مؤشرات تدل على بطء عمليات التمثيل الغذائي في الجسم
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
#سواليف
تعتبر تفاعلات #التمثيل_الغذائي من أهم العمليات التي تحصل في أجسامنا للبقاء على قيد الحياة، وأي خلل في هذه التفاعلات قد يتسبب بمشكلات صحية ويؤثر على الأعضاء الرئيسية في الجسم.
#التعب_المستمر:
تشير بعض الدراسات الطبية إلى أن الشعور الدائم بالتعب بدون سبب واضح قد يكون مؤشرا على بطء عملية التمثيل الغذائي في الجسم، فعندما تكون عمليات التمثيل الغذائي بطيئة لا يحصل الجسم على الطاقة اللازمة، ويشعر الشخص بالتعب والإرهاق والنعاس دوما.
#جفاف_الجلد:
غالبا ما يصبح الجلد جافا وباهتا خلال موسم البرد، ولكن إذا لوحظ جفاف الجلد بشكل مستمر، فقد يكون ذلك علامة على نقص هرمون الغدة الدرقية، ومن المعروف أن عدم إنتاج كمية كافية من الهرمونات بواسطة هذه الغدة قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتباطؤ عملية التمثيل الغذائي، لذا ينصح في هذه الحالة مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات الدم اللازمة.
#زيادة_الوزن:
إذا كنت تتناول نظاما غذائيا صحيا، وتلتزم بتناول السعرات الحرارية اليومية، وتمارس نشاطا بدنيا كافيا، ولكنك لا تزال تكتسب وزنا، فقد يكون التمثيل الغذائي البطيء هو السبب، وهذا يعني أن جسمك يطلق الطاقة من الطعام بشكل أبطأ من اللازم ولا يحرق السعرات الحرارية بسرعة، وبالتالي فإن الطاقة في الجسم التي لا يتم إنفاقها بالشكل الصحيح وتتحول إلى احتياطيات من الدهون التي تسبب السمنة.
الحساسية الزائدة للبرد:
قد تشير الحساسية المتزايدة للبرد (على سبيل المثال، إذا كنت تشعر بالبرد حتى في درجات حرارة مرتفعة إلى حد ما) إلى اضطراب في التمثيل الغذائي .
ينتج جسمنا الحرارة نتيجة للعمليات الأيضية، مما يعني أن انخفاض درجة حرارة الجسم قد يشير إلى أن هذه العمليات تسير ببطء أكثر.
تشير الأبحاث إلى أنه مع عدم كفاية إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، وكذلك مع السمنة، تنخفض درجة حرارة الجسم غالبا – ويحدث هذا بسبب تباطؤ عملية التمثيل الغذائي.
تقلبات المزاج:
يتغير مزاج الجميع من وقت لآخر، لكن التغييرات الحادة والمفاجئة في الحالة العاطفية يمكن أن تشير أيضا إلى بطء عملية التمثيل الغذائي.
عندما يتباطأ التمثيل الغذائي، نشعر بفقدان القوة، وغالبا ما يكون ذلك مصحوبا بخلل هرموني، وكل هذا يمكن أن يسبب الانزعاج والشعور بعدم الرضا عن الذات، وتؤكد الأبحاث أن التمثيل الغذائي البطيء يمكن أن يؤدي أيضا إلى إثارة الاضطرابات النفسية، بما في ذلك عدم استقرار الحالة المزاجية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التمثيل الغذائي التعب المستمر جفاف الجلد زيادة الوزن عملیة التمثیل الغذائی فی الجسم
إقرأ أيضاً:
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع
خلاف ترمب مع إيلون ماسك متوقع، كان الخلاف حول توقيته، لأنه أصلا زواج متعة سياسي وكل طرف حقق أغراضه.
ترمب يكتسب صديق ويخسر آخر، كما يقال (حوشه ضيق) إذا دخل ضيف لا بد أن يخرج آخر، مثل حيشان بيوت الديم في العزاء المفاجيء قبل نصب الصيوان، تدخل مجموعة والباقي صف في الشارع.
بالنسبة لي القصة ليست ترمب انما الTrumpism
التعامل مع ترمب يسهل التعامل مع تيارات المحافظين و القوميين واليمين الأمريكي عموما والذي إتضح انه لن يهزم حتى لو هزم ترمب، وحتى لو تفجرت داخله الصراعات، والطحن العنيف، هذه هي لغة الداخل الأمريكي وادبياته وليست خروجا من النص.
لم أنظر للجمهوريين والديموقراطيين اطلاقا على أنهم أحزاب، هي أحلاف انتخابية مستقرة، داخلها احزاب وجماعات سياسية وشبكات وتحالفات أصغر، وتوجد فسيفساء، ليست على نطاق 50 ولاية بل على نطاق 435 دائرة إنتخابية وأكثر من ثلاثة آلاف (مقاطعة إدارية) فيها كلها انتخابات مجالس وشجار وتنافس يجعل أقل تكلفة للحملة الانتخابية لنائب في الكونغرس 3 مليون دولار، ومع التنافس الشديد تصل الى 20 مليون دولار، ولمجلس الشيوخ، في حالة وصلت 75 مليون دولار ومع ذلك سقط المرشح، ولذلك الصراع الداخلي مرير جدا وقذر جدا.
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع وهل هنالك نقاط قوة للتأثير والنفاذ غير المال؟ أو تقلل التعويل على المال؟ هذا أفضل من انتظار أن تسفر معركة ترمب – ماسك عن انهيار معسكر ترمب لنكتشف انه ازداد قوة وتصلبا.
هذا التفكير في قراءة المشهد جيدا والتعويل على الذات أفضل من وهم دخول الحفلة تحت عباءة طرف ثري عربي، مع ملاك النفط مرة ومع الغاز مرة؟! فالذي يدخل الوليمة متسولا لن يقدم له صاحب البيت دعوة منفصلة البتة، ولن يتعامل معه باستقلالية اطلاقا، ولن يستمع لعنترياته ورفضه اذا عاد للتمنع، وسيراه “شحاد وقليل أدب”!
الأفضل الاعتماد على الذات لاقصى حد ممكن، وتقليل التعويل على “طرف ثالث” في العلاقة مع أمريكا.
الاشكالية هي مزيج من الكسل، وانتفاع البعض من الطرف الثالث.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب