لابورتاغيت.. فضيحة جديدة تلاحق رئيس نادي برشلونة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
يواجه خوان لابورتا الرئيس الحالي لنادي برشلونة اتهامات خطيرة تتعلق بتعويض مستثمرين عن أموالهم باستخدام أموال النادي وفق ما نُشر في فيلم وثائقي يحمل عنوان لابورتاغيت" (Laportagate).
ويسلّط الفيلم الذي أعدّه الصحفي الإسباني أندرو راوويت الضوء على 5 قضايا احتيال مالي تم رفعها ضد لابورتا في إطار "قضية ريوس" (Caso Reus).
???? Exclusiva #LaportaGate: Con este esquema operaba la presunta estafa del Reus.
???? El miércoles a las 22h estreno del documental @LaportaGate: https://t.co/a1vdBQpAak pic.twitter.com/mSrhyqqybR
— Andreu Rauet (@AndreuRauet) March 17, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أسباب تدعم حظوظ برشلونة للفوز بكل ألقاب الموسمlist 2 of 2جدول المباريات المزدحم "كابوس" يزعج ريال مدريدend of listوأكدت شبكة "ريليفو" الإسبانية أن المحكمة رقم 23 في مدينة برشلونة استمعت بالفعل إلى شهادات المستثمرين "الضحايا" الذين لم يستعيدوا أموالهم أو الأرباح التي وُعدوا بها بعد استثمارهم في نادي ريوس الإسباني الذي اختفى عام 2019، وكذلك النادي الصيني بكين إنتلغينس تيكنولوجي (BIT) الذي لا يزال مملوكا لشركة لابورتا.
وقدمت 4 قضايا رسمية ضد لابورتا من بينها: أحد الرابحين في اليانصيب الذي استثمر 2.4 مليون يورو بالإضافة إلى 2.3 مليون يورو في شركة ملابس مفلسة على نصيحة من وسيطة مرتبطة بلابورتا. الشقيقتان تارتاس اللتان استثمرتا 400 ألف يورو. شقيقهما الذي استثمر 50 ألف يورو. لاعب التنس ألبرت راموس الذي استثمر 100 ألف يورو. إعلانووصلت هذه القضايا إلى برشلونة بعد الكشف عن تسجيل سري مسرّب بين ساندرا سوليه وهي إحدى الوسيطات التي عملت على استقطاب المستثمرين لشركة لابورتا، جاء فيه أن بعض المستثمرين الذين فقدوا أموالهم حصلوا على وظائف داخل النادي.
وفي الوقت نفسه تلقى براين باتشنر مدير "بارسا فيغن" مبلغ 200 ألف يورو مقابل صمته.
وقالت سوليه "خدعوا براين لكن قاموا برشوته مقابل صمته، كان يتحدث معي يوميا أو أسبوعيا والآن كل شهر ونصف. لقد اختفى".
سوليه نفسها اعترفت أنها تسعى للحصول على راتب من برشلونة كتعويض عن خسائرها إذ قالت "سأطلب من لابورتا أن يدفع لي 3 أو 4 أشهر، فأنا بحاجة للعمل أيضا".
"Diré al Barça que us contracti; no heu de treballar, us aniran pagant"
Avancem fragments del documental 'Laportagate', que aporta novetats sobre les cinc denúncies per estafa agreujada contra Laporta i dues societats https://t.co/drotIjB0vl
— diariARA (@diariARA) March 19, 2025
وعرضت الوسيطة سوليه على شقيقات تارتاس توظيفهن في النادي لتعويض خسارتهن، إذ جاء في التسجيل المسرّب "سأطلب من برشلونة أن يتعاقد معكن، كل العائلة تعمل هناك، الزوجة، الابن، الأخ، ابن العم. لا داعي للعمل، فقط تحصلن على عقد ويتم الدفع لكن".
لابورتا ينفيفي المقابل حاول لابورتا جاهدا إنكار علاقته بهذه الاستثمارات، لكن الوثائق الرسمية تحمل توقيعه الشخصي مثل العقد المتعلق باستثمار شقيق تارتاس (50 ألف يورو).
وحصل بعض المستثمرين على دفعات مالية قليلة تم إرسالها لهم عبر مكتب المحاماة الخاص بلابورتا الذي أنكر ذلك أمام القاضي بالقول "أحيانا يستخدمون اسمي أو صورتي دون علمي".
وأكد ريكاردو بوغالت محامي لابورتا أن هذه الادعاءات ليست سوى حملة ضد رئيس برشلونة، في وقت رفض فيه النادي والرئيس الإدلاء بأي تصريحات رسمية خاصة وأن القضية ما زالت قيد التحقيق لدى القضاء.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تغريم «تيك توك» 530 مليون يورو لاتهامه بتسريب بيانات المستخدمين الأوروبيين
فرضت لجنة حماية البيانات الأيرلندية اليوم الجمعة على شركة "تيك توك" غرامة بقيمة 530 مليون يورو بسبب عمليات نقل غير قانونية للبيانات الشخصية من أوروبا إلى الصين، في أحدث توبيخ من هيئة عامة أوروبية لشركات التكنولوجيا الكبرى.
وخلصت اللجنة إلى أن "تيك توك" انتهكت اللائحة العامة لحماية البيانات للاتحاد الأوروبي، وأمرت الشركة بالامتثال للقانون في غضون ستة أشهر، وفقا لما أوردته شبكة "يوروأكتيف" الإخبارية المتخصصة في شؤون الاتحاد الأوروبي.
يُشار إلى أن نقل البيانات الشخصية من الاتحاد الأوروبي إلى الصين محظور بموجب اللائحة العامة لحماية البيانات، إذ تعتبر أن الصين تفتقر إلى مستوى كاف من حماية البيانات الشخصية، كما يشعر الأوروبيون بقلق خاص إزاء الروابط بين الحكومة الصينية وشركة "بايت دانس" مالكة "تيك توك" ومقرها بكين.
ويُمثل قرار اليوم ختام تحقيق بدأ في سبتمبر 2021، حيث أبلغت "تيك توك" في البداية لجنة حماية البيانات الأيرلندية أنها لم تخزن بيانات المستخدمين على خوادم موجودة في الصين، إلا أن هيئة حماية البيانات الصينية صرحت بأن "تيك توك" أبلغتها الشهر الماضي بعدم دقة هذا الأمر، وأن الشركة عثرت بالفعل على بيانات مستخدمي الاتحاد الأوروبي على خوادم صينية.
وصرح متحدث باسم شركة "تيك توك" لموقع "يوروأكتيف" بأن الشركة تعتزم الطعن في القرار، وأكد أنها لم تتلق أي طلب من السلطات الصينية للوصول إلى بيانات المستخدمين الأوروبيين.
وفي بيان لها، قالت الشركة "إن هذا القرار قد يكون له عواقب وخيمة على الشركات والقطاعات بأكملها في جميع أنحاء أوروبا التي تعمل على نطاق عالمي، وأنه يوجه ضربة قوية للقدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي".
وتعمل "تيك توك" على تحسين صورتها في مجال حماية البيانات الأوروبية، فقد تعهدت باستثمار 12 مليار يورو في ثلاثة مراكز بيانات في النرويج، وأعلنت الشهر الماضي عن خطط لإنشاء مركز بيانات رابع في فنلندا، ومع ذلك أثار افتقار الشركة للشفافية بشأن نقل البيانات انتقادات وتشكيك الخبراء.
وكانت الهيئة التنظيمية الأيرلندية مسؤولة عن التحقيق، نظرا لوجود مقر "تيك توك" في الاتحاد الأوروبي داخل أيرلندا.
ويبلغ إجمالي غرامات "تيك توك" بموجب اللائحة العامة لحماية البيانات الآن 875 مليون يورو، بعد غرامة قدرها 345 مليون يورو في سبتمبر 2023 لإهمالها خصوصية بيانات الأطفال.
وتخضع "تيك توك" لتدقيق من المفوضية الأوروبية في قضيتين منفصلتين تتعلقان بقانون الاتحاد الأوروبي للخدمات الرقمية بشأن تعديل المحتوى والتضليل، إحداهما تتعلق بمزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الرومانية، والأخرى تتعلق بمخاوف تتعلق بحماية الطفل.