«كلمات» تهدي الأطفال الفلسطينيين في «مدينة الإمارات الإنسانية» 400 كتاب
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار جهودها الرامية إلى تمكين الأطفال المحرومين وضمان حقهم في القراءة، وبالتزامن مع «شهر القراءة الوطني»، قدمت «مؤسسة كلمات»، المؤسسة غير الربحية، 400 كتاب باللغة العربية للأطفال الفلسطينيين المقيمين في «مدينة الإمارات الإنسانية» في أبوظبي.
وجاء هذا التبرع خلال زيارة إلى المدينة، ترأستها معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة كلمات، حيث استقبلها المستشار مبارك فلاح القحطاني، المتحدث الرسمي عن مدينة الإمارات الإنسانية، بحضور آمنة المازمي، مديرة مؤسسة كلمات، وفريق عمل المؤسسة، بالإضافة إلى ممثلين عن الجهة الممولة للتبرع «مجموعة ملتبلاي» (Multiply)، الشركة الاستثمارية القابضة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها.
وأكدت آمنة المازمي، مديرة مؤسسة كلمات، التزام المؤسسة بدعم الأطفال الفلسطينيين المتأثرين بالحرب على غزة، وقالت: «نفخر في مؤسسة كلمات بالمساهمة في دعم رؤية دولة الإمارات التي تضع التعليم والمعرفة في صميم جهودها التنموية، إيماناً منها بأن بناء الإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات، وأن توفير فرص التعليم للأطفال الأقل حظاً ليس مجرد واجب إنساني، بل هو استثمار في مستقبل أكثر إشراقاً، حيث نؤمن بأن لكل طفل الحق في الوصول إلى مصادر معرفية وثقافية، مهما كانت التحديات التي يواجهها».
بدوره، قال المستشار مبارك فلاح القحطاني، المتحدث الرسمي عن مدينة الإمارات الإنسانية: «مساهمة مؤسسة كلمات بمكتبات الأطفال تسهم في تعزيز البيئة المعيشية، وتوفّر تجربة ثقافية غنية للأطفال الفلسطينيين المقيمين في المدينة، تدعم استمرار مسيرتهم التعليمية، رغم الظروف التي يواجهونها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدينة الإمارات الإنسانية الإمارات كلمات شهر القراءة شهر القراءة الوطني لبنى القاسمي مدینة الإمارات الإنسانیة مؤسسة کلمات
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات ذياب بن محمد بن زايد.. مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة «صُناع الأثر»
أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أهمية إثراء المحتوى الإنساني، بوصف ذلك مسؤولية مؤسسية ومجتمعية مشتركة تضطلع بها المؤسسات الإعلامية مع صانعي المحتوى الرقمي المتنوع في ظل اهتمام القيادة الرشيدة للدولة ودعمها الكبير لرفد المواهب العربية الشابة بالأدوات والمهارات المتقدمة في مجال السرد القصصي المرتبط بالعمل الإنساني والتنموي، وتعزيز التعاضد المجتمعي، وتسليط الضوء على الجهود الإنسانية الرائدة والمساهمات التنموية البارزة والمؤثرة إيجاباً في حياة ملايين الناس في مختلف قارات العالم، لافتاً إلى أن لدولة الإمارات مبادرات ومشروعات إنسانية عظيمة تعكس مكانتها العالمية الرائدة.
جاء ذلك بمناسبة إطلاق مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، بتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، مبادرة «صُناع الأثر» بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، وتشمل عدداً من البرامج التعليمية والورش التدريبية المتخصصة في الإعلام الرقمي المرتبط بمختلف المجالات الإنسانية والتنموية. وشدَّدَ سموه على ضرورة تمكين الأفراد من إنشاء محتوى إنساني إيجابي ومؤثر يتناول مختلف القضايا الإنسانية، وزيادة الوعي المجتمعي بهذه القضايا من خلال استخدام مهارات السرد القصصي واستراتيجيات الإعلام الملائمة لدعم الجهود المؤسسية والمجتمعية ذات الأبعاد الإنسانية المتعددة، لا سيما المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية المُوجهة إلى المجتمعات المُحتاجة والشعوب الأكثر تأثُّراً واحتياجاً للحصول على الخدمات الأساسية في المجالات التعليمية والصحية، كأولويات حياتية ذات أهمية قصوى في تحقيق التنمية والازدهار وضمان الأمن والاستقرار. تستهدف المبادرة العاملين في ميدان الصحافة من المتخصصين في الشأن الإنساني والتنموي، مثل الصحفيين وفرق التصوير وصناع المحتوى المتخصصين في الشأن الإنساني، ممن يمتلكون الشغف في صناعة المحتوى الرقمي حول المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية والخيرية، لتعزيز قدراتهم على فهم وكتابة وتوزيع البيانات الصحفية التي تعكس الجهود الإنسانية، وطرق السرد القصصي المختلفة، وتقنيات الترجمة الصوتية والصورية، لتناسب مختلف القوالب الصحفية والوسائل المستخدمة في النشر.
وتهدف المبادرة إلى استقطاب صّناع المحتوى الرقمي من دولة الإمارات ومختلف أنحاء الوطن العربي والدول الصديقة في مختلف أنحاء العالم، للانضمام لعدد من البرامج التدريبية المتخصصة في الإعلام الرقمي، والتي تمكنهم من اكتساب المهارات والأدوات اللازمة لإنتاج محتوى إبداعي حول المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية والخيرية على مستوى العالم، بالإضافة إلى استقطاب المتحدثين الرسميين، ممن يمثلون المؤسسات الإنسانية المانحة في دولة الإمارات والجمعيات الخيرية، لتدريبهم على استراتيجيات السمعة المؤسسية وإدارة الأزمات إعلامياً. تجدر الإشارة إلى أن البرامج التعليمية والدورات التدريبية تعمل على تطوير مهارات المؤثرين من أصحاب المواهب المتنوعة، وتمكنهم من تقديم محتوى إنساني هادف بأساليب متطورة، يسهم في إيصال رسالة إعلامية إنسانية لقطاعات واسعة من المتابعين. وتواصل «أكاديمية الإعلام الجديد» تقديم الدعم لصناع المحتوى والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، لتمكينهم من تقديم رسالتهم بشكل احترافي يسهم في تطوير المجتمعات ورقيها وتنميتها، ومن بين تلك البرامج مبادرة «صناع الأثر» التي ستثري محتوى صانعي المحتوى وتلبي تطلعات متابعيهم في الاستفادة مما يقدمونه.
تتضمن مبادرة «صُناع الأثر» 5 برامج تدريبية، تبدأ مع برنامج «مهارات المتحدث الرسمي والظهور الإعلامي وإدارة الأزمات إعلامياً»، وبرنامج «صحافة التأثير الإنساني»، وبرنامج «صُناع محتوى التأثير الإنساني»، بنسختيه العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى برنامج «صُناع محتوى التأثير الإنساني - بالشراكة مع مركز الشباب العربي».