ندوة ثقافية بدار الكتب بطنطا بعنوان «المرأة بين الدين والتدين»
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
نظّمت دار الكتب بطنطا ندوة ثقافية بعنوان "المرأة بين الدين والتدين"، ألقاها فضيلة الشيخ عبد الحميد الزغبي، مدرس وإمام وخطيب بمديرية أوقاف الغربية، وذلك اليوم الإثنين 24 مارس، تحت إشراف نيفين زايد، مدير دار الكتب، وذلك ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان.
استهل فضيلة الشيخ عبد الحميد الزغبي، حديثه بتوضيح أصل تسمية المرأة، مشيرًا إلى أنها سُمّيت كذلك لأنها "مرآة آدم"، حيث خلقها الله من ضلع آدم لتكون شريكة الحياة، ومن جانبه الأيسر بالقرب من القلب، لتعكس مكانتها العاطفية والروحية في حياة الرجل.
كما تناول الزغبي مفهوم الدين والتدين عند المرأة، موضحًا أن الدين هو طاعة الله، أما التدين فهو تطبيق تعاليم الدين عمليًا في الحياة اليومية، مثل طاعة الزوج، حفظ النفس من الفتن، والالتزام بالعفاف والحشمة. وأكد أن المرأة المتدينة الصالحة هي عماد البيت المستقر والأسرة السوية، مما يسهم في نهضة الأمم واستقرار المجتمعات.
تضمنت محاور الندوة، مكانة المرأة في الإسلام ودورها في المجتمع، الفرق بين الدين والتدين في حياة المرأة، و أثر التدين في بناء الأسرة والمجتمع، و أهمية العفاف والالتزام بتعاليم الدين في حياة المرأة المسلمة.
تأتي هذه الندوة في إطار حرص دار الكتب بطنطا على تقديم برامج ثقافية وتوعوية تساهم في نشر الفكر المستنير وتعزيز الوعي الديني الصحيح لدى المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة ثقافية دار الكتب بطنطا
إقرأ أيضاً:
الكتاب يصنع القارئ: أدباء الفيوم يناقشون صناعة النشر في ندوة ثقافية بإطسا
في إطار الحراك الثقافي الذي تشهده محافظة الفيوم، نظم نادي الأدب ببيت ثقافة إطسا، بالتعاون مع الوحدة المحلية بقرية منية الحيط، ندوة أدبية متميزة حملت عنوان "صناعة الكتاب وتكوين القارئ". جاءت هذه الفعالية بحضور الكاتب والناقد عصام الزهيري، رئيس نادي الأدب ببيت ثقافة إطسا، والشاعر محمد ربيع، وسط حضور لافت من محبي الأدب والفكر والثقافة.
استهل الكاتب عصام الزهيري كلمته بالحديث عن صناعة الكتاب، موضحًا أنها ليست مجرد طباعة كلمات على ورق، بل هي عملية متكاملة تمر بعدة مراحل دقيقة، تبدأ بالتخطيط وتحديد الهدف والجمهور المستهدف، ثم الكتابة والتحرير والتنسيق، تليها مراحل التصميم الفني للغلاف وإضافة العناصر التفاعلية المناسبة، ثم تنتهي بالطباعة والتجربة والتوزيع. وأكد الزهيري أن التخطيط الجيد يمثل الركيزة الأساسية لإنتاج كتاب ناجح بمواصفات مهنية ومعرفية عالية.
وأشار إلى أن الكتاب الجيد لا يكتفي فقط بتقديم محتوى جذاب، بل يسهم بشكل مباشر في تكوين وعي القارئ وتنمية ثقافته وتوسيع مداركه، إذ يمثل الكتاب وسيلة فعالة لاكتساب المعرفة وتطوير مهارات التفكير النقدي لدى الجمهور. كما أوضح أن دور الكاتب لا يقتصر على إنتاج النصوص، بل يتعداه ليشمل الإسهام في بناء مجتمع قارئ وواعٍ.
وفي الجزء الثاني من الندوة، أمتع الشاعر محمد ربيع الحضور بمجموعة من القصائد المتنوعة التي تنوعت بين الشعر الفصيح والعامية، حيث لاقت تفاعلاً كبيرًا من الحضور، وعكست ثراء التجربة الشعرية لدى ربيع وتواصله الحي مع الجمهور.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار سعي بيت ثقافة إطسا إلى ترسيخ الوعي الثقافي وتعزيز دور الكتاب في تنمية المجتمعات، من خلال تنظيم الندوات واللقاءات الأدبية التي تجمع بين المعرفة والإبداع.