بعد إقرارها.. الفارق بين الخطأ الطبي العادي والجسيم.. ومصيرهما
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أقر مجلس النواب تعريف الخطأ الطبي سواء العادي الناتج عن إهمال أو الخطأ الطبي الجسيم.
وحدد مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض، تعريف الخطأ الطبي العادي والخطأ الطبي الجسيم.
جدير بالذكر، أن مجلس النواب، أدرج مشروع قانون المسؤولية الطبية على جدول أعماله الأسبوع المقبل.
الخطأ الطبيويُعرف الخطأ الطبي العادي على أنه كل فعل يرتكبه مقدم الخدمة أو امتناع عن إجراء طبي واجب عليه اتخاذه وفقاً لأحكام هذا القانون أو القوانين الأخرى المنظمة لذلك، لا يتفق مع الأصول العلمية الثابتة، أو آداب وتقاليد المهن الطبية الصادرة وفقاً لأحكام القوانين المنظمة للنقابات المعنية أو المواثيق الأخلاقية المهنية التي يصدرها المجلس الصحي المصري، بحسب الأحوال.
أما الخطأ الطبي الجسيم فهو الخطأ الطبي الذي يبلغ حدًا من الجسامة، بحيث يكون الضرر الناتج عنه محققاً.
ويشمل ذلك، على وجه الخصوص، ارتكاب الخطأ الطبي تحت تأثير مسكر أو مخدر أو غيرها من المؤثرات العقلية، أو الامتناع عن مساعدة من وقع عليه الخطأ الطبي أو عن طلب المساعدة له، على الرغم من القدرة على ذلك وقت وقوع الحادثة.
ونص مشروع قانون المسؤولية الطبية على أنه يعاقب بغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز مليون جنيه كل من ارتكب خطأ طبياً سبب ضرراً محققاً لمتلقي الخدمة.
عقوبة الخطأ الطبي الجسيموتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن خمس سنوات وغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تجاوز مليوني جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا وقعت الجريمة نتيجة خطأ طبي جسيم.
وللمجني عليه أو وكيله الخاص ولورثته أو وكيلهم الخاص أن يطلب من جهة التحقيق أو المحكمة المختصة، بحسب الأحوال، وفي أي حالة كانت عليها الدعوى، إثبات الصلح مع المتهم في الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون، وتأمر جهة التحقيق بوقف تنفيذ العقوبة إذا تم الصلح أثناء تنفيذها ولو بعد صيرورة الحكم باتاً، ويترتب على الصلح انقضاء الدعوى الجنائية، ولا أثر للصلح على حقوق المضرور من الجريمة أو على الدعوى المدنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع قانون المسؤولية الطبية مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض مجلس النواب سلامة المريض المزيد المسؤولیة الطبیة
إقرأ أيضاً:
صلح قبلي بصنعاء يُنهي قضية قتل بين آل التام وآل الهمداني
الثورة نت/..
نجحت وساطة قبلية، في إنهاء قضية قتل بين آل الهمداني من قبيلة همدان وآل التام من قبيلة بلاد الروس بمحافظة صنعاء، وقعت أحداثها قبل حوالي ثلاث سنوات.
وخلال الصلح القبلي، الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، وقاده رئيس لجنة الوساطة الشيخ محمد الزلب والمشايخ عابد راجح ويحيى حسين وجميل عاصم ونايف الشافعي، واللواء يحيى الحوثي، والعميد يحيى الهاملي، أعلن أولياء دم المجني عليه كريم وليد علي التام، العفو عن الجاني أيمن فؤاد علي الهمداني لوجه الله وتشريفًا للحاضرين.
وفي الصلح الذي شارك فيه، وكلاء أمانة العاصمة علي القفري، وصنعاء عاطف المصلي، وعبدالله الأبيض، ومانع الأغربي، أشاد الشيخ الزلب بموقف أولياء الدم من آل التام ومشايخ بلاد الروس ومحافظة صنعاء في العفو عن الجاني لوجه الله واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين، ومعالجة القضايا المجتمعية.
وقال “جئنا مشايخ اليمن وهمدان، وفي مقدمتهم الشيخ عاطف المصلي وقيادة محافظة صنعاء عبدالله الأبيض ومانع الأغربي والعميد يحيى المؤيدي وضمناء الموقف اللواء يحيى الحوثي والنقيب عابد راجح، لربعنا وأخوتنا أبناء ومشايخ بلاد الروس وآل التام، محكمين ومحتكمين ومرضيين ومسليين وحاملين وشاملين، في قضية المجني عليه كريم التام”.
وأشار إلى أنه سبق وتم عمل رقم تحكيم وتفويض مطلق بيد أولياء الدم ومشايخ بلاد الروس وتقدّيم الحكم، والثقل ووجيه الضمناء لتنفيذ ما يتم الحكم به، مؤكدًا حاجة اليمن اليوم للرجال الحكماء في لم الصف وتوحيد الكلمة لمواجهة العدوان الصهيوني، الأمريكي.
وبين الشيخ الزلب أن مشايخ اليمن من همدان وحاشد ومذحج وبكيل وحمير، لا يبررون ما حصل في هذه القضية، لأن دماء اليمنيين عظيمة ومقدّسة، مضيفًا “جئنا مشايخ اليمن اليوم نسمع حكمكم ونقدّم رقابنا في مرضاة ولي الدم وبلاد الروس، وما يرضيكم، غاية ما نريد”.
فيما أكد وكلاء أمانة العاصمة القفري، وصنعاء المصلي والأبيض والأغربي، أن حل القضية يترجم توجيهات القيادة الثورية بتوحيد الجبهة الداخلية وتعزيز روابط الأخوة بين قبائل اليمن ويعكس تلاحم واصطفاف اليمنيين في مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني.
وأشادوا بموقف أولياء الدم في العفو عن الجاني وتجسيد قيم التسامح والأخوة وأعراف وأصالة القبيلة اليمنية، مؤكدين أن حل القضية يسهم في تعزيز اللحمة بين اليمنيين ونبذ الخلافات والنزاعات والتسامي فوق الجراح.
واعتبروا هذه المواقف القبيلة التي جسدها أبناء بلاد الروس، رسالة للأعداء وأدواتهم، بتنازل أبناء اليمن لبعضهم البعض حفاظًا على النسيج المجتمعي وتعزيزًا لوحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة التي يمر بها اليمن.
بدورهم أشاد المشايخ الحاضرون الصلح من مختلف قبائل اليمن، بموقف أولياء الدم في العفو عن الجاني والذي يجسّد قيم وأعراف القبيلة اليمنية، حاثين أبناء القبائل على تعزيز مساعي الصلح وإنهاء الخلافات البينية ومعالجة النزاعات وتغليب مصلحة الوطن العليا.
وقدّم رئيس لجنة الوساطة الشيخ محمد الزلب، درع الوفاء، عبارة عن آلي إيكي، تقديرًا لموقف الوفاء من آل التام وقبيلة بلاد الروس، وتم رفع الرايات البيضاء من قبل قبائل همدان لموقف بلاد الروس.
حضر الصلح مدير مديرية همدان فهد عطية والمشايخ علي المطري وعبدالولي ودوام ومنصور الويبي، ومالك العواضي وحسين العماد وحميد رطاس، وراجح سعيد وعلي عدوله.