وزير الأوقاف لـ«البوابة نيوز»: مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب الفكري على رأس أولوياتي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أنه وضع على رأس أولوياته، مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب الفكري عبر استراتيجية شاملة ومتكاملة، تستند إلى تفكيك الأفكار المغلوطة، وترسيخ الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، من خلال جهد فكري وتوعوي واسع النطاق، يستهدف مختلف فئات المجتمع.
وأضاف وزير الأوقاف –خلال حواره مع «البوابة نيوز»- أن التصدي للفكر المتطرف لا يكون بالمواجهة الأمنية وحدها، رغم أهميتها، وإنما يحتاج إلى معالجة فكرية جذرية تعتمد على تصحيح المفاهيم الخاطئة، وبيان حقيقة الإسلام القائم على الرحمة والتسامح، وكشف زيف التأويلات المغلوطة التي تستغل الدين لأغراض مشبوهة. ولهذا، نتبنى في وزارة الأوقاف استراتيجية تقوم على عدة محاور رئيسية:
أولًا: تطوير الخطاب الديني وتجديده بما يناسب العصر، بحيث يكون الخطاب الدعوي قادرًا على تفنيد الشبهات الفكرية التي تروجها الجماعات المتطرفة، من خلال تقديم خطاب عقلاني، يعرض الحقائق الشرعية بمنهجية علمية، ويعتمد على الحجة والبرهان، وليس على العواطف المجردة.
ثانيًا: نشر الوعي الديني الوسطي في أوسع نطاق، من خلال توسيع دوائر التأثير في المساجد، والجامعات، والمدارس، والمنتديات الثقافية، والإعلام، حيث أطلقت العديد من المبادرات التوعوية التي تستهدف الطلاب والشباب، باعتبارهم الفئة الأكثر عرضة للاستقطاب من الجماعات المتطرفة.
ثالثًا: التوظيف الأمثل للإعلام والمنصات الرقمية، فقد أصبحنا نعيش في عصر أضحت فيه وسائل الإعلام والتكنولوجيا الرقمية من أهم أدوات تشكيل الوعي، ولذلك، حرصت على تعزيز وجود الوزارة في الفضاء الإلكتروني، من خلال إطلاق منصات إلكترونية، وبرامج تلفزيونية وإذاعية.
وأكد «الأزهري»، أنه إيمانًا بأهمية العمل المشترك في مواجهة التطرف، عزّزُ التعاون مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، والمفكرين والمثقفين، بهدف تقديم رؤية متكاملة تتصدى للإرهاب الفكري، وتعالج جذوره العميقة، واشار إلى حرصه على المشاركة في المنتديات والمؤتمرات الدولية التي تناقش قضايا التطرف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهرى وزير الاوقاف مواجهة الفكر المتطرف الفكر المتطرف الارهاب من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة “مار إلياس” بدمشق
يدين وزير الأوقاف بأشد العبارات العملَ الإرهابي الغادر الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" بمنطقة الدويلعة شرقي العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء.
ويؤكد الوزير أن استهداف دور العبادة، أيًّا كانت ديانتها، هو جريمة نكراء تتنافى مع تعاليم الأديان السماوية كافة، وتمثل اعتداءً صارخًا على حرمة أماكن العبادة، وعلى أمن المجتمعات واستقرارها، وعلى القيم الدينية والإنسانية المشتركة.
وإن الوزير إذ يؤكد براءة الدين من كل نزعة نحو التطرف والإرهاب، فإنه يجدد الدعوة إلى تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وملاحقة عناصره وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، والعمل على نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر واحترام حرية العقيدة.
كما يتقدم الوزير بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا والشعب السوري الشقيق، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ سوريا وسائر البلاد من غائلة الإرهاب والعدوان.