مؤتمر الموزعين الدولي في الشارقة يجمع ناشرين من 92 دولة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أعلنت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب عقد الدورة الرابعة من "مؤتمر الموزعين الدولي" يومي 7 و8 أبريل المقبل في "مركز إكسبو الشارقة".
يعد الحدث الأول من نوعه على مستوى العالم ويجمع أكثر من 575 مشاركاً من موزعي وناشري وبائعي الكتب من 92 دولة في المنطقة والعالم موفراً لهم منصة لمناقشة عدد من القضايا المحورية في صناعة النشر والتوزيع بالإضافة إلى تعزيز التواصل وترسيخ الشراكات إلى جانب استكشاف فرص الأعمال وتبادل الرؤى.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون والتبادل المعرفي واستكشاف الفرص الجديدة في قطاع توزيع الكتب وتطوير استراتيجيات مبتكرة لنمو أسواق الكتاب العالمية من خلال مجموعة من الجلسات الحوارية وورش العمل والخطابات التي يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في النشر والتوزيع على مستوى العالم.
وقال أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب إنه على الرغم من أن التقنيات الحديثة اختصرت المسافات وقرّبت الأسواق إلا أن قطاع توزيع الكتب لا يزال يواجه تحديات كبيرة وهو ما يسعى "مؤتمر الموزعين الدولي" إلى معالجته منذ انطلاقه عبر طرح الحلول الفعالة وتعزيز الحوار بين الموزعين والناشرين وصنّاع الكتاب في العالم، وبفضل رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب أصبح المؤتمر منصة عالمية تسهم في تطوير قطاع توزيع الكتب وتوسيع آفاق النشر وتقديم الفرص لدور النشر والموزعين للوصول إلى قراء جدد في مختلف الأسواق.
وأضاف العامري أن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار التزام الشارقة بتعزيز صناعة الكتاب وتوفير بيئة محفزة لنمو قطاع النشر والتوزيع ومواكبة التحولات الرقمية المتسارعة ويمثل فرصة مهمة لتعزيز التعاون والتعارف بين مختلف الأطراف الفاعلة في منظومة توزيع الكتب وإيجاد حلول مبتكرة لضمان استدامة الأسواق العالمية للكتاب ما يسهم في ازدهار صناعة النشر وترسيخ مكانة الشارقة حاضنة رئيسية للصناعات الثقافية والمعرفية على مستوى العالم.
أخبار ذات صلةيركِّز المؤتمر هذا العام على أبرز التوجهات التي تشكّل ملامح سوق الكتاب ويبحث في دور الذكاء الاصطناعي في قطاع بيع الكتب وكيف يمكن استخدامه في تعزيز اكتشاف الكتب وزيادة المبيعات وتحسين العمليات التشغيلية ويتناول استراتيجيات التسويق الحديثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ودور مدوني الكتب على إنستغرام في الترويج للمؤلفات وتعزيز ارتباط القراء بالمحتوى الأدبي.
وفي ظل التغيرات التي تشهدها صناعة الكتاب يناقش المؤتمر أهمية إدارة البيانات في قطاع النشر والتوزيع وكيفية توظيفها في تحسين تجربة العملاء وتطوير استراتيجيات البيع إلى جانب استعراض آليات تنويع العروض والأنشطة داخل المكتبات لجذب فئات جديدة من القراء وتسليط الضوء على أهمية الكتب التي توضع في قاعات الانتظار وعلى طاولات الاستقبال ودورها في بناء مجتمعات ثقافية جديدة.
ويناقش المؤتمر كذلك سبل تعزيز دور الفعاليات الثقافية في دعم قطاع النشر من خلال جلسة مخصصة حول تأثير المهرجانات الأدبية في تحفيز الحراك الثقافي ودورها في خلق تفاعل أعمق بين الجمهور والكتاب إلى جانب تقديم ورش عمل حول تطوير وإدارة نوادي الكتب كأداة فعالة لتعزيز القراءة التفاعلية وسبل تشجيع الأطفال والمراهقين على القراءة عبر استراتيجيات مبتكرة في المكتبات والمدارس.
وبما أن التجارة الإلكترونية باتت تشكل أحد المحاور الأساسية في قطاع النشر يبحث المؤتمر كيفية بناء مشاريع تجارة إلكترونية ناجحة ومستدامة في سوق الكتاب ويستعرض أفضل الممارسات لتنظيم فعاليات ثقافية ناجحة في المكتبات ودورها في تعزيز الحضور الجماهيري وإثراء تجربة زوار المكتبات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر الموزعين الدولي جواهر القاسمي الشارقة حاكم الشارقة النشر والتوزیع توزیع الکتب قطاع النشر فی قطاع
إقرأ أيضاً:
مراقب تعليم الرجبان: نعتذر من أولياء الأمور بسبب تأخر توزيع الكتب المدرسية
الوطن| رصد
تحدث مراقب تعليم الرجبان سعيد أمليص، عن تأخر توزيع الكتب المدرسية وما يسببه ذلك من معاناة للطلاب والمعلمين في مدارس المدينة، مؤكداً أن سوء الإدارة أدى إلى تكرار الأزمة رغم انطلاق العام الدراسي.
وأوضح أمليص أوضح في تصريحٍ له، أن المراقبة أصبحت تقدم الاعتذار لأولياء الأمور وللمعلمات بسبب هذه المأساة المتكررة، مشيراً إلى استمرار التكاسل والتباطؤ، في توفير الكتب رغم بدء الدراسة، وأن موظفي المخازن حافظوا علىكميات محدودة من الكتب السابقة ليتم توزيعها بشكل جزئي على المدارس.
وأشار إلى أن المراقب يفترض به متابعة أداء المعلمين، لكن الأزمة جعلته يتهرب من سؤال المعلمين والمعلمات عن الكتب، متسائلاً: “كيف سيدرس الطالب من ورقة مصورة؟ وكيف ستدرس الأم والمعلمة؟”.
وبيّن أمليص أنه لا يمتلك إجابة واضحة حول سبب عدم وصول الكتب، قائلاً إن الرد المتكرر في الاجتماعات كان: “سيأتي الكتاب”، محذراً من أن الأزمة ليست بسيطة وتتطلب جهداً من الوزارة لإيجاد حل عاجل.
وختم أمليص بالقول إن الوضع أصبح مملًّا، وأن المراقبة التعليمية باتت تعتذر بدلاً من مطالبة المعلمين بالواجبات، داعياً الدولة للتدخل السريع لضمان سلامة العملية التعليمية وحماية مصلحة الطلاب والمعلمات.
الوسومسعيد أمليص ليبيا مراقب تعليم الرجبان