إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال عدة بلدات وقرى بالضفة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب 3 فلسطينيين، مساء الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة دورا جنوب الخليل.
وقالت مصادر محلية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط البلدة، وأطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين ومحالهم التجارية، ما أدى لإصابة مواطنين بالرصاص الحي، أحدهما في الظهر والآخر بالقدم، فيما اعتدى الجنود بالضرب على شاب بعد توقيفه، ما أدى لإصابته برضوض.
وفي السياق، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء، قرية جورة الشمعة جنوب بيت لحم.
وقال مصدر محلي فلسطيني، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وتمركزت وسطها، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، تجاه المصلين بعد خروجهم من صلاتي العشاء والتراويح، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
فيما، أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، عددا من منازل المواطنين في مخيم جنين.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال أشعلت النار في منازل في محيط ديوان السعدي في مخيم جنين، فيما شوهدت أعمدة النار والدخان ترتفع من المنازل المشتعلة.
ويستمر الاحتلال في عدوانه على مخيم جنين لليوم الـ57 على التوالي، مخلفا 34 شهيدا وعشرات الإصابات، ودمارا واسعا في البنية التحتية ومنازل المواطنين.
كما اقتحم مستعمرون، الليلة، منطقة "خلة النحلة" المحاذية لقرية واد رحال جنوب بيت لحم.
وقال رئيس مجلس قروي واد رحال حمدي زيادة لمراسلنا، إن مجموعة من المستعمرين اقتحمت "خلة النحلة" وتحديدا في "حوش أبو عاهور"، قبل أن ينسحبوا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة دورا الخليل الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابات وتجريف وقطع للطرقات بالضفة الغربية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات اقتحام في مناطق متفرقة، بالتزامن مع عمليات عسكرية ميدانية، وسط إغلاق للطرق والحواجز العسكرية أمام حركة الفلسطينيين.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني وإصابة 7 آخرين، أحدهم جروحه خطيرة، برصاص مستوطنين في بلدة صوريف شمالي الخليل.
بدوره، أوضح الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- أن طواقمه تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي في صوريف، إحداهما خطيرة بالرقبة، والأخرى بالبطن، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ارتقاء الشاب محمد أحمد الهور؛ جرّاء عدوان الاحتلال والمستوطنين على بلدة صوريف شمال الخليل. pic.twitter.com/0XqiPuUOIC
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 19, 2025
تجريف المحلات والمنشآت التجاريةوجرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل عدد كبير من المحال والمنشآت التجارية في بلدة الرماضين جنوب الخليل.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت بآلياتها العسكرية والجرافات مدخل البلدة والطريق الرئيسي الواصل بين مدينة الظاهرية وبلدة الرماضين جنوب الخليل، وأغلقت الطريق تماما، ومنعت تنقل الفلسطينيين، وجرفت مداخل عدد كبير من المحلات والمنشآت التجارية، وأنشأت خندقا على طول الطريق.
وأضافت المصادر للجزيرة أن المحلات والمنشآت هي عبارة عن سلسلة من المتاجر تنتشر على طول الطريق، وتشكل مصدر دخل أساسي وحيوي لعدد كبير من الأسر والعائلات، وأن الاحتلال يهدف -من وراء عمليات التجريف تلك- إلى منع وصول الفلسطينيين إليها وإجبار أصحابها على إغلاقها.
وأخطرت قوات الاحتلال قبل نحو أسبوع أكثر من 30 محلا ومنشأة تجارية بالهدم في تلك المنطقة، وهدمت في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي ما يزيد على 40 محلا ومنشأة تجارية في المنطقة ذاتها، بعد أن أجبرت أصحابها على إخلائها بالقوة.
ووفق شهود عيان، هاجم مستوطنون منطقة واد الوطاوط في البلدة، وأشعلوا النيران بالأراضي الزراعية، وعندما حاول السكان التصدي لهم، أطلق المستوطنون الرصاص الحي، مما أدى إلى وقوع إصابات.
مشاهد توثق هجوم المستوطنين على أطراف بلدة صوريف شمال الخليل، ما أدى لاستشهاد فلسطيني وإصابة آخر بجراح خطيرة. pic.twitter.com/Gac03yU3s5
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 19, 2025
إعلانوتعيش مختلف مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية تصعيدا ميدانيا مستمرا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، تشمل اقتحامات، ومداهمات، واعتقالات، واستيلاء على منازل الفلسطينيين والعبث بمحتوياتها وتخريب ممتلكاتهم، مما يفاقم من الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.
ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) خلال مايو/أيار الماضي تنفيذ المستوطنين 415 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، تراوحت بين هجمات مسلحة وفرض وقائع على الأرض، إلى جانب تخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار وإغلاقات قسرية.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 979 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 186 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة.