بينها الواد سيد الشغال .. أشهر خروج عن النص في مسرحيات مصر
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
كانت جملة “الخروج عن النص” في الأعمال الفنية وخاصة المسرحية تمثل سقطة كبيرة للفنان الذي يقوم بها، بل إنها قد تتسبب أحيانا في إضعاف العمل الفني الذي حدثت فيه تلك السقطة، خاصة مع رفض الرقابة على المصنفات الفنية الخروج عن النص، واعتباره تجاوزاً صارخاً وغير مقبول.
لكن الأمر تبدل بشكل كامل مع نجوم الكوميدياً الذين غيروا ملامحها في سبعينيات القرن الماضي، وعلى رأسهم النجم عادل إمام وسعيد صالح وسمير غانم وغيرهم، حيث احترف هؤلاء النجوم الخروج عن النص بشكل كوميدي وبطريقة محترفة، حققت النجاح الأكبر للعمل الفني .
مسرحية ريا وسكينة
ولعل أشهر جملة قيلت على خشبة المسرح، والتي خرجت خلالها الفنانة سهير البابلي عن النص، هي تلك التي قالتها بمسرحية “ريا وسكينة”، عندما وجهت حديثها للفنان أحمد بدير وهو يتناول الطعام بشراهة، حيث قالت: ” لا دا بياكل بحق وحقيقى مش تمثيل.. المخرج قالك أكلها معاك ومتاكلش لوحدك.. وبعدين قالك تاكل لقمة وتتكلم مش نازل أكل أكل أكل”. ما قالته سهير البابلي تسبب في حالة من الضحك المتواصل داخل قاعة العرض، وهذا ما جعل حسين كمال مخرج العرض يوافق على تثبيت تلك الجملة في النص المسرحي، وطلب من سهير البابلي تكرارها في كل ليلة عرض، حتى تم تصويرها داخل المسرحية التي أنتجت عام 1980.
مسرحية الواد سيد الشغال
أما الفنان عادل إمام فكان له العديد من الجمل التي رددها على خشبة المسرح وخرج خلالها عن النص، إلا أن أشهر خروج عن النص له ، كان بمسرحية الواد سيد الشغال، والذي استمر لمدة ثلاث دقائق كاملة، عندما قال للفنان عمر الحريري: ” أنا شوفتك في فوازير رمضان وفي مسلسل ألف ليلة وليلة.. كان اسمك الملك بعجورة”، ليدخل الحريري في نوبة من الضحك وكذلك الجمهور، واستمر الضحك لمدة ثلاث دقائق متواصلة.
مسرحية الخوافين
ومن أشهر مشاهد الخروج عن النص، كانت في مسرحية “الخوافين” للفنان محمد نجم، وذلك حينما تحدث بشكل مباشر إلى “الملقن” الذي كان وقتها يختبئ في منتصف خشبة المسرح بمكان يصنع له خصيصاً، اسمه “الكمبوشة”، واستمر الفنان الراحل نجم في الحديث مع الملقن لأكثر من نصف دقيقة ثم رفع الغطاء الخشبي الذي يختبئ خلفه، وأظهر شخصيته للجمهور وعلق قائلاً: “لحسن يكون عبد الحليم حافظ وإحنا مخبينه”.
فيما يبدو سرقوا عبدو
وخرج الفنان أحمد آدم عن النص بمسرحيته الشهيرة ” فيما يبدو سرقوا عبدو”، وذلك من خلال مشهد جمعه بالفنان صلاح عبد الله، الذي كان يجسد شخصية رجل يتحدث بطريقة غريبة للغاية، وهذا ما جعل أحمد آدم يسخر من طريقته في الحديث بشكل كوميدي، ما أدخل صلاح في حالة من الضحك المتواصل، واتفق الثنائي على تكرار هذا المشهد في كل ليلة عرض حتى تم تصويره وعرضه على شاشات القنوات الفضائية.
خروج على ربيع عن النص
ولعل أشهر النجوم الشباب الذين يخرجون عن النص بطريقة احترافية وكوميدية للغاية، الفنان على ربيع، الذي اعتاد بين الحين والآخر تعمد الخروج عن النص بعروض مسرحيات “مسرح مصر”، ومن بين أشهر جمله التي خرج بها عن النص، عندما كان يجسد شخصية “عبد العال”، زوج “ريا”، وطلب من فنانة شابة على المسرح حسابها على إنستغرام حتى يقوم بمتابعتها، لتحاول الفنانة “ويزو” إنقاذ الموقف والتي كانت تجسد شخصية “ريا”، وأكدت أنها لا تفهم ما يقوله عبد العال، وما هو الإنستغرام الذي يتحدث عنه، ليستمر على ربيع في خروجه عن النص، ويؤكد أنه جاد في حديثه، ويريد اسمها الحقيقي وليس اسمها بالمسرحية، واستمر المشهد لأكثر من دقيقتين، والجمهور في حالة من الضحك المستمر.
وكالة عمون الإخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الخروج عن النص من الضحک
إقرأ أيضاً:
MEE: تجاهلوا مسرحية كير ستارمر فدماء غزة تقود إلى بابه
أكد المعلق البريطاني المعروف جوناثان كوك أن "الأداء المسرحي" لرئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، بشأن قطاع غزة لا يعفيه من المسؤولية عن الجريمة هناك، فمسار الدماء يقود مباشرة إلى بابه.
وقال كوك في مقال نشره موقع "ميدل إيست آي" إن العواصم الغربية لا تزال تنسق مع إسرائيل والولايات المتحدة بشأن "نقدها" للإبادة الجماعية، تماما كما نسقت في المذبحة.
وأضاف أنه بعد 19 شهرا من "الروايات المضللة التي قدمتها الحكومات الغربية لجماهيرها عن غزة، يتم الترويج لرواية جديدة وإن كانت مضللة بنفس القدر، فمع اقتراب خط النهاية لبرنامج التطهير العرقي الإبادي الإسرائيلي، يعاد كتابة سيناريو غزة الغربي على عجل. مع أن هذا بلا شك هو نفس شبكة الأكاذيب التي تخدم مصالح الغرب الذاتية".
وأوضح "تبدو المحاولة وكأنها تحت إشراف مدبر خفي، فقد انفجرت بريطانيا وفرنسا وكندا، حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيون، هذا الأسبوع في جوقة من الإدانة لإسرائيل، واصفة خطط إسرائيل لتدمير ما تبقى من غزة بأنها غير متناسبة، في حين أن تكثيف إسرائيل لتجويع أكثر من مليوني مدني فلسطيني، على مدى أشهر، كان لا يطاق".
وسبق هذا التغيير في اللهجة، كما أشار الكاتب بمقال آخر في الأسبوع الماضي، لهجة جديدة أكثر قسوة ضد "إسرائيل" من قبل وسائل الإعلام الغربية.
وقال كوك إنه كان لا بد من تغيير المؤسسة الإعلامية نبرتها أولا، حتى لا يبدو التدفق المفاجئ للقلق الأخلاقي والسياسي إزاء معاناة غزة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، وبعد أكثر من عام ونصف من اللامبالاة، مفاجئا أو غريبا جدا.
وأكد أن "هؤلاء يتصرفون وكأن بعدا جديدا في الإبادة الجماعية الإسرائيلية قد تغير. لكن الإبادة الجماعية لا حدود لها، فهي تتقدم بلا هوادة ولم تتوقف، وهذا التغير الذي يبدو مفاجئا هو جزء من إدارة الإعلام والسياسة للمشهد حتى لا يكون هناك أي تباين في المواقف والمعلومات بين جماهيرهم".
وأوضح "في الحقيقة فإن المؤسستين الإعلامية والسياسية لا تزالان تنسقان مع إسرائيل وأمريكا في أي انتقاد للإبادة في غزة، تماما كما نسقوا دعم المذبحة هناك".
وقد أقر بذلك مسؤول إسرائيلي بارز لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، وفي إشارة إلى التغيير المفاجئ في اللهجة، قالا: "كانت الساعات الأربع والعشرون الماضية جزءا من كمين مدبر كنا على علم به. كان هذا سلسلة من التحركات المنسقة قبل اجتماع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وبفضل الجهود المشتركة التي بذلها سفراؤنا ووزير خارجيتنا، تمكنا من تعديل النتيجة".
وعلق كوك قائلا: إن "هذا التذمر ليس إلا حيلة مسرحية أخرى، لا تختلف كثيرا عن المزيج السابق من الصمت والحديث عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وهو يهدف إلى نفس الغاية: كسب الوقت لإسرائيل لإتمام المهمة، أي إكمال إبادة غزة وتطهيرها العرقي".
وأكد "لا يزال الغرب يروج لـ"نقاشات" زائفة، من صنع خيال إسرائيل، حول ما إذا كانت حماس تسرق المساعدات، وما الذي يشكل مساعدة كافية وكيفية توزيعه، ووالغرض من كل هذا الضجيج هو صرف النظر عن الجريمة الحقيقية التي ترتكبها إسرائيل وهي ارتكاب إبادة من خلال ذبح السكان، وبدعم من الغرب".
ومع نفاد المخزون من الطعام، أخبر المسؤول الأممي توم فليتشر أن هناك 14,000 طفلا سيموتون خلال 48 ساعة لو لم تصلهم المساعدات والطعام، بحسب ما نقلت "بي بي سي".
وأشار إلى قرار رئيس بنيامين نتنياهو السماح يوم الإثنين بالحد الأدنى من المساعدات، حيث بدأت شاحنات، أقل من خمس الذي يحتاجه القطاع بدخول غزة المنكوبة، ولم يصل منها شيء إلى المحتاجين هناك.
وذكر الكاتب أن "نتنياهو كان واضحا للرأي العام الإسرائيلي الذي تدعم غالبيته تجويع غزة بأنه لا يفعل هذا بدافع إنساني، بل تمرينا في العلاقات العامة ولإرضاء الأصدقاء في العالم وبخاصة المؤيدون الأشداء لإسرائيل في الكونغرس، وقالوا لنا إنهم يقدمون كل المساعدات والأسلحة والدعم والحماية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكنهم لا يستطيعون دعم صور الجوع الجماعي".
وقال وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش "في طريقنا لتدمير حماس ونحن ندمر كل شيء بقي في غزة"، كما وتحدث عن التطهير العرقي للقطاع.
وأكد كوك أن الرأي العام شاهد هذا الدمار المنهجي على مدار الـ19 شهرا الماضية، فقد قضت "إسرائيل" على كل ما هو ضروري لبقاء سكان غزة: منازلهم ومستشفياتهم ومدارسهم وجامعاتهم ومخابزهم وشبكات المياه ومطابخهم المجتمعية.
ونفذت "إسرائيل" أخيرا ما كانت تهدد به منذ 20 عاما للشعب الفلسطيني إذا رفضوا التطهير العرقي من وطنهم، لقد أعادتهم "إلى العصر الحجري".
ووجد استطلاع رأي لكبار علماء الإبادة الجماعية في العالم نشرته الأسبوع الماضي صحيفة "أن أر سي" الهولندية أن الجميع متفقون بشكل قاطع على أن "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية في غزة. ويعتقد معظمهم أن الإبادة الجماعية قد وصلت إلى مراحلها النهائية.
وأشار الكاتب إلى تصريحات النائب الإسرائيلي في المعارضة يائير غولان الذي قال إن الجنود الإسرائيليين يقتلون الأطفال الفلسطينيين كهواية. كما وتحدث عن البيان الفرنسي البريطاني والكندي المشترك حول المعاناة التي لم تعد تحتمل في غزة وكيف رد نتنياهو بالقول إن هذه الدول قدمت مكافأة كبيرة لحماس.
وذكر أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي كان في مزاج من يشجب الإبادة مع أنه لم يتردد في مصافحة نتنياهو ويلتقط صورة معه.
وقال مسؤول أوروبي بارز مطلع على المحادثات بين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر ومارك كارني، رئيس وزراء كندا، لبي بي سي بأن لهجتهم الجديدة تعكس "شعورا حقيقيا بغضب سياسي متزايد إزاء الوضع الإنساني، وتجاوزا للحدود، وتصرفات هذه الحكومة الإسرائيلية التي تبدو وكأنها تفلت من العقاب". ويذكرنا هذا بأنه حتى الآن، كانت العواصم الغربية راضية عن جميع الحدود الأخرى التي تجاوزتها إسرائيل، بما في ذلك تدميرها لمعظم منازل غزة وتدميرها مستشفيات غزة وغيرها من البنى التحتية الإنسانية الأساسية وحشرها المدنيين الفلسطينيين في مناطق "آمنة" لقصفهم هناك وذبحها وتشويهها عشرات الآلاف من الأطفال وتجويعها الفعلي لأكثر من مليوني نسمة.
وهدد القادة الثلاث باتخاذ إجراءات حاسمة، مع أن تاريخ الإتحاد الأوروبي حافل بالخلافات عندما يتعلق الأمر بمعاقبة إسرائيل. ففي عام 2019 أصدرت محكمة العدل الأوروبية قرارا يشترط إخبار المستهلكين بالمنتجات التي تأتي من إسرائيل وأيها من المستوطنات.
مع أن المسؤولين الأوروبيين لم يفكروا قط في حظر منتجات المستوطنات، ناهيك عن فرض "عقوبات مستهدفة" على إسرائيل، رغم أن عدم شرعية المستوطنات أمر واضح. في الواقع، دأب المسؤولون على تشويه سمعة من يدعون إلى مقاطعة إسرائيل وفرض عقوبات عليها، ووصفهم بـ"كارهي اليهود" و"معادي السامية".
وأكد الكاتب أن "الحقيقة هي أن القادة الغربيين ووسائل الإعلام الرسمية يخدعون الرأي العام مرة أخرى، كما فعلوا خلال الأشهر الـ19 شهرا الماضية".
وذكّر بمشاركة إسرائيل بمسابقة الأغنية الأوروبية وحلولها بالمرتبة الثانية، رغم الغضب الشعبي، فعندما لا يستطيع الزعماء الغربيون فرض عقوبة رمزية حتى على إسرائيل، فلماذا نعتقد أنهم قادرون على اتخاذ إجراءات جوهرية ضدها.
وقال كوك إن الدول الغربية لو كانت جادة باتخاذ إجراءات قوية ضد إسرائيل لفعلت معها مثل إجراءاتها ضد روسيا. وكان آخر تحرك ضد موسكو هو الثلاثاء، ففي نهاية المطاف، يريد الغرب معاقبة موسكو لرفضها إعادة الأراضي التي تحتلها في أوكرانيا، وهو أمر لم تطلبه القوى الغربية قط من إسرائيل، رغم احتلالها للأراضي الفلسطينية لعقود. وتستهدف العقوبات الجديدة على روسيا الكيانات التي تدعم جهودها العسكرية وصادراتها من الطاقة، بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية الصارمة الحالية والحظر النفطي. ولا يقترح أي شيء مماثل ولو بشكل طفيف لـ"إسرائيل".
وكان بإمكان بريطانيا وأوروبا التوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة اللازمة لذبح الأطفال الفلسطينيين في غزة. في أيلول/ سبتمبر الماضي، وعد ستارمر بخفض مبيعات الأسلحة لإسرائيل بنحو ثمانية في المئة، لكن حكومته أرسلت في الأشهر الثلاثة التالية أسلحة لإسرائيل لتستخدمها في الإبادة الجماعية، أكثر مما أرسله حزب المحافظين طوال الفترة الممتدة بين عامي 2020 و2023.
وكان بإمكان بريطانيا أيضا التوقف عن نقل أسلحة دول أخرى وتنفيذ رحلات استطلاعية فوق غزة نيابة عن إسرائيل. وأظهرت معلومات تتبع الرحلات الجوية أنه في إحدى ليالي هذا الأسبوع، أرسلت بريطانيا طائرة نقل عسكرية، قادرة على حمل أسلحة وجنود، من قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي في قبرص إلى تل أبيب، ثم أرسلت طائرة تجسس فوق غزة لجمع معلومات استخباراتية لمساعدة إسرائيل في مذبحتها.
وآخر ما يمكن لبريطانيا عمله هو الإعتراف بالدولة الفلسطينية وفرض عقوبات على الوزراء الإسرائيليين وأن تعلن عن استعدادها لاعتقال نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لو زارها. بالطبع، يمكن لبريطانيا فرض عقوبات اقتصادية شاملة على إسرائيل، كما فعلت مع روسيا. ويمكنها أن تعلن أن أي بريطاني عائد من الخدمة العسكرية في غزة معرض لخطر الاعتقال والملاحقة القضائية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وكل هذه "الإجراءات الملموسة"، وغيرها، يمكن تنفيذها بسهولة. والحقيقة هي أنه لا توجد إرادة سياسية للقيام بذلك، هناك ببساطة رغبة في تحسين العلاقات العامة، وتلميع صورة إسرائيل. ومشكلة الغرب أن إسرائيل جردت من ثوب الحمل الذي زينتها به العواصم الغربية لعقود. وتبدو إسرائيل مثل ذئب مفترس، وباتت سلوكياتها الوحشية والاستعمارية تجاه الشعب الفلسطيني مكشوفة تماما ولا مكان للاختباء.
ولهذا السبب ينخرط نتنياهو والقادة الغربيون الآن في رقصة تانغو صعبة بشكل متزايد. فالمشروع الاستعماري والفصل العنصري والإبادة الجماعية لإسرائيل، عميل الغرب العسكري في الشرق الأوسط الغني بالنفط، بحاجة إلى الحماية.
وعليه يهدف ماكرون وكارني وستارمر إلى صياغة سردية جديدة، يزعمون فيها أنهم أدركوا متأخرين أن نتنياهو "تجاوز الحدود" وأن هناك حاجة لكبح جماحه. ويمكنهم بعد ذلك تصعيد حدة التصعيد ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي تدريجيا، والضغط على إسرائيل لتغيير مسارها، وعندما تقاوم أو تعارض، ينظر إليهم على أنهم يضغطون على واشنطن من أجل "إجراءات ملموسة".
ويعلق كوك أن السردية الجديدة لن تحدث فرقا، فكل ما ستفعله هو منح إسرائيل فترة كافية لإنجاز الإبادة. وربما كان يأمل ستارمر وشركاه أن يبعدهم شجب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن المسؤولية، لكن هيهات، فأيديهم ملوثة بدماء الفلسطينيين ولا مفر، فمهما قالوا أو فعلوا فمسار الدم الفلسطيني يقود إلى أبوابهم.