عماد الدين حسين: إسرائيل لا تبحث عن تبرير جرائمها بل تتجاهل المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن إسرائيل لم تعد تشعر بالحاجة إلى تقديم مبررات لجرائمها أمام المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أنها لا تكتفي بتجاهل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بل تتعامل مع كل من يدين ممارساتها باعتباره عدوًا لها.
وأضاف حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تجاوزت مرحلة تبرير جرائمها، وأصبحت تصف كل من ينتقدها، بما في ذلك المؤسسات الدولية، بالمعاداة للسامية، مشيرًا إلى أن حتى بعض الشخصيات اليهودية والإسرائيلية تعتبر ممارسات حكومتها جرائم حرب، ما يُضعف حجتها القائمة على اتهام جميع منتقديها بالتحيز ضدها.
وأوضح أن إسرائيل تدّعي أن هدفها هو استعادة الأسرى، لكنها تراجعت عن اتفاق 19 يناير، الذي تم بموافقة ودعم من الإدارة الأمريكية، ورفضت تنفيذ المرحلة الثانية منه، كما أشار إلى أن إسرائيل تتعامل مع القانون الدولي بانتقائية، حيث رفضت التعاون مع محكمة الجنايات الدولية التي اشتبهت بارتكابها جرائم حرب، ولجأت الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على المحكمة لمنع أي محاسبة دولية لإسرائيل.
إسرائيل لا تعترف بالمجتمع الدوليوأكد حسين أن إسرائيل لا تعترف بالمجتمع الدولي إلا بما يخدم روايتها، ولا تفهم سوى لغة القوة، مشددًا على أن الدعم الأمريكي المتواصل منحها ضوءًا أخضر لمواصلة اعتداءاتها بلا قيود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عماد الدين حسين اسرائيل نتنياهو اخبار التوك شو غزة المزيد أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
"المجاهدين": استمرار الإبادة والتجويع وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
غزة - صفا اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية استمرار حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلي بغطاء أميركي هو وصمة عار في جبين المجتمع الدولي. وأدانت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، الصمت الدولي على استمرار عمليات التجويع والقتل والتنكيل التي يتعرض لها شعبنا خاصة الجرائم الممنهجة، والتي يرتكبها الاحتلال بحق المجوعين من طالبي المساعدات. وحمّلت الإدارة الأمريكية ورئيسها ترمب المسئولية الكاملة عن تفاقم المجاعة في قطاع غزة، الناتجة من سياسة التجويع الوحشية التي ينفذها الاحتلال ضد شعبنا. ووصفت زيارة ويتكوف لشركة المساعدات الأمريكية هي مسرحية هزلية تهدف لتجميل صورة الاحتلال وهذه المؤسسة المتسببة بقتل وتجويع وتنكيل أبناء شعبنا. وأكدت مجددًا أن المؤسسة الأمريكية للمساعدات هي أداة من ادوات التنكيل بحق شعبنا وتشديد سياسة الحصار والتجويع. وشددت على أن أي خيار عدا فتح المعابر وكسر الحصار هو هندسة للتجويع والفوضى ولا يرتقي لمستوى الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة. ودعت حركة المجاهدين، أحرار العالم لتكثيف الضغط بكل السبل على الكيان الإسرائيلي وداعميه حتى كسر الحصار ووقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكب في قطاع غزة.