«رمضانيات بيت الحكمة».. تجربة بصرية وثقافية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
وسط أجواء رمضانية استثنائية، أطلق «بيت الحكمة» بالشارقة فعالية «رمضانيات» التي تستمر حتى 6 أبريل المقبل، مقدّماً تجربة ثقافية وترفيهية تجمع بين التقاليد الرمضانية العريقة وأجواء الإبداع والابتكار المعاصر.
مع غروب الشمس، يكتسي «بيت الحكمة» بحلة رمضانية تتلألأ فيها الزينة المضيئة، التي تحمل أشكال الأهلة والنجوم، في المنطقة الخارجية، وتحت الأضواء الخافتة، يحتضن المجلس الرمضاني زواره في جلسات عربية أصيلة، حيث يجتمع الأصدقاء والعائلات للاستمتاع بالألعاب الترفيهية والتجارب الاجتماعية.
من التجارب المميزة التي توفرها الفعالية، إمكانية توثيق اللحظات الخاصة من خلال «ركن التصوير»، حيث يتاح للزوار التقاط صور فورية وطباعتها كذكرى لزيارتهم. وعلى الجانب الآخر، تحتضن الحديقة الشمالية لبيت الحكمة منطقة مخصّصة لمنافذ الطعام والمشروبات، التي تقدم مجموعة مختارة من ابتكارات عدة علامات تجارية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيت الحكمة شهر رمضان المبارك
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض خطة تحويل غرب رأس الحكمة إلى مركز سياحي وتنموي عالمي باستثمارات مستدامة
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، اجتماعًا موسعًا بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة واستعراض المخطط الهيكلي والرؤية التنموية الشاملة لمنطقة غرب رأس الحكمة، وذلك بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور وليد عباس، نائب أول رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، والمهندس أحمد إبراهيم، نائب رئيس الهيئة.
مدينة عالمية جديدة على البحر المتوسطخلال الاجتماع، استعرض وزير الإسكان الأهمية الاستراتيجية للمخطط الجديد، مؤكدًا أن منطقة غرب رأس الحكمة تستعد لتصبح واحدة من أهم المدن السياحية المتكاملة على ساحل البحر المتوسط، بفضل موقعها الفريد، وامتدادها الجغرافي المتميز، وإطلالتها المباشرة على البحر بواجهة ساحلية واسعة.
وأوضح وزير الإسكان أن منطقة غرب رأس الحكمة تعد امتدادًا وظيفيًا لمشروع رأس الحكمة العالمي، بما يعزز من قدرتها على تقديم أنشطة مكملة تخدم المنطقة الكبرى، ويرفع من جاذبيتها على خريطة السياحة الدولية.
أهمية استراتيجية وجغرافية فريدةوأكد الوزير أن المنطقة تتمتع بموقع استثنائي يجعلها مركز ربط إقليمي بين أوروبا وإفريقيا، نظرًا لقربها من ممرات بحرية دولية مهمة، وارتباطها المباشر بالطريق الساحلي الدولي، الذي يسهل الوصول إلى القاهرة والإسكندرية شرقًا، وإلى السلوم وليبيا غربًا.
كما أشار إلى أن وجود محطة القطار السريع بالموقع يعزز من القدرة اللوجستية للمنطقة، ويربطها بالموانئ والمدن الحيوية، ما يجعلها نقطة جذب ضخمة للاستثمارات العقارية والسياحية.
فرص اقتصادية وسياحية كبرىوتناول الوزير الأبعاد الاقتصادية للمخطط، لافتًا إلى أن المشروع يستهدف جذب استثمارات عالمية في قطاعات السياحة والإسكان والخدمات، فضلًا عن تطوير أنماط سياحية مختلفة، تشمل السياحة البيئية، والترفيهية، والثقافية، والتراثية.
كما يركز المشروع على استخدام الطاقة المتجددة لدعم التنمية الحضرية، بما ينسجم مع توجه الدولة نحو المدن الذكية والمستدامة منخفضة البصمة الكربونية.
تنمية مجتمعية وفرص عمل جديدةوأشار الشربيني إلى أن المخطط يحمل أبعادًا اجتماعية مهمة، إذ يوفر فرص عمل واسعة لأبناء مطروح وشمال الصحراء الغربية، من خلال المشروعات السياحية والخدمية والصناعية المقترحة، بما يساهم في رفع مستوى المعيشة وتحسين الخدمات المحلية.
كما يُتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز التكامل بين مدينة مرسى مطروح والمنطقة الجديدة باعتبار مطروح العاصمة الإقليمية للمحافظة.
مخطط شامل لتحقيق التنمية المستدامةوخلال العرض، استعرض وزير الإسكان المقومات الطبيعية للموقع، بالإضافة إلى القرارات التخطيطية والرؤية المقترحة، والتي تستهدف إنشاء مدينة ساحلية متكاملة تجمع بين الأنشطة السياحية والخدمية والإنتاجية.
وتشمل الرؤية المقترحة عددًا واسعًا من الأنشطة، أبرزها:
مناطق سياحية عالمية
أنشطة ثقافية وتراثية
مناطق ترفيهية وخدمية
مناطق سكنية متطورة
خدمات إقليمية متكاملة
أنشطة صناعية ولوجستية
بدائل تخطيطية لضمان أفضل استغلال للموقعواستعرض الوزير كذلك البدائل التخطيطية المختلفة التي تمت دراستها، موضحًا أن جميعها تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة للمنطقة بما يتوافق مع رؤية الدولة للتنمية العمرانية المستدامة، ورؤية مصر 2030.
وأوضح أن فريق العمل درس عدة سيناريوهات لتوزيع الأنشطة والكتل العمرانية بما يحقق أقصى استفادة من الطبيعة الساحلية للموقع، ويحافظ في الوقت نفسه على البيئة والتنوع البيولوجي بين الساحل والصحراء.
خطة شاملة لإعادة التسكين وتعويض الكياناتوفي السياق ذاته، قدم وزير الإسكان عرضًا تفصيليًا بشأن خطة إعادة تسكين وتعويض الكيانات الواقعة داخل نطاق المشروع، مؤكدًا أن الدولة تسير وفق سياسة واضحة تراعي حقوق جميع الكيانات والأهالي المتواجدين بالمنطقة، بما يضمن تعويضهم بمواقع ومساحات بديلة بشكل منصف.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من جزء كبير من إجراءات التفاوض، بينما تستمر الوزارة في استكمال الإجراءات المتبقية بما يتماشى مع الخطة العامة للتنمية العمرانية في الساحل الشمالي الغربي، وتحقيق أقصى استفادة من الأراضي الواقعة غرب رأس الحكمة.