قال توم فليتشر، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن الكنيست الإسرائيلي يدرس فرض ضرائب جديدة على المنح الدولية للمنظمات غير الحكومية، مما سيؤدي إلى تقليص قدرة هذه المنظمات على تقديم الحماية القانونية والدعم الإنساني، خاصة في ظل تصاعد عنف المستوطنين وتدمير المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية.

الرئيس السيسي وملك البحرين يناقشان التصعيد في غزة وضرورة وقف إطلاق النارالإصلاح والنهضة يدين خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزةالحوثيون: سنوسع دائرة الأهداف في إسرائيل خلال ساعات ما لم يتوقف "العدوان" على غزةاللواء حاتم باشات: العدوان الاسرائيلي على غزة يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر

شدد وكيل الأمين العام، خلال كلمة في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن العودة إلى الأوضاع السابقة وعرقلة المساعدات الإنسانية أمر غير مقبول، داعيًا إلى السماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى غزة، تجديد اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن استئناف القتال أسفر عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني، وإصابة 100 ألف آخرين بجروح غير قابلة للعلاج، وتوفير التمويل اللازم للاستجابة الإنسانية، مؤكدًا أن الأمم المتحدة لم تتلقَّ سوى 4% من التمويل المطلوب.

لا تنسوا معاناة غزة 

واختتم فليتشر كلمته بتوجيه نداء إلى المجتمع الدولي قائلاً: "لا يجب أن ننسى معاناة سكان غزة، يجب أن نبذل كل ما بوسعنا لإنقاذهم."
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اخبار التوك شو الاحتلال فلسطين المزيد

إقرأ أيضاً:

منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل

كررت منظمات تابعة للأمم المتحدة نداءات الاستغاثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي، محذرة من "مرحلة مميتة" تهدد أطفال القطاع جراء التجويع.

وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "غزة جحيم حقيقي، ويزداد الوضع فيها سوءا كل ساعة".

ووصف المتحدث الوقت الحالي بأنه "الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في غزة"، مبينا أن الحصار يدفع القطاع إلى حافة المجاعة، وأن الأطفال يدخلون "مرحلة غذائية مميتة".

بدوره، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن 71 ألف طفل في غزة قد يعانون قريبا من سوء تغذية يهدد حياتهم.

وأضاف البرنامج في بيان أنه "مع اقتراب المجاعة، تحتاج العائلات في غزة بشكل عاجل إلى طعام مغذّ للبقاء على قيد الحياة".

في الوقت نفسه، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن آلية "مؤسسة غزة الإنسانية" لا تصلح لإيصال المساعدات، في إشارة إلى المشروع الأميركي الإسرائيلي الذي أدانته الأمم المتحدة باعتباره أداة عسكرية وسياسية ووسيلة لتهجير الغزيين.

وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما -في مقابلة مع الإذاعة الأيرلندية- إن وقائع القتل تكررت بحق من يذهبون لتسلم تلك المساعدات.

إعلان

وأضافت "هذه ليست طريقة إيصال المساعدات الإنسانية.. علينا العودة إلى إدخال 500-600 شاحنة يوميا، تحمل الإمدادات الأساسية، وتدار بشكل آمن من قبل الأمم المتحدة بما فيها الأونروا.. افتحوا أبواب غزة".

ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد استشهد 110 فلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب 583 آخرون وفُقد 9 أشخاص خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات التابعة لتلك الآلية منذ بدء تشغيلها في 27 مايو/أيار الماضي.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 54 ألف شخص وإصابة نحو 126 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات
  • غزة: طوابير طويلة للحصول على لقمة وأطولُ منها معاناةُ الجوعى المحاصرين
  • عشرات الضحايا وتحذيرات من نفاد وقود المستشفيات.. تصاعد الغارات الإسرائيلية على غزة
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
  • أحمد ياسر يكتب: مؤسسة غزة الإنسانية.. سلاح جديد قاس
  • بن جفير يطالب نتنياهو بمناقشة عاجلة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة
  • قتلى وجرحى بين فلسطينيين حاولوا الحصول على مساعدات بغزة
  • “الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل
  • الأمم المتحدة: عمليات القتل بمراكز مساعدات غزة ليست عرضاً