التحكم في «ضغط الدم» يحمي من مرض خطير.. تعرّف عليه!
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أظهرت دراسة، أجراها علماء من جامعة ويك فورست الأمريكية، أن “ضبط معدلات ضغط الدم يحمي من تدهور الحالة الصحية للدماغ ومن الإصابة بالخرف”.
وتبعا لمجلة “Neurology” العلمية فإن “العلماء أجروا دراسة شملت 9361 شخصا بالغا ممن يعانون من مشكلات ارتفاع الضغط، متوسط أعمارهم 50 سنة، وخلالها قام العلماء بمتابعة علاجات هؤلاء الناس في مشافي الولايات المتحدة وبورتوريكيو”.
ووفقا للمجلة، “انقسم المرضى إلى قسمين، قسم تلقى علاجات لضبط معدلات ضغط الدم الانقباضي ليبقى عند معدل 120 ملم زئبق، وقسم تلقى علاجات لضبط هذا المعدل ليبقى بحدود 140 ملم زئبق”.
وبحسب الدراسة التي استمرت لسبع سنوات، “راقب العلماء البيانات التي تتعلق بالحالة الصحية للمرضى والبيانات الطبية التي تتعلق بقدراتهم الإدراكية”.
وأظهرت الدراسة أن “الأشخاص الذين تلقوا علاجات لتبقى معدلات ضغط الدم لديهم بحدود 120 ملم زئبق كانت أدمغتهم أكثر صحة وإدراكهم أفضل”، وهذا يشير إلى أن “ضبط معدلات ضغط الدم على المدى الطويل يحمي الإنسان من الخرف ومشكلات ضعف الإدراك”.
وتشير صحيفة “فيستي” إلى أن “الإنسان قد يصاب بالخرف نتيجة إصابات بالرأس، أو نتيجة مشكلات في الأوعية الدموية تمنع وصول الكميات المطلوبة من الأوكسجين إلى الدماغ، كما أن العوامل الوراثية لها دور أحيانا بالإصابة بهذا المرض، أو قد يصاب الإنسان بالخرف بعض تعرضه للجلطات والسكتات الدماغية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم الخرف ضغط الدم مرض الخرف مشكلات الدماغ
إقرأ أيضاً:
"التخصصي" يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط؛ لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.
ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة.
ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.
ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز.
ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.
ويعكس هذا الإنجاز التقدم الذي يحرزه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في توظيف الذكاء الاصطناعي والابتكار الطبي؛ لتقديم رعاية تخصصية عالية الدقة، تستجيب لاحتياجات المرضى، وتُسهم في تطوير نموذج علاجي متقدم على مستوى المنطقة والعالم.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Brand Finance) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).