“حكومة غزة” تحذر من ارتفاع معدلات الجوع والعطش جراء استمرار الإبادة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
غزة – حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، من ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية ومن مخاطر استمرار سياسة التعطيش التي تنتهجها إسرائيل في إطار إبادتها الجماعية للقطاع.
وقال المكتب الحكومي في بيان: “قطاع غزة على شفا كارثة إنسانية وسط استمرار الإبادة الجماعية والصمت الدولي”.
وأضاف: “يواجه أكثر من 2,4 مليون فلسطيني كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية والقتل اليومي بحق المدنيين العزل، دون أي رادع من المجتمع الدولي”.
وأنذر من ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية خاصة بين أكثر من مليون طفل وكبار السن في القطاع، جراء مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.
وتابع، إن تلك السياسة “تُعمّق من الأزمة المتفاقمة، في وقت يعاني فيه شعبنا الفلسطيني من سياسة تجويع ممنهجة”.
كما حذر من مخاطر سياسة التعطيش التي تنتهجها إسرائيل بغزة عبر تدمير آبار المياه وعرقلة حصول المدنيين على المياه.
وأكد أن القطاع يعاني من أزمة مياه خانقة “تهدد حياة الشعب الفلسطيني في ظل انعدام مصادر المياه الصالحة للشرب وتفشي الأمراض بسبب التلوث وانعدام الخدمات الصحية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أردوغان: دولة الإرهاب إسرائيل تقتل الشعب الفلسطيني بإجرام منذ 22 شهرا
الثورة نت/
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،مساء أمس الثلاثاء، إن دولة الإرهاب “إسرائيل” تقتل الشعب الفلسطيني بإجرام منذ 22 شهرا، وترتكب بحقه إبادة جماعية في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكازاخي قاسم جومرت توكاييف، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وأوضح أردوغان أن المشاهد غير الإنسانية التي تأتي من غزة أسوأ وأكثر وحشية من معسكرات النازية، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يُقتل جوعا وعطشا أمام أعين العالم.
وأضاف “الوضع الإنساني في غزة كارثي، حيث يموت الأطفال الأبرياء إما من الجوع أو من رصاص أسلحة قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
وأردف أن استخدام “إسرائيل” الجوع سلاحا ضد الفلسطينيين هو أوضح دليل على افتقارها إلى أي حس إنساني.
ودعا أردوغان جميع الدول والشعوب ذات الضمير، وخاصة البلدان الإسلامية، إلى رفع أصواتهم أكثر ضد الهمجية الإسرائيلية.
وتابع: “سنستمر في بذل كل ما يلزم في هذا الصدد، وبإذن الله سنشهد اليوم الذي يُحاسب فيه مرتكبو الإبادة الجماعية بحق شعب غزة أمام القانون والتاريخ”.