مؤشرات البورصة والعملة الإسرائيلية تهبط مع عودة الحرب والهجمات اليمنية
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
الجديد برس|
انخفضت مؤشرات البورصة الإسرائيلية، نهاية الأسبوع الماضي وتراجعت عملة الشيكل، بالتزامن عودة الحرب على غزة وعودة هجمات قوات صنعاء على العمق الإسرائيلي.
ووفقاً لبيانات نشرتها صحيفتا “كالكاليست” و”غلوبس” الاقتصاديتان، فقد أغلقت بورصة تل أبيب على انخفاض لمؤشر (تل أبيب 35) بنسبة 0.1%، ومؤشر (تل أبيب 125) بنسبة 0.
وانخفض مؤشر التأمين بنسبة 2%، وهبطت أسهم مجموعة “هاريل” التأمينية العملاقة بنسبة 4.5% كما هبطت أسهم شركة “إنرجين” للطاقة بنسبة 4,4 %.
وعلى أساس أسبوعي، هبط مؤشر (تل أبيب35) بنسبة 1.4٪، وانخفض مؤشر (تل أبيب 90) بنسبة 4.3٪، وانخفض (تل أبيب 125) بنسبة 1.5٪، وهبط مؤشر البنوك بنسبة 0.9٪، ومؤشر العقارات بنسبة 4% وانخفض مؤشر الغاز والنفط بنسبة 5.9٪، وانخفض مؤشر التأمين بنسبة 3.3٪، وفقاً للبيانات.
وذكرت صحيفة “كالكاليست” أن الدولار ارتفع أمام الشيكل بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 3.67 شيكل.
وقالت إن “استئناف الحوثيين عمليات الإطلاق على إسرائيل” يأتي في “الخلفية الأمنية” للمؤشرات التجارية.
وقالت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية إن “التصعيد الأمني ألقى بظلاله على التداولات في تل أبيب”، في إشارة إلى عودة الحرب في غزة وعودة هجمات قوات صنعاء على إسرائيل، والتي كان آخرها صباح اليوم الخميس.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة: تل أبيب تشارك في محادثات لتبادل مئات الأسرى في سوريا
تحدثت صحيفة إسرائيلية، عن مشاركة تل أبيب في محادثات تهدف إلى تنفيذ عملية تبادل لمئات الأسرى بين الدروز والبدو في سوريا، مشيرة إلى أنّ إسرائيل على اتصال مع الدروز.
وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنّ مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى شارك في الأيام الأخيرة في محادثات بين الدروز والبدو في سوريا، لإبرام صفقة تبادل أسرى بين الجانبين.
وتابعت الصحيفة: "الأحداث الأخيرة في السويداء تعزز الموقف الأمني الإسرائيلي بضرورة استمرار السيطرة على المنطقة العازلة في سوريا على المدى القريب، خشية أي نشاط إسلامي ضد التجمعات الإسرائيلية".
ولفتت إلى أنّ التقديرات تشير إلى وجود مئات الأسرى لدى الجانبين، منوهة إلى وجود تواصل بين تل أبيب والطائفة الدرزية، بينما تُجري أطراف ثالثة من بينها أمريكيون مفاوضات مع الحكومة السورية والجانب البدوي، ويُؤمل أن يُطلق سراج جميع الأسرى لدى الجانبين خلال الأيام المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن كبار المسؤولين الإسرائيلية، أن المصلحة في تل أبيب هي تهدئة الوضع والتضاريس في هذه المرحلة، على الرغم من أنه من الواضح أن هذا هدوء مؤقت فقط.
ولفتت إلى أنّ مصادر إسرائيلية مطلعة تعتقد أنّ الأحداث الأخيرة في السويداء دليل على أن تل أبيب، لن تتمكن من مغادرة المنطقة العازلة التي احتلتها في كانون الأول/ ديسمبر الماضي في المستقبل القريب.
وأفادت بأنّ "الاستخبارات الإسرائيلية لم تكن لديها معلومات مسبقة عن هجوم عناصر الحكومة السورية، ثم البدو على الدروز في السويداء (..)".
وختمت بقولها: "القيادة السياسية والأمنية أوضحت بعد السابع من أكتوبر مرارا وتكرارا أن إسرائيل بحاجة إلى مناطق عازلة على كافة الحدود، لحماية المجتمعات الإسرائيلية القريبة من الحدود".