9 آلاف شخص قضوا على طرق الهجرة في 2024
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، أن نحو تسعة آلاف شخص قضوا على طرق الهجرة خلال العام المنصري.
وقالت الأمم المتحدة إن “العام الماضي كان الأكثر دموية للمهاجرين، إذ لقي ما يقرب من 9000 شخص حتفهم حول العالم، واصفة إياه بمأساة “غير مقبولة ويمكن تفاديها”.
وأضافت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة: “سيسجل عام 2024 وفاة ما لا يقل عن 8938 شخصا على طرق الهجرة حول العالم”.
وقالت: “يمثل هذا العدد من الوفيات المسجلة في عام 2024 استمرارا لخمس سنوات من زيادة الوفيات سنويًا”.
ووفق الأمم المتحدة، يعيش اليوم عدد غير مسبوق من الأشخاص في بلد غير البلد الذي ولدوا فيه.
وتقول شعبة السكان التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة، إن عدد المهاجرين الدوليين في العالم بلغ 304 ملايين في عام 2024، وهو رقم تضاعف تقريبا منذ عام 1990، حينما قدر عددهم بنحو 154 مليون مهاجر دولي. ويشكل المهاجرون الدوليون 3.7 في المائة من سكان العالم، بعد أن ارتفعت نسبتهم ارتفاعا طفيفا من 2.9 في المائة عام 1990.
كما شكلت النساء 48 في المائة من إجمالي المهاجرين الدوليين.
ورغم أن معظم الأفراد يهاجرون بدافع الاختيار، فإن آخرين يضطرون إلى الهجرة بدافع الضرورة. وقدرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه بحلول نهاية عام 2024، سيبلغ عدد اللاجئين في العالم نحو 43.7 مليون لاجئ، منهم ستة ملايين لاجئ فلسطيني يخضعون لولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، إضافة إلى ثمانية ملايين طالب لجوء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة عام 2024
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عمليات القتل بمراكز مساعدات غزة ليست عرضاً
الثورة نت/..
أكد المتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، كاظم أبو خلف، اليوم السبت، أن عمليات القتل التي طالت مؤخراً بعض أهالي غزة خلال توافدهم إلى مراكز توزيع المساعدات، ليست مجرد حوادث فردية أو عرضية على الإطلاق، بل وقائع مُمنهجة تكرّرت وأدت إلى مقتل العشرات”.
واعتبر خلف ذلك دليلاً على أن “الآلية الأمريكية – الإسرائيلية الغامضة توزيع المساعدات، لا تراعي الأحكام الأساسية والبسيطة لعمليات الاستجابة الإنسانية”، وفق وكالة سند للأنباء.
وقال: “آلية منظومة المساعدات الأمريكية- الإسرائيلية الجديدة في قطاع غزة مصيرها الفشل المحتوم؛ فهي تحمل في طياتها بذور الفشل الذريع، وهذا الأمر ظهرت مؤشراته ودلائله منذ البداية”.
وأوضح أن “الإشكالية الحقيقية لا تكمن فقط في احتمالية فشل هذه الآلية الجديدة أو نجاحها، لأنه حتى لو كُتب لها النجاح -وإن كان ذلك مُستبعدا للغاية- فهي بحاجة إلى وقت طويل للاستقرار، بينما هذا الوقت لا يملكه الغزيون الذين يعيشون في سباق خطير مع الزمن؛ فإذا لم يُقتل أحدهم بسبب القصف، قد يُقتل بسبب الجوع أو سوء التغذية أو غير ذلك”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.