«إيمان أحمد رشوان» الأم المثالية بالفيوم وفاة زوجي كانت انكساراً لي ولكن إرادتي انتصرت
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
في قصة كفاح ملهمة، استطاعت السيدة إيمان أحمد رشوان من محافظة الفيوم أن تكون نموذجاً للأم المثالية التي تحملت مسؤولية تربية أبنائها بعد وفاة زوجها، ونجحت في تحقيق أحلامه بوصولهم إلى بر الأمان.
وقد أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بقصتها، مؤكدة أنها تمثل نموذجاً للأم المصرية الصامدة التي واجهت التحديات بإصرار وعزيمة.
في تصريحات خاصة لـ"الأسبوع"، قالت إيمان: "وفاة زوجي كانت بمثابة انكسار لي، وجدت نفسي أمام مسؤولية كبيرة، حيث كان ابني الأكبر يبلغ من العمر ست سنوات فقط، بينما كان أصغرهم في مرحلة الرضاعة بعمر ستة أشهر".
وأضافت: "مررنا بظروف قاسية، ولكن كان بداخلي إصرار على استكمال مسيرة والدهم، الذي كان يحلم بأن يتقدموا في مراحل التعليم".
حرصت إيمان على تعليم أبنائها في مدارس اللغات، كما كان يحلم زوجها، رغم الصعوبات المالية والمعنوية التي واجهتها.
تقول: "كان الطريق مليئاً بالمصاعب، ولكن كل هذا التعب كان يزول كلما رأيت أبنائي يكبرون شيئاً فشيئاً. اتخذت الصبر والعزيمة سبيلاً، وكانت نظرة الأمل وثمرة جهدي لسنين طويلة هي ما دفعني للاستمرار".
لم تكتفِ إيمان بالتعليم الأكاديمي، بل حرصت أيضاً على تحفيظ أبنائها القرآن الكريم، حيث تم تكريمهم في الحفل السنوي لنقابة المهندسين لحفظهم كتاب الله. كما غرست فيهم قيم الإخلاص وحب الخير، لتصبح تلك المبادئ هي أساس حياتهم. تقول: "زرعت فيهم روح التفاني والإصرار على تحقيق أهدافهم، والحب الذي ظل الرابط القوي بيننا".
وذكرت إيمان زوجها الراحل بكل حب وحنين، قائلة: "ظلت سيرته حاضرة في قلوبنا، فهو كان الزوج والأخ والأب والسند بعد الله. كلما تذكرته، زرفت دموعي".
في ختام حديثها، أعربت إيمان عن فخرها بأبنائها الذين أصبحوا نموذجاً للنجاح بفضل إصرارها وتضحياتها. وقد أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بقصة كفاحها، مؤكدة أنها تمثل رمزاً للأم المصرية التي تتحدى الصعاب لتحقيق أحلام أبنائها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الفيوم الأم المثالية الفيوم محافظة الفيوم وزيرة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
محمد الدويش: النصر قبل غويدو ومعه كلما نهض مُنع من الركض
ماجد محمد
تحدث الإعلامي الرياضي، محمد الدويش، عن وضع نادي النصر قبل وبعد تولي الرئيس التنفيذي، الإيطالي غويدو فينغا، مشيرا إلي أنه لم يقدم جديد للنادي العالمي.
وقال الدويش في مقطع فيديو: ” النصر قبل وبعد غويدو، في البداية كان معسكر ناجح جدا في أوروبا ثم مشاركة ناجحة في اليابان، واستطاع النصر خلالها التعادل مع باريس سان جيرمان وانتر ميلان ثم الفوز بكأس الملك سلمان”.
وتابع: “وهذا كان مؤشر رائع لموسم، لكن البداية في الدوري لم تكن كذلك خسر النصر في أول مباراة وأصبح موقف صعب لفريق مرشح للقب، إلا أنه أستطاع العودة للمنافسة، ثم جاء غويدو، الذي لم ينجح كرئيس تنفيذي في أي مكان”.
وأضاف: “اختيار غريب جدا في توقيت غريب، وبدأت المشاكل أولها رحلة الصين، وكانت أول تصادم بين لاعبي الفريق ومدربه كاسترو مع غويدو، وأصبح يتدخل في كل الأمور الفنية”.
وأكمل: “بدأ يتدخل في كل شيء مما أغضب المرب ولاعبي الفريق، ليصبح من الطبيعي أن يسجل الفريق موسم فاشل محلي، حتي مع ماجد الجمعان لم يحدث جديد”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1749409875819.mp4
https://x.com/Aldowayesh/status/1931774400115679312