلوم التي تحتاج إلى عمل ومشقة كبيرين، والالتحاق بكلية التجارة، وبعد التخرج التحق نجلها بعمل مناسب وتزوج.
واشارت إلى أن الابن الأكبر تزوج عام 2012 ورزق بعد عام بحفيدها الأول وسافر للعمل بالخارج، وكانت الأم تتردد علي زوجته، لكن شاء القدر أن يختبر الأم مرة أخرى حيث بعد فترة من سفر ابنها، حيث مرضت زوجته واكتشفت أنّها من محاربي مرض السرطان، ولم تتردد في الانتقال للإقامة معها ومع طفلها الصغير كي ترعاهم وكانت تذهب مع زوجة ابنها إلى جلسات الكيماوي وترعي الصغير في دراسته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية الأم المثالية محافظة القليوبية المزيد الأم المثالیة
إقرأ أيضاً:
ابن الشهيد خالد عبد العال: أبويا مستخسرش روحه وعمره علشان الناس
قال أحمد، نجل البطل الشهيد خالد عبد العال، ضحية حادث بنزينة العاشر من رمضان، إن والده ضحى بروحه في سبيل وطنه، موضحا أن والده كان فدائيا ويتمنى خدمة البلد.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج أنا وهو وهي، تقديم الإعلامية آية شعيب، أوضح أحمد أن والده اختار الآخرة ونجح في الامتحان، مضيفًا: "أبويا مستخسرش روحه وعمره علشان الناس"، ما يعكس حجم التضحية التي قدمها الشهيد خالد عبد العال، وتفانيه في خدمة بلده وحماية أبنائه قائلاً: "علمني كل حاجة حلوة صلة الرحم ومحبة الناس".
وتابع: "كان نفسي يبقى معايا يوم فرحي اللي كان محدد يوم 19 يونيو، وأتمنى الكل ياخد الشهيد خالد عبد العال قدوة له".
وترجع تفاصيل الحادث إلى اندلاع حريق مفاجئ في شاحنة وقود كان يقودها خالد داخل إحدى محطات التموين بالمجاورة 70 بمدينة العاشر من رمضان، ورغم اشتعال النيران، لم يتردد خالد في قيادة الشاحنة المشتعلة بعيدًا عن المحطة لإنقاذ الأرواح ومنع وقوع كارثة كادت تودي بحياة العشرات.