دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الساحر السوداني "التائب"، حامد آدم، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، بأعقاب مقابلة أجراها وكشف فيها جوانب عن تحضير الجن والشياطين وكيف يمكن للفرد أن يعلم إن كان مسحورا زاعما أنه كان لديه 286 خادما من الجن.

المقابلة المتداولة للساحر التائب حامد آدم جاءت على قناة روتانا خليجية، وأبرز فيها نشطاء جوانب مثل كشفه اعشاب يكرهها الجن مثل عشبة "السدر" وأن هذه النبتة "يكرهها الجن بطريقة غير عادية" وكذلك الملح ونبتة في السودان تسمى "الكول".

وفي مقطع آخر من المقابلة أبرز نشطاء إجابة حامد آدم على سؤال كيف يمكن للفرد أن يعلم إن كان مسحورا أم محسودا، حيث قال: "الرقية الشرعية، انت اقرأ الرقية بنفسك ولو شعرت بأي شيء في جسد معناته أنت مسحور أو معيون (محسود) وإذا قرأت مرتين أو ثلاثة ولم تشعر بشيء فلابد أن تستعين بغيرك فيمكن أنك لم توفق في ذلك.."

وأضاف أن الرقية تكون مؤثرة بالطريقة الآتية: "يجب أن تغمض عينيك حتى لا تلهو بأشياء أمامك، هذه ليست من السنّة ولكن من تجاربنا، هل شعرت بتنميل في جسدك؟ هل شعرت بصداع؟ هل شعرت بغثيان؟ هل هناك عضو من أعضائك ارتجف؟ مثل اليد أو غيرها؟ هناك أمور ستشعر بها لم تكن عندك في السابق خلال قراءة الرقية وهذا معناته إما أنه لديك سحر أو حسد.."

وتطرق كذلك حامد آدم إلى وجود سحر في عالم كرة القدم، حيث قال: "في التشاد كان هناك فريق سوداني، فريق المريخ ذهب إلى التشاد ليلعب مباراة.. عملت سحر والفريق الذي عملت له السحر فاز على الفريق الثاني بنتيجة 4 أهداف مقابل هدف.."

وتفاعل نشطاء آخرون مقللين من مصداقية الساحر التائب وأن ما يقوله هو عبارة عن مادة مسلية عند الكثيرين.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإسلام السنة النبي محمد تغريدات غرائب كرة القدم حامد آدم

إقرأ أيضاً:

الطاهر ساتي يكتب: رؤية كمبالا ..!!

:: عندما يُعلن نشطاء قوى الحُرية، تقدم سابقاً، صمود حالياً، عندما يعلنون عن ابتكارهم لما يسمونه بطريق ثالث يضع حداً للحرب و يضع رؤية لسودان ما بعد الحرب، فعلينا أن نتذكّر حكاية الأب الذي هاتف ابنه المغترب بالخليج طالباً تفويضه باختيار عروسته : (يا ولد خليني أختار ليك عروستك، ح تعجبك وتشكرني عليها باقي عمرك، وأنت عارف ذوقي في الاختياركيف)، فصاح الإبن متوسلاً: (لا لا، عليك الله يا أبوي اطلع من الموضوع دا، ذوقك شايفو في أمي)..!!

:: فالحرب التي تصطلي بها البلاد وشعبها، باعتراف زعيم مليشيا الإمارات حميدتي، من ثمار الإتفاق الإطاري الذي إبتكره نشطاء الحٌرية والتغيير برعاية فولكر، فأي طريق ثالث يبتكرون؟، وأي رؤية يطرحون؟..هل هي ذات الرؤية الأنانية المسماة بالإغراق، والتي أقصت القوى الوطنية من المشاركة في الإطاري؟، أم هي ذات الرؤية التي رفضت التلوث بها قوى الثورة المؤثرة، والتي منها الشيوعي والبعث و لجان المقاومة وغيرها ؟، أم هي ذات الرؤية التي أوعزت للدعم السريع بالبقاء موازياً للجيش لما لا تقل عن (10 سنوات).؟، وهل هي رؤية وطنية أم رؤية سفارات تم جمعها من ( سفارة، سفارة)..؟؟

:: فالتجربة السياسية غير الناضجة التي أفسد بها نشطاء قوى الحرية والتغيير مناخ الفترة الإنتقالية هي التي أفقدتها ثقة الناس، بحيث تكون مؤهلة لحل الأزمات وطرح الرؤى والأفكار والحلول التوافقية..وكان المؤمل أن ينجضوا بعد الحرب، ويتعلمون من دروسها المؤلمة، ولكن من شب على أجندة الأجنبي شاب عليها، إذ هربوا من الحرب بعربات الجنجويد، ليرتموا في أحضان كفيله ويأتمروا بأمره ..كان لحمدوك فرصة ذهبية ليكون حكيم المرحلة، ولكن الدراهم تعمي الأبصار و البصائر..!!

:: بالأمس أصدروا بياناً إستنكروا فيه موقف الإتحاد الإفريقي، وترحيبه برئيس الوزراء كامل إدريس، وإعتبروا بأن الترحيب يدعم طرفاً دون الآخر، وكان على الاتحاد الأفريقي أن يقف على مسافة واحدة بين الدولة السودانية و مليشيا الإمارات الإرهابية، أي كما يقفون هم بحجة ( نحن محايدين)، مع علمهم بأن الحياد في معركة طرفها الشعب و الوطن ما هو موالاة للعدو .. فالإمارات التي هم في حُضنها هي من أطالت أمد الحرب، وهي من ستخرجها من حدود البلد بحيث تكون حرب إقليمية، فليقدموا رؤيتهم – وطريقهم الثالث – لمن يحتضنهم إن كانوا شُجعاناً..!!

:: المهم، إنهم إجتمعوا في كمبالا، ليتحدثوا عن الطريق الثالث و رؤية ما بعد الحرب، ثم مناقشة قضية السودانيين بالداخل والخارج، وهم الذين يهربون – ويختبئون – من السودانيين بالداخل و الخارج ..ولعلكم تذكرون، قبل تحرير الخرطوم، كانوا يرفضون مقابلة رئيس المجلس السيادي في بورتسودان، ويسخرّون و يشترطون مقابلته في الخرطوم، بحيث كان تحريرها يبدو مستحيلاً عندهم ..وعليه، كما حرروا مسقط رأس حمدوك ( الدبيبات)، فالفرسان حرروا الخرطوم أيضاً، وأن شعب و حكومة السودان بشوق لرؤية ما بعد الحرب، فهلا ذهبوا بها إلى هناك وقدموها للسودانيين وحكومتهم، أم يخافون على أنفسهم من مسيّرات كفيلهم ..؟؟

الطاهر ساتي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “انتهى هذا الفصل”.. رونالدو يثير جدلا واسعا في السعودية بتدوينة غامضة
  • حمل عبارة قالها بنزيما.. تيفو جماهير الاتحاد بمباراة ضمك يثير تفاعلاً
  • بالأسماء والرواتب.. الزمالك يبدأ خطة تطوير قطاع كرة القدم
  • شاهد بالفيديو.. خلال مقابلة تلفزيونية.. الناشط فايز الطليح: (أي بنت ما عندها جضيمات وعاوزة تكون نايرة زي منى زكي تقع مديدة الحلبة)
  • الزمالك يعلن عن اختبارات لانتقاء المواهب
  • فيديو هُتاف كلوب باسم صلاح في ليلة التتويج بالبريميرليغ يثير تفاعلاً
  • ظهور مكة وكيان مع صلاح في ممر شرفي للاعبي ليفربول يثير تفاعلاً
  • الأردن.. الملك عبدالله يثير تفاعلا بفيديو في ذكرى الاستقلال
  • أم خديجة الشيشانية.. مقابلة زوجة والي في داعش وكشفها روسيات أشرفن على تعليم القرآن يثير تفاعلا
  • الطاهر ساتي يكتب: رؤية كمبالا ..!!