الجديد: نراهن على المصرف المركزي في التصدي لسماسرة العملة والتجار والمضاربين
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
طالب الخبير الاقتصادي مختار الجديد، بالتصدي لسماسرة العملة والتجار والمضاربين من خلال تعزيز دور مصرف ليبيا المركزي.
وقال الجديد، عبر حسابه على “فيسبوك” :” عندما يكون هناك عجز في النقد الأجنبي بأكثر من 20 مليار دولار في سنة 2014 وعجز بأكثر من 15 مليار دولار في سنة 2015 وبمجموع عجز أربعين مليار دولار في سنتين أكرر عجز 40 مليار دولار في سنتين ولا أحد يتكلم، بينما تقوم الدنيا ولا تقعد بسبب وجود عجز إثنين مليار دولار في هذه السنة فاعلم أن الأمر ممنهج وعلينا التبصر لفهم ما يحدث”.
وأكد الجديد:” أنهم سماسرة العملة والتجار والمضاربين وبارونات المال الفاسد الذين يتلاعبون بالسوق من خلال صفحاتهم المشبوهة يساعدهم في ذلك الحمقى الذين لا مصلحة لهم في ذلك إلا حبهم للصراخ”.
وشدد على أن المسؤولية تقع على الجميع للتصدي لهم من خلال الوعي، وأيضاً من خلال دور المصرف المركزي الذي يملك بين يديه أدوات التصدي لهؤلاء”.
واختتم الجديد، قائلا:” لا زلنا نصر ونراهن على أن المصرف المركزي هو سيد السوق الأول فنامل إلا يخدلنا” . الوسومالتصدي لسماسرة العملة والتجار والمضاربين الجديد المصرف المركزي
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الجديد المصرف المركزي المصرف المرکزی ملیار دولار فی من خلال
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات والعواصف والزلازل تكبد العالم أضرارا بقيمة 131 مليار دولار خلال نصف 2025
تسببت الكوارث الطبيعية، بما في ذلك حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم، خلال النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية « ميونيخ ري ».
ووفقا للتحليل، فإن هذا الرقم يعد ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام، منذ عام 1980.
وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ »ميونيخ ري ».
وبصفة عامة، كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70 في المائة من الأضرار العالمية، فيما كان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص.
وبحسب خبراء « ميونخ ري »، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بفعل الاحتباس الحراري.
ونجت أوربا من كوارث كبرى، حيث تكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت نحو 5 مليارات دولار.
ومع ذلك، حذر كبير خبراء المناخ في « ميونخ ري »، توبياس غريم، من التراخي، قائلا « لقد كان من حسن الحظ أن أوربا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام ».
وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع، في ماي الماضي، في كانتون فالي السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية (بلاتن) ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار.
وذكرت « ميونخ ري » أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ، يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية.
ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار، وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة، بعد احتساب متغيرات التضخم، بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.
(وكالات)
كلمات دلالية الزلازل العالم الفيضانات تحليل حرائق الغابات خسائر