دعت المعارضة الإسرائيلية، إلى تصعيد الاحتاجاجات والتظاهر ضد قرار حكومة بنيامين نتنياهو استئناف الحرب على غزة، في حين قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها "تشعر بالصدمة والغضب والرعب بسبب التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر".

ورحب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير بعودة الحرب على غزة، في حين دعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى عقد مشاورات أمنية بحضور وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية.

وقال المتطرف سموتريتش، إنه "استمر حتى هذه اللحظة في الحكومة رغم معارضته الصفقة وعازمون أكثر من أي وقت على إكمال مهمة تدمير حماس". 

وكشف سموتريتش، أن العملية في غزة تدريجية، وخططنا لها في الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير منصبه، قائلا إن "العملية الجديد في غزة ستبدو مختلفة عما تم إنجازه حتى الآن، وعلينا أن نعيد التعبئة بقوة وإيمان وعزيمة حتى النصر".

بدوره، أكد بن غفير ، أن حزب القوة اليهودية يرحب بعودة إسرائيل بقيادة نتنياهو إلى القتال المكثف علي غزة. وأضاف بن غفير أن العودة إلى القتال في غزة خطوة صحيحة وأخلاقية ومعنوية لتدمير حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين. 

في الوقت نفسه، أعلن اليوم حزب الليكود رسميا عن عودة حزب بن غفير إلى الحكومة.

واتهمت صحيفة هآرتس العبرية في كاريكاتير اليوم نتنياهو بأن هدفه من وراء استئناف العدوان علي غزة هو فقط "تمرير مشروع موازنة العام 2025" في الكنيست عن طريق استرضاء اليمين المتطرف. 

وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أنه "خلال الأسبوعين والنصف الماضيين وصلنا إلى طريق مسدود في المفاوضات مع حماس، فلا إطلاق نار ولا إعادة للرهائن".

وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه لا يمكن أن تكون حركة حماس جزءا من مستقبل غزة.

ونقلت القناة ١٤ العبرية عن وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريجيف قولها "إننا سنعود للقتال إن لم تتوصل حماس لاتفاق معنا لإعادة المختطفين".

في الأثناء، أفادت تقارير عبرية بأن نتنياهو دعا إلى عقد مشاورات أمنية بحضور وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية لمناقشة تطورات الوضع في غزة. وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستتحرك ضد حماس بقوة عسكرية مضاعفة. وزعم بيان للمكتب أن استئناف العدوان على غزة يأتي "في أعقاب رفض حماس المتكرر إطلاق سراح الرهائن، ورفضها جميع المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف والوسطاء".

في المقابل، قال رئيس حزب تحالف الديمقراطيين يائير جولان "يجب أن تندلع الاحتجاجات بغضب لإنقاذ الرهائن والجنود وإسرائيل من أيدي نتنياهو الفاسد والخطير". وأضاف "نتنياهو يستخدم حياة مواطنينا وجنودنا لأنه يرتجف خوفا منا ومن الاحتجاجات على إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو غزة حماس المزيد بن غفیر فی غزة

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، قادت البلاد إلى "كارثة سياسية"، في إشارة إلى رغبة رئيس الوزراء بإطالة أمد حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ نحو عامين.

وقال لابيد في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هذه الحكومة قادتنا إلى كارثة سياسية. فشل يتبع فشلا"، وذلك تعليقا على استمرار الحرب في غزة وعدم التوصل إلى اتفاق لإنهائها.

وأضاف أن "رئيس وزراء غائب عن الساحة السياسية، ووزير الخارجية (جدعون ساعر) عديم الفائدة، ووزراء يعرّضون جنود الجيش الإسرائيلي للخطر في كل مرة يفتحون فيها أفواههم".


وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بالانصياع للتيار الأكثر تطرفا في حكومته ممثلا في وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، وعدم الرغبة في إنهاء الحرب في غزة حفاظا على ائتلافه الحكومي، بحسب ما ذكرت وكالة "الاناضول".

والاثنين، منعت الحكومة الهولندية، سموتريتش وبن غفير من دخول أراضيها، واعتبارهما شخصيين غير مرغوب فيهما، وذلك على خلفية دعوتهما لتطهير عرقي في غزة.

ومرارا، أعلنت حماس تعاطيها بإيجابية مع المفاوضات الدائرة منذ أكثر من 20 شهرا لإنهاء الحرب، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

من جانبه، قال زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان في كلمة بثها على منصة "إكس" مساء الثلاثاء: "لم تعد هذه حكومة نتنياهو، بل حكومة سموتريتش وبن غفير".

وأضاف غولان: "نتنياهو ضعيف وجبان، ومن يحكم فعليا هم مستوطنان (سموتريتش وبن غفير) من شبيبة التلال، كاهانيان (نسبة إلى الحاخام مائير كاهانا مؤسس حركة كاخ اليهودية المصنفة إرهابية في إسرائيل) حولا نتنياهو إلى أداة طيعة في أيديهما".


وشبيبة التلال جماعات يهودية هي الأكثر تطرفا من بين المستوطنين تسكن في البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة وتنفذ جرائم بحق فلسطينيين بما في ذلك اعتداءات وحرق ممتلكات.

ومضى غولان: "سموتريتش وبن غفير هما الهامش الأكثر تطرفا في المجتمع الإسرائيلي، وهما من يحددان اليوم سياسات الحكومة الإسرائيلية، اللذان يرسلان أولادنا للموت في المعركة، وينسفان صفقات إطلاق سراح المختطفين ويطيلان أمد هذه الحرب إلى الأبد".

وتابع: "علينا أن نوقف هذه الحرب، وإعادة جميع المختطفين إلى الوطن. مواطنو إسرائيل يريدون الأمن والديمقراطية، لا التضحية بأبنائنا".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • «يديعوت أحرونوت»: نتنياهو يسعى لتسريع «الهجرة الطوعية» من غزة لإرضاء بن غفير
  • نتنياهو لبن غفير: “الهجرة الطوعية” من غزة خلال أسابيع
  • نتنياهو يتعهد لبن غفير بتهجير الفلسطينيين من غزة
  • نتنياهو يتجه لتسريع الهجرة الطوعية من غزة بعد خلاف مع بن غفير
  • خلال أسابيع... نتنياهو أبلغ بن غفير بقرب تنفيذ مخطط تهجير أهالي غزة
  • نتنياهو لــ بن غفير : الهجرة الطوعية من غزة ستنفذ خلال أسابيع
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية
  • المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية مهاجمًا نتنياهو: انت وحكومتك عديمو الفائدة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزة