النواب يحدد المحظورات على مقدم الخدمة بمشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على عدد من المحظورات على مقدم الخدمة في مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض.
وتنص المادة (6) من مشروع قانون المسئولية الطبية على: مع عدم الإخلال بالقواعد المنظمة لمزاولة المهن الطبية المختلفة وفي حدود القواعد المنظمة لكل تخصص، يحظر على مقدم الخدمة إتيان أي من الأفعال الآتية:
1- تجاوز حدود الترخيص الممنوح له.
2- معالجة متلقي الخدمة دون رضاه فيما عدا الحالات الطارئة أو التي تشكل خطراً على حياته التي يتعذر فيها الحصول على موافقته لأي سبب من الأسباب، أو الحالات التي يكون فيها مرضه معدياً ومهدداً للصحة أو السلامة العامة.
3- الامتناع عن علاج متلقي الخدمة في الحالات الطارئة أو التي تشكل خطراً على حياته حتى تستقر حالته الصحية، وفي حالة خروج الإجراء الطبي عن اختصاص مقدم الخدمة لأي سبب يتعين عليه إجراء الإسعافات الأولية الضرورية لمتلقي الخدمة، وتوجيهه إلى مقدم الخدمة المختص أو إلى أقرب منشأة إذا تطلب الأمر، مع إعداد تقرير مختصر عن النتائج الأولية لفحصه.
4- الانقطاع عن علاج متلقي الخدمة دون التأكد من استقرار حالته الصحية، إلا إذا كان الانقطاع راجعاً لأسباب لا دخل لإرادة مقدم الخدمة فيها.
5- استعمال وسائل غير مرخص بها أو غير مشروعة في التعامل مع الحالة الصحية لمتلقي الخدمة.
6- الكشف السريري على متلقي الخدمة من جنس آخر بدون موافقته أو حضور أحد أقاربه أو مرافق له أو أحد أعضاء الفريق الطبي، إلا في الحالات الطارئة أو التي تشكل خطراً على حياته.
7- القيام بأي إجراء طبي بالمخالفة للتشريعات المعمول بها، أو الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية المعتمدة من المجلس الصحي المصري.
8- إفشاء سر متلقي الخدمة الذي اطلع عليه أثناء مزاولة المهنة الطبية أو بسببها سواء كان متلقي الخدمة قد ائتمنه على هذا السر أو اطلع عليه بنفسه أثناء متابعته، ويستثنى من ذلك الحالات الآتية:
أ. إذا كان ذلك بناء على طلب متلقي الخدمة أو موافقته.
ب. منع وقوع جريمة أو الإبلاغ عنها ويكون الإفشاء في هذه الحالة للجهة المختصة وحدها.
ج. إذا كان مقدم الخدمة مكلفاً بذلك من جهة التحقيق أو المحكمة المختصة باعتباره خبيراً أو شاهداً.
د. إذا كان مقدم الخدمة مكلفاً بإجراء طبي من إحدى شركات التأمين أو من جهة العمل وبما لا يجاوز الغرض من التكليف.
ه. دفاع مقدم الخدمة عن نفسه في شكوى مقدمة ضده، على أن يكون ذلك أمام الجهات المختصة، وفي حدود ما تقتضيه حاجة الدفاع.
و. حماية الصحة العامة في حالة الأمراض المعدية ويكون الإفشاء للجهات المختصة وحدها، وفقاً لأحكام قانون الاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية المشار إليه.
ووافق مجلس النواب على المادة (7) وتنص على: فيما عدا الحالات التي تستلزم التدخل الجراحي الفوري لإنقاذ حياة متلقي الخدمة وتجنب المضاعفات الطبية الجسيمة له، لا يجوز لمقدم الخدمة أو المنشأة إجراء أو السماح بإجراء العمليات الجراحية، إلا بمراعاة ما يأتي:
1- أن يكون الطبيب الذي يجري التدخلات الجراحية مؤهلاً لإجرائها بحسب تخصصه العلمي والخبرة العملية ودرجة دقة وأهمية العملية الجراحية، والمزايا الإكلينيكية المعتمدة من المجلس الصحي المصري.
2- أن يتم الحصول على الموافقة المستنيرة، وفي حالة تعذر الحصول عليها يُكتفى بتقرير طبي من الطبيب المعالج ومن طبيب آخر في ذات التخصص ومدير المنشأة أو من ينوب عنه يؤكد حاجة متلقي الخدمة للعملية الجراحية.
3- أن تجرى التدخلات الجراحية في منشأة مهيأة بدرجة كافية لإجرائها وفقاً للضوابط المقررة في هذا الشأن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب مشروع قانون المسؤلية الطبية النواب متلقی الخدمة مقدم الخدمة إذا کان
إقرأ أيضاً:
الكنيست الإسرائيلية تصوت على حل نفسها ونتنياهو يحاول تأجيلها
من المقرر أن تصوت، الكنيست الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، 11 يونيو 2025 على حل نفسها، بطلب من المعارضة الإسرائيلية.
وجاءت الخطوة في أعقاب نزاع بشأن مشروع قانون لتجنيد المزيد من اليهود المتشددين "الحرديم" في الخدمة العسكرية.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية، قررت في 25 حزيران/ يونيو 2024، بإلزام اليهود (الحريديم) بأداء الخدمة العسكرية، ووقف الدعم المالي للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها التجنيد.
وسيتم حل الكنيست فقط في حالة اجتياز الاقتراح 4 عمليات تصويت منفصلة، وهي: القراءة الأولية اليوم الأربعاء، ويتبعها 3 قراءات إضافية.
وتتطلب الموافقة النهائية حصول الاقتراح على أغلبية 61 صوتا من أصوات أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120.
يستخدم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ذرائع أمنية بينها الحرب على غزة والتلويح بهجوم ضد إيران، في محاولة لإقناع الحريديين بعدم تأييد مشروع قانون حل الكنيست الذي يتوقع أن يجري التصويت عليه بالقراءة التمهيدية اليوم، الأربعاء، وفي موازاة ذلك يمارس ضغوطا على الحريديين من أجل تأجيل التصويت إلى الأسبوع المقبل، بادعاء التوصل إلى صيغة تكون مقبولة عليهم لقانون تجنيد الحريديين.
ويعارض الحريديون تجنيدهم للجيش ويطالبون باستمرار إعفائهم من الخدمة العسكرية، وتهدد أحزابهم بتأييد حل الكنيست بسبب قانون التجنيد، الذي تعمل على صياغته لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، ويقول رئيسها، يولي إدلشتاين، إن القانون يشمل عقوبات على المتهربين من الخدمة وعلى المؤسسات التعليمية.
لكن في ظل محاولة نتنياهو التوصل إلى تسوية مع الحريديين لمنع سقوط حكومته، أعلن قائد لواء التخطيط وإدارة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، شاي حاييم طاييب، خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن، اليوم، أن الجيش سيصدر، بدءا من تموز/يوليو المقبل، 54 ألف أمر استدعاء أولي للخدمة العسكرية على مدار سنة وحتى تموز/يوليو من العام المقبل، إضافة إلى 24 ألف أمر استدعاء التي صدرت حتى الآن.
وأضاف طاييب أنه "سنجري تعديلا على إجراءات الإعلان عن التهرب من الخدمة. والأمر المركزي هو أننا سننقل المسؤولية عن الامتثال في الخدمة إلى الفرد... ونعتزم تنفيذ إجراءات إنفاذ مكثفة، لن تكون في مطار بن غوريون فقط (لمنع سفر الذين يرفضون الخدمة) وإنما في دوريات الشرطة والشرطة العسكرية أيضا، من خلال اعتقالات، وهذا سيكون مشروطا بتنظيمنا لأماكن السَجن، فنحن مقيدون اليوم في هذا السياق".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر مطلعة على محادثات نتنياهو مع الحريديين قولها إن نتنياهو "يوضح للحريديين أن القضية الإيرانية حساسة وتتطلب وقتا والحديث يدور عن حياة بشر. وقضية الهجوم ومعالجة ما يصفه بأنه ’رأس الأفعى’ يحتم على الحريديين منح الوقت، وفعلا يوجد بين الحريديين من يعتقدون أن بدلا من الانشغال بالتجنيد ينبغي الانشغال بقضايا أكبر من الناحية السياسية – الأمنية، وعدم زج نتنياهو في الزاوية".
في موازاة ذلك، يمارس نتنياهو ضغوطا كبيرا على إدلشتاين من داخل حزب الليكود، ويطالبه بإظهار ليونة وأن يقدم تنازلات بما يتعلق بقانون التجنيد. إلا أن لقاء بينهما، أمس، لم يسفر عن أي جديد، فيما طالب مقربون من نتنياهو بإقالة إدلشتاين من رئاسة لجنة الخارجية والأمن، بينما تشير التقديرات إلى أن نتنياهو لا يعتزم إقالته.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر في كتلة "يهدوت هتوراة" وحزب شاس قولها إنه طالما لا يكون هناك تغيير دراماتيكي في موقف إدلشتاين بشأن قانون التجنيد، وطالما لا يتم تقديم وثيقة مبادئ توافق عليها القيادة الحريدية، فإن الأحزاب الحريدية ستؤيد حل الكنيست.
وأضافت الصحيفة أن رئيس شاس، أرييه درعي، يسعى إلى تغيير موقف الحريديين، ونقلت عن مصدر في "يهدوت هتوراة" قوله إن درعي يخوض "حربا عالمية" من أجل تغيير القرار حول تأييد حل الكنيست، وأن "لدى درعي قائمة مهمات وتعيينات عليه تنفيذها وهو يعلم أنه لن يتمكن من تحقيقها في الحكومة القادمة".
في غضون ذلك، أعلن رؤساء أحزاب المعارضة أنهم قرروا أن يطرحوا، اليوم، قانون حل الكنيست للتصويت عليه بالقراءة التمهيدية في الهيئة العامة للكنيست. كذلك قرروا عدم طرح استجوابات على القانون وإزالة القوانين التي طرحتها أحزابهم عن جدول أعمال الكنيست، "من أجل تركيز كافة الجهود على هدف واحد، هو إسقاط الحكومة".
وأعلن رئيس حزب "أغودات يسرائيل" ووزير الإسكان، يتسحاق غولدكنوبف، أنه "بإيعاز من كبار (حاخامات) إسرائيل سنؤيد حل الكنيست". وفي موازاة ذلك، يعقد الكنيست اجتماع بين أطراف الائتلاف والمستشارة القضائية للكنيست، في محاولة لبلورة صيغة متفق عليها لقانون التجنيد، حسبما ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان".
وأفادت "كان" بأن أحزاب المعارضة ترددت حول طرح قانون حل الكنيست، لأنه في حال لم يصادق عليه بالقراءة التمهيدية، لن يكون بالإمكان طرحه مجددا طوال ستة أشهر.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى ضباط وجنود احتياط يطالبون بوقف حرب غزة سموتريتش يتخذ قرارا جديدا ضد البنوك الفلسطينية الأكثر قراءة الاحتلال يستولي على 41 دونما من أراضي محافظة رام الله "اليونيسف": انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير تصاعد خطير في انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بالقدس خلال مايو إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحام حارة العرب في أريحا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025