Ooredoo تفوز بجائزة “عراب التبرعات” من مؤسسة “ناس الخير”
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تشرفت Ooredoo بمرافقة مؤسسة “ناس الخير” خلال تنظيم عملية ختان لصالح الأطفال من العائلات المعوزة، سامحة لحوالي خمسين طفلاً بالاستفادة من تكفل شامل في إطار طبي آمن وملائم.
للاحتفال بالبهجة والأجواء المرحة لهذه المناسبة، نظمت مؤسسة “ناس الخير” سهرة الأحد 23 مارس 2025 بفندق الماركير - عين بنيان، حفلًا لصالح الأطفال الحاضرين أين تلقوا هدايا وتمكنوا من عيش لحظات بهيجة ستبقى خالدة في ذكرياتهم.
خلال هذا الحفل الذي عرف حضور ضيوف شرف، عائلات وأقارب الأطفال، تم تكريم Ooredooبجائزة “عراب التبرعات” من مؤسسة “ناس الخير”. تقديرا لالتزامها ودعمها الدائم للمبادرات التضامنية.
تجدر الإشارة إلى أن Ooredoo و”ناس الخير” أطلقتا طيلة شهر رمضان عملية توزيع وجبات ساخنة جاهزة. والتي تهدف إلى مساندة الصائمين والمحتاجين من خلال “شاحنة طعام” تتكفل يوميًا بتوزيع أزيد من 300 وجبة يوميا على الصائمين وعابري السبيل.
تعكس مشاهد المقاسمة هذه رغبة Ooredoo. في دعم الفئات الأكثر هشاشة من المجتمع، مثمنةً نجاعة التعاون مع مؤسسة “ناس الخير”.
تجدد مؤسسة Ooredoo التزامها تجاه المجتمع الجزائري واستعدادها لدعم العمليات التي تعزز الروابط الاجتماعية. وتحدث تأثيرا إيجابيا ملموسًا على العائلات المحتاجة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي بغزة”: مجزرة أطفال عائلة النجار تؤكد أن القتل هواية لدى جيش العدو
الثورة نت/..
اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، المجزرة المروّعة التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي، اليوم السبت، وقتل فيها 9 أطفال من عائلة “النجار” في خان يونس جنوبي قطاع غزة، تأكيداً بأن القتل بات هواية ووسيلة متعة لدى جيش يتفنن في إزهاق أرواح الأطفال الأبرياء.
وقال المكتب في بيان: “في جريمة تُضاف إلى سجل العدو “الإسرائيلي” الحافل بالقتل والإرهاب والإبادة، ارتكب جيش العدو مجزرة بشعة ومروعة بحق عائلة فلسطينية آمنة، بعد أن قصف منزل عائلة النجار في منطقة قيزان النجار بمحافظة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، دون أي سبب أو مبرر، سوى أن القتل بات لديهم هواية واستمتاعاً بإزهاق أرواح الأطفال الأبرياء”.
وأضاف: “لقد أدى هذا القصف الوحشي إلى استشهاد 9 أطفال أشقاء من عائلة واحدة، تم انتشال 7 منهم – حتى اللحظة – فيما لا يزال اثنان تحت أنقاض الركام، في مشهد يختصر الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أشهر”.
وأوضح أن أعمار الشهداء الأطفال من عائلة النجار تتراواح بين أقل من عام و12 عاماً، كما أُصيب في الاستهداف نفسه والد الأطفال، الدكتور حمدي يحيى النجار ونجله (آدم)، وهما يرقدان في العناية المركزة بمستشفى ناصر يتلقيان العلاج في حالة حرجة.
وأشار إلى أن “والدة الأطفال الدكتورة آلاء النجار، كانت على رأس عملها الطبي في مستشفى ناصر لحظة وقوع المجزرة، تؤدي واجبها الإنساني لإنقاذ أرواح المرضى، قبل أن يصلها خبر استشهاد أطفالها التسعة دفعة واحدة”.
وأردف المكتب: “إننا نؤكد أن هذه المجزرة المروعة تمثل نموذجاً دامغاً لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو “الإسرائيلي” بحق شعبنا الفلسطيني، وهي جريمة حرب مكتملة الأركان وفق كل القوانين والاتفاقيات الدولية، وتكشف مجدداً العقلية الإجرامية التي يتعامل بها الاحتلال مع المدنيين الفلسطينيين، خصوصاً الأطفال، الذين باتوا أهدافاً مباشرة لطائراته وصواريخه”.
وحمّل المكتب العدو الإسرائيلي والدول المشاركة في الإبادة الجماعية، المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر والجرائم ضد الإنسانية، مؤكداً أن صمت المجتمع الدولي هو شراكة في الجريمة، ويمنح العدو غطاءً للاستمرار في القتل والتطهير.
ودعا المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمحاكم الدولية إلى التحرّك الفوري والعاجل لمحاسبة هذا العدو الإجرامي الوحشي على جرائمه، والعمل على توفير الحماية الدولية الفعلية لأبناء الشعب الفلسطيني، ووقف المجازر التي لا تتوقف بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.