إلهام عبد البديع تكشف حقيقة محاولة التخلص من حياتها
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
نفت الفنانة إلهام عبد البديع ما تم تداوله عن محاولتها الانتحار بسبب فقدان جدتها، مؤكدة أن هذه الأخبار غير صحيحة.
وعن علاقتها بجدتها أوضحت خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أنها كانت تمثل لها كل شيء في الحياة، حيث نشأت معها وقضت معظم سنوات طفولتها وشبابها بجانبها.
وأشارت إلى أن والديها منفصلان منذ أن كانت طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات، لكنها لم تشعر بفراغ كبير بفضل وجود جدتها، التي كانت الداعم الأكبر لها في مشوارها الفني، وشجعتها على تحقيق النجاح.
وكشفت إلهام أنها بعد وفاة جدتها مرت بمرحلة انهيار تام استمرت لعدة سنوات، مستغربة من قدرة البعض على تجاوز الأحزان سريعًا على عكس ذلك، شعرت وكأن حياتها توقفت لفترة طويلة، وكان من الصعب عليها التكيف مع غيابها لكنها الآن باتت تشعر بتحسن، رغم استمرارها في رؤيتها في الأحلام، مما يبعث في قلبها شيئًا من الطمأنينة.
وعلقت إلهام عبد البديع على تأثير وفاة جدتها على اختياراتها في الحياة، موضحة أن قراراتها بعد رحيلها كانت في معظمها خاطئة، بنسبة تصل إلى 90%.
أما عن زواجها، فأوضحت إلهام أنها ارتبطت سريعًا لأنها لم تستطع تحمل فكرة العيش بمفردها، رغم أنها شخصية قوية بطبيعتها.
وأشارت إلى أن هذا الأمر ليس سرًا، بل حقيقة تعلمها جيدًا، وهي الآن تحاول التكيف مع واقعها الجديد، والتعامل مع حياتها بشكل أكثر نضجًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلهام عبد البديع الفنانة إلهام عبد البديع صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: ماكرون يغرد
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فاجأ العالم بتدوينه علي منصة اكس اعلن فيها ان فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة كتب التدوينة باللغة العبرية
اللغة، والمضمون كان إعلانًا سياسيًا يحمل أبعادًا أكبر من عدد كلماته.
حين يكتب رئيس فرنسا بالعبرية، فهو لا يخاطب الداخل الفرنسي، ولا يوجه حديثه للدول العربية، بل يتحدث مباشرة إلى الرأي العام الإسرائيلي.
كأنّه يقول: نحن لا نقف ضدكم، ولكننا نؤمن أن الاعتراف بفلسطين ليس ضدكم أيضًا.
هذا الإعلان لا يمكن فصله عن اللحظة التي جاء فيها.
فالحرب في غزة مستمرة منذ شهور، والوضع الإنساني كارثي، والصورة أمام العالم واضحة: لا يمكن القبول باستمرار هذا الصراع بلا نهاية، ولا معنى لحل سلمي لا يبدأ من الاعتراف المتبادل، ومنح الفلسطينيين الحد الأدنى من حقهم في الوجود.
ماكرون لم يطرح خطوة رمزية، بل رؤية سياسية متكاملة.
ربط الاعتراف بوقف إطلاق النار، بالإفراج عن الأسرى، بإدخال المساعدات، بنزع السلاح، بإعادة إعمار غزة، وبضمان أمن إسرائيل… ثم في النهاية: إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
قد يرى البعض أن هذه الرؤية غير كافية، أو لا تُرضي الفلسطينيين بالكامل.
لكنها، رغم تحفظات كثيرة، تكسر الصمت الأوروبي المعتاد، وتفتح ثغرة في جدار التردد والدبلوماسية الباردة.
لأول مرة منذ سنوات، تخرج باريس من "المنطقة الرمادية"، وتقول رأيًا صريحًا في مسألة حاولت أغلب العواصم تفاديها.
هذا التحوّل لا يُقاس فقط بمواقف الحكومات، بل بما يمكن أن يخلقه من تأثير على الرأي العام العالمي، وعلى الحكومات الأوروبية الأخرى التي ما زالت تتردد، رغم أن الواقع على الأرض لم يعد يحتمل التأجيل أو التجاهل فهناك حرب إبادة وتجويع تكاد تقضي علي شعب كامل
وفي عالم مليء بالصراعات، يصبح الاعتراف بالحق موقفًا نادرًا.
وحتى لو جاء متأخرًا، فإنه جاء في وقت تتضاعف فيه المعاناة ليمنح الفلسطينيين شيئًا من الأمل، ويذكّر العالم أن قضيتهم لم تُمحَ من الذاكرة. ما قاله ماكرون اعتبره بداية الطريق وهي محاولة لإرساء العدالة التي ابتعدت جدا.