راشد عبد الرحيم: معركة القصر .. نهاية العصابة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
كشفت معركة القصر حقيقة التمرد و بينت انه مجموعة عصابات و نهابة لا تقوم إلا علي الأكاذيب و الإدعاءات .
قبل العمليات العسكرية الناجحة الأخيرة لقواتنا ظهر حميدتي في مقطع مدعيا أنهم لن يخرجوا من القصر الجمهوري و المقرن و الخرطوم فتشتت فيها قواتهم بين قتيل و اسير .
بينما يشهد العالم ابطالنا داخل القصر الجمهوري نشرت وكالتهم الإخبارية المسماة قنقر نيوز خبرا زعمت فيه ان
( عاجل:اشاوس قوات الدعم السريع يستعيدون القصر الجمهوري بعد كمين بدهاء عملياتي واستدراج دقيق سقطت مليشيا البرهان في فخ محكم داخل القصر الجمهوري حيث دمرت المسيرات 80٪ من آلياتهم قبل أن ينفذ أشاوسنا التفافاً مباغتاً شتّت صفوف الفلول واستعادوا القصر الجمهوري الآن الساعة 3:34 بتوقيت السودان )
و قال متحدثهم ود البحير ( عاجل‼️
قوات الدعم السريع تعلن عن عملية عسكرية ناجحة داخل القصر الجمهوري ادت إلى قتل اكثر من ٨٩ من الجيش )
و زعم مستشار حميدتي المطرود يوسف عزت انه (تم التأكيد الآن، ومن جهات فنية معتمدة أن ميليشيات الحركة الإسلامية التي دخلت القصر الجمهوري اليوم قد استخدمت أسلحة وغازات محرمة دوليًا.
هناك معلومات مثبتة مسبقًا تفيد بأنه تم ترحيل أسلحة كيميائية محرمة دوليًا إلى السودان من العراق في بداية الألفينات، بعد قرار تفتيش مفاعلات العراق من قبل خبراء الأمم المتحدة ) .
امس تم القبض علي المدعو الفاضل منصور في القاهرة و هو احد سكرتارية صاحب خزائنهم شقيق حميدتي القوني خرجت الإدعاءات الفارغة تهدد مصر و تقول ( الشماته في شنو يعني
ومصر ما تقدر تهبش شعره من ولدنا انتو قايلنها فوضي)
و اطلق متحدثهم عيسي موسي تهديدا قال فيه .
( تحذير لمليشيا المخابرات المصرية
بان تطلق سراح الفاضل منصور في اسرع وقت والا ندخل القاهرة جوا وبرا ) لعل هذا الجاهل يظن ان القاهرة واحدة من أحياء الضعين .
هذه الإدعاءات و الأكاذيب هي التي ستعجل بنهاية الدعم السريع و تكون سببا في فنائه تماما فقد بدات الشكوك بين مقاتليهم في قدرات قياداتهم في أن تحقق نصرا عسكريا .
بل تبين لهم انها غير قادرة علي إدارة المعركة بما يحافظ علي حياتهم و عتادهم و ما يؤمن لهم خروجا آمنا من المعارك الخاسرة .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القصر الجمهوری
إقرأ أيضاً:
لبنان بلا دعم دولي للاجئين السوريين.. المفوضية تُعلن انسحاباً تدريجياً حتى نهاية 2025
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان عن قرارها وقف معظم أشكال الدعم المقدّم للاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية، بما يشمل التغطية الاستشفائية والمساعدات النقدية وبرامج التعليم، وذلك بسبب أزمة تمويل حادّة تهدد قدرة المفوضية على مواصلة عملها الإنساني في البلاد.
وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أكدت الناطقة باسم المفوضية، ليزا أبو خالد، أن الدعم الصحي الأولي قد توقف فعلياً منذ فترة، ما سيؤثر مباشرة على نحو 80 ألف لاجئ سوري كانوا يعتمدون على هذه المساعدة لتغطية الحد الأدنى من الخدمات الطبية.
أما على صعيد المساعدات النقدية، فقد تراجعت قدرة المفوضية، ضمن برنامجها المشترك مع برنامج الأغذية العالمي، على الوصول إلى المستفيدين بنسبة 65% منذ يناير 2025، ما أدى إلى وقف الدعم لما يقارب 350 ألف شخص من الفئات الأشد ضعفاً.
وأشارت أبو خالد إلى أن نحو 200 ألف لاجئ إضافي معرضون لفقدان هذا الدعم بحلول شهر سبتمبر في حال استمرار العجز في التمويل.
كما أوضحت أن المفوضية ستوقف أيضاً برامج التعليم غير النظامي للأطفال غير الملتحقين بالمدارس، مثل محو الأمية وتعليم الحساب، اعتباراً من يوليو 2025، مما سيؤثر بشكل مباشر على قرابة 15 ألف طفل نازح.
ورغم هذا الواقع الصعب، اعتبرت أبو خالد أن “الظرف الراهن يشكل فرصة إيجابية لبحث العودة الطوعية لأعداد أكبر من اللاجئين السوريين إلى وطنهم، أو على الأقل للبدء في التفكير الجدي بهذا الاتجاه”، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن الأزمة الإنسانية داخل سوريا لا تزال مستمرة، إذ لا يزال ملايين السوريين بحاجة إلى مساعدات أساسية في مجالات الغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية.
وفي هذا السياق، كشفت أبو خالد عن خطة عمل مشتركة بين المفوضية وشركائها الإنسانيين في لبنان، تهدف إلى دعم العودة الطوعية لنحو 400 ألف لاجئ سوري خلال عام 2025، من ضمنهم خمسة آلاف لاجئ فلسطيني قدموا من سوريا. وتتضمن الخطة تسهيلات لوجستية وإدارية، من بينها توفير وسائل نقل، والمساعدة في إنجاز الوثائق المطلوبة داخل سوريا.
هذا القرار يعكس التحديات المتزايدة التي تواجهها المفوضية وسط تراجع التمويل الدولي، ويُنذر بانعكاسات إنسانية خطيرة على مئات آلاف اللاجئين السوريين الذين ما زالوا يعانون من أوضاع هشّة في لبنان.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس