الجزائر تتعرض إلى حرب غير معلنة ضدها سلاحها المخدرات
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بأن الجزائر تتعرض إلى حرب غير معلنة ضدها سلاحها المخدرات بكل أنواعها وتستهدفها من حدودها الغربية والجنوبية.
وخلال ترأسه لإجتماع مجلس الوزراء أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر تتعرص لحرب خفية تشنها قوى الشر لإضعاف أجيال من الشباب وكسر سلم القيم الاجتماعية الجزائرية الذي لاتزال بلادنا تقاوم للحفاظ عليه وتتشبث به.
وأمر رئيس الجمهورية بتعميق الدراسة والنقاش حول الاستراتيجية الوطنية ومشروع القانون الخاصين بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية كون مشروع القانون والاستراتيجية الوطنية للوقاية تعتبر قضية أمن قومي.
كما دعا الرئيس تبون إلى اعتماد مقاربة شاملة لمحاربة هذه الظاهرة تبدأ بآليات ميدانية لمحاصرة الظاهرة بالتوعية والمتابعة والعلاج وتنتهي بالردع وتسليط أقصى العقوبات على تجار ومستهلكي المخدرات خاصة الصلبة منها لحماية شبابنا من هذه الآفة الغريبة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يترأس المناظرة الوطنية للإقتصاد الإجتماعي والتضامني بابن جرير
زنقة 20 ا الرباط
تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلقت صباح اليوم الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت شعار:” الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتنمية المجالية: نحو دينامية جديدة لالتقائية السياسات العمومية ” بحرم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بمدينة ابن جرير، والتي تنظمها كتابة الدولة المكلفة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني بتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
هذا وقد انطلقت أشغال هذه الدورة بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزراء ومسؤولين وخبراء مغاربة وأجانب وأزيد من 1000 مشاركة ومشارك من قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا.
و خلال هذه المناظرة سيتم تنظيم مجموعة من الندوات والورشات والماستر كلاس، سيؤطرها وزراء ومسؤولون وخبراء وباحثون وطنيون ودوليون، لدراسة ومناقشة وتثمين الخبرات والمجهودات التي راكمها المغرب، على ضوء الخبرة الدولية، بالإضافة إلى مناقشة سبل إسهام مشروع القانون الإطار للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ونصوصه التطبيقية في تجويد الحكامة التدبيرية للقطاع، وتوفير بيئة محفزة لتطوير نشاط منظماته.
كما سيتم بحث وتدارس سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، والممارسات الفضلى وطنيا ودوليا في إنعاش الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتطوير دوره التنموي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والمجالي، سواء فيما يتعلق بالرفع من مناصب الشغل أو تعزيز إسهامه في الناتج الوطني الخام.
بالموازاة مع هذه التظاهرة، سيتم التوقيع على عدد من اتفاقيات الشراكة والتعاون ومذكرات التفاهم، وكذلك عقد لقاءات ثنائية من أجل بناء شراكات تنموية رائدة، كما سيتم تنظيم قطب للعرض سيخصص لإبراز وتثمين مهارات وقدرات الفاعلين والعاملين بالقطاع، بالإضافة إلى فضاء المؤسسات المواكبة