أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد 23 مارس 2025، إصابة عدد من مسعفي الجمعية برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال محاصرتهم في رفح جنوب قطاع غزة .

وقالت الجمعية في تصريح مقتضب، إن قوات الاحتلال حاصرت عددا من مركبات إسعاف الجمعية أثناء تغطيتها لاستهداف منطقة الحشاشين في رفح.

وأعلنت إصابة عدد من مسعفي الجمعية وفقدان الاتصال مع الطاقم الذين لا يزال محاصرا حتى اللحظة منذ عدة ساعات.

كما أكدت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر عدد كبير من السكان بينهم مصابين وسط إطلاق نار مكثف غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين اغتيال صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحماس جنوب قطاع غزة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة محدث: 14 شهيدا في قصف إسرائيلي على غزة ورفح الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 16 مارس طقس فلسطين اليوم: ارتفاع آخر على درجات الحرارة محدث: 3 إصابات برصاص الاحتلال في الخليل والقدس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مجزرة ويتكوف .. تسمية تفضح التورط الأمريكي في مذبحة المجوعين برفح

الثورة / متابعات

“مجزرة ويتكوف” هذا هو الاسم الذي أطلقه فلسطينيون على المذبحة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاشتراك مع المرتزقة الأمريكيين ضد طالبي المساعدات المجوّعين في رفح جنوب قطاع غزة.

وأكد الكاتب وسام عفيفة، أن مجزرة مراكز الموت الأمريكية، في رفح و نيتساريم التي أودت بحياة 32 شهيدًا وجرحت العشرات، ليست حدثًا منفصلًا، بل نتيجة مباشرة لسياسة “هندسة الإبادة ” بغطاء إنساني التي تتبناها واشنطن وتُنفذها تل أبيب.

وأوضح عفيفة عبر حسابه على فيسبوك أن مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، لم يأتِ لفرض وقف إطلاق نار بقدر ما جاء لإخضاع الفلسطينيين لصيغة تخدم أمن الاحتلال.

وأشار إلى أن تجاهله التام للجريمة، وموقفه الأخير المنحاز في مقترح التهدئة، يكشف أن الدور الأمريكي لم يعد وسيطًا، بل أصبح جزءًا من المعركة.

من جهته، يرى الكاتب عبد الله عقرباوي أن إطلاق هذا الاسم على المجزرة اليوم؛ لأنها برسم ستيف ويتكوف الذي يتبنى نتنياهو ويعمل على إنقاذه بدعم حرب الإبادة والتجويع التي يشنها على غزة.

وأضاف في تعليق له على حسابه على منصة اكس: هذه هي المساعدات التي قال ويتكوف إنه يريد استخدامها للابتزاز السياسي للحصول على معلومات حول أسرى الاحتلال، تماما كما يستخدم التجويع لأغراض تفاوضية. وهذا هو الإرهاب بعينه.

وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة دامية فجر اليوم عندما استهدفت طالبي مساعدات قرب نقطة توزيع في رفح ما أدى إلى 40 شهيدًا ومئات المصابين في حصيلة أولية.

وأكد عقرباوي أن هذه المجزرة تأتي بين يدي آلية الموت لتقديم المساعدات التي أصر عليها ويتكوف ونتنياهو والتي تؤكد وهم قدرة العدو على احتلال غزة واستقرار قواته فيها، وهو الخائف المرعوب من عزل ومجوعين ولكنهم أحرار.

وشدد على أن مجزرة اليوم لا بد أن تكون شرارة غضب شعبي مصري لفتح معبر رفح وإدخال البضائع والمساعدات إلى قطاع غزة مهما كلف ذلك.

وقال: العجز العربي هو قرار رسمي عربي لهزيمة غزة وكسر إرادة أهلها، وهو مختلق ومصطنع.

وقالت مروة الرواحي: هؤلاء ليسوا وسطاء ولا إنسانيين، مشددة على أن المساعدات الأميركية المزعومة ليست سوى امتداد للاحتلال في شراكة القتل والإبادة.

وافتتحت قوات الاحتلال الثلاثاء الماضي أولى نقاط التوزيع في منطقة خطيرة في حي تل السلطان في رفح، وقتلت مواطنين وأصابت 50 آخرين خلال محاولتهم الوصول إليها.

ورغم هذه المجزرة، واصلت قوات الاحتلال العمل بالآلية غير الإنسانية وافتتحت نقطتين جديدتين في مرواج برفح ونتساريم جنوب غزة، وارتبكبت يوميا جرائم قتل للمواطنين خلال محاولتهم الوصول للمنطقة.

ويحمل الفلسطينيون المبعوث الأميركي ويتكوف المسؤولية لتبنيه رؤية الاحتلال وإعلانه رفض رد الفصائل على تعديلات نتنياهو على مقترح التهدئة.

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: إن المجزرة الصهيونية الجديدة بحقّ الجائعين في مواصي رفح جريمةُ إبادةٍ جماعيةٍ بتواطؤٍ دوليّ ومشاركةٍ أمريكية.

وحمّلت الجبهة في بيان لها الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المجزرة الصهيونية الجديدة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء من أبناء شعبنا أثناء توجّههم لاستلام مساعدات في منطقة المواصي جنوب رفح.

وشددت على أن ما جرى يُشكّل جريمة حرب متكاملة، ويكشف مجدداً طبيعة المشروع الصهيوني القائم على الإبادة الجماعية، والذي حوّل ما يُسمى “الممرات الآمنة” إلى ساحات إعدام جماعي تُستدرج إليها الحشود الجائعة والمشرّدة ليُفتك بها بدمٍ بارد، وأمام مرأى ومسمع العالم أجمع، وبمشاركة أمريكية مباشرة.

وقالت: لقد حذرنا مراراً من أن ما يُسمى بـ”الممرات الإنسانية” ما هي إلا أدوات صهيونية إجرامية من أدوات حرب الإبادة المستمرة، وأن استهداف الجائعين بهذا الشكل الوحشي يرقى إلى جرائم تفوق بشاعتها ما شهدته معسكرات النازية والفاشية.

وطالبت بتدخّلٍ دولي وعربي عاجل لوقف هذه المذبحة المستمرة وفرض آليات محاسبة صارمة على الاحتلال المجرم، إلى جانب كسر الحصار فوراً، ووقف العمل بما يُسمى بالممرات الآمنة، والعودة لتوزيع المساعدات عبر المؤسسات الدولية المعتمدة وعلى رأسها الأونروا.

مقالات مشابهة

  • مجزرة ويتكوف .. تسمية تفضح التورط الأمريكي في مذبحة المجوعين برفح
  • “حماس” تكشف عن تفاصيل القتال الضاري في شمال غزة
  • الهلال الأحمر يواصل إخلاء طواقم ومصابين من المستشفى الأندونيسي
  • الهلال الأحمر يحذر: تفاصيل زلزال الجيزة والغردقة في يوم واحد
  • قوات الاحتلال تعتقل عددا من الفلسطينيين بينهم أسرى محررون في الضفة
  • خلال موسم الحج 1446.. مركبات إسعاف صغيرة للاستجابة الطارئة في مناطق المشاعر المقدسة (فيديو)
  • بالصور: الهلال الأحمر: نواصل الجهود الإنسانية والطبية في مختلف أنحاء قطاع غزة
  • صحة غزة: 179 ضحية في مجزرة مركز مساعدات برفح بينهم 21 شهيدا
  • مجزرة ويتكوف.. اتهامات للمبعوث الأمريكي بالتسبب في مذبحة المساعدات برفح
  • بحضور هالة زايد.. تفاصيل مؤتمر الجمعية المصرية الأفريقية لأمراض القلب